![]() |
برغم ما يثور في عيني من زوابعٍ ورغم ما ينام في عينيك من أحزان برغم عصرٍ، يطلق النار على الجمال، حيث كان.. والعدل، حيث كان.. والرأي حيث كان أقول: لا غالب إلا الحب أقول: لا غالب إلا الحب للمرة المليون.. لا غالب إلا الحب فلا يغطينا من اليباس، إلا شجر الحنان.. برغم هذا الزمن الخراب ويقتل الكتاب... ويطلق النار على الحمام.. والورود.. والأعشاب.. ويدفن القصائد العصماء.. في مقبرة الكلاب.. أقول: لا غالب إلا الفكر أقول: لا غالب إلا الفكر للمرة المليون، لا غالب إلا الفكر ولن تموت الكلمة الجميله بأي سيفٍ كان... وأي سجنٍ كان. وأي عصرٍ كان... 3 بالرغم ممن حاصروا عينيك.. وأحرقوا الخضرة والأشجار أقول: لا غالب إلا الورد.. يا حبيبتي. والماء، والأزهار. برغم كل الجدب في أرواحنا وندرة الغيوم والأمطار ورغم كل الليل في أحداقنا لا بد أن ينتصر النهار... 4 في زمنٍ تحول القلب به إلى إناءٍ من خشب.. وأصبح الشعر به، في زمن اللاعشق.. واللاحلم.. واللابحر.. أقول: لا غالب إلا النهد.. أقول: لا غالب إلا النهد.. للمرة المليون، لا غالب إلا النهد.. وبعد عصر النفط، والمازوت لا بد أن ينتصر الذهب... 5 برغم هذا الزمن الغارق في الشذوذ. والحشيش.. والإدمان.. برغم عصرٍ يكره التمثال، واللوحة، والعطور.. برغم هذا الزمن الهارب.. إلى عبادة الشيطان.. برغم من قد سرقوا أعمارنا وانتشلوا من جيبنا الأوطان برغم ألف مخبرٍ محترفٍ صممه مهندس البيت مع الجدران برغم آلاف التقارير التي يكتبها الجرذان للجرذان أقول: لا غالب إلا الشًعب أقول: لا غالب إلا الشعب للمرة المليون، لا غالب إلا الشعب. فهو الذي يقدر الأقدار وهو العليم، الواحد، القهار... برغم آلاف التقارير التي يكتبها الجرذان للجرذان أقول: لا غالب إلا الشًعب أقول: لا غالب إلا الشعب للمرة المليون، لا غالب إلا الشعب. فهو الذي يقدر الأقدار وهو العليم، الواحد، القهار... |
.. لا تقولي : أرادت الأقدار إنك اخترت ، والحياة اختيار إذهبي .. إذهبي إليه .. فبعدي .. لن تعيش الدفلى ، ولا الجلنار بعت شعري .. بحفنة من حجار أخبريني . هل أسعدتك الحجار وظننت السراب ، جنة عدن .. حين لا جنة .. ولا أنهار لا تقولي : خسرت أيام عمري هكذا .. هكذا .. يكون القمار كنت في معصميك إسوار شعر وعلى الدرب .. ضاع منك السوار أو هذا .. الذي انتهيت إليه ؟ .. مجدك الآن .. قنب .. وغبار كنت سلطانة النساء جميعا .. ولك الأرض كلها ، والبحار ثم أصبحت ، يا شقية ، بعدي .. ربوة .. لا تزورها الأمطار شامت .. شامت أنا بك جدا .. لا يريح المقتول .. إلا الثأر إنني منك .. لا أريد اعتذارا ما تفيد الدموع والأعذار ؟ ما بوسعي أن أفعل الآن شيئا .. كل ما حولنا دمار .. دمار ما بوسعي إنقاذ وجه جميل .. أكلته من جانبيه النار .. وسهل على النساء الفرار فلماذا ؟ تبكين ملكا مضاعا .. أنك اخترت . والحياة اختيار .. أنك اخترت . والحياة اختيار |
أكتب.. كي أفجر الأشياء ، والكتابة انفجار أكتب.. كي ينتصر الضوء على العتمة، والقصيدة انتصار.. أكتب.. كي تقرأني سنابل القمح، وكي تقرأني الأشجار كي تفهمني الوردة، والنجمة، والعصفور، والقطة، والأسماك، والأصداف، والمحار.. * أكتب.. حتى أنقذ العالم من أضراس هولاكو. ومن حكم الميليشيات، ومن جنون قائد العصابه أكتب.. حتى أنقذ النساء من أقبية الطغاة من مدائن الأموات، من تعدد الزوجات، من تشابه الأيام، والصقيع، والرتابه أكتب.. حتى أنقذ الكلمة من محاكم التفتيش.. من شمشمة الكلاب، من مشانق الرقابه.. * أكتب.. كي أنقذ من أحبها من مدن اللاشعر، واللاحب، والإحباط، والكآبه أكتب.. كي أجعلها رسولةً أكتب.. كي أجعلها أيقونةً أكتب.. كي أجعلها سحابه * لا شيء يحمينا من الموت، سوى المرأة.. والكتابه... سوى المرأة.. والكتابه... |
مواطنوان.. دونما وطن مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن.. مسافرون دون أوراقٍ وموتي دونما كفن. نحن بغايا العصر.. كل حاكمٍ يبيعنا، ويقبض الثمن!! نحن جواري القصر، يرسلوننا من حجرةٍ لحجرةٍ من قبضةٍ لقبضةٍ من هالكٍ لمالكٍ من وثنٍ إلى وثن نركض كالكلاب كل ليلةٍ من عدنٍ لطنجةٍ من طنجةٍ إلى عدن نبحث عن قبيلةٍ تقبلنا نبحث عن عائلةٍ تعيلنا نبحث عن ستارةٍ تسترنا وعن سكن.. وحولنا أولادنا إحدودبت ظهورهم، وشاخوا وهم يفتشون في المعاجم القديمه عن جنةٍ نضيرةٍ عن كذبةٍ كبيرةٍ كبيرةٍ.. تدعى الوطن.. * مواطنون نحن في مدائن البكاء قهوتنا مصنوعةٌ من دم كربلاء حنطتنا معجونةٌ بلحم كربلاء طعامنا. شرابنا عاداتنا. راياتنا صيامنا. صلاتنا زهورنا. قبورنا جلودنا مختومةٌ بختم كربلاء.. لا أحدٌ يعرفنا في هذه الصحراء لا نخلةٌ. لا ناقةٌ. لا وتدٌ.. لا حجرٌ لا هند.. لا عفراء أوراقنا مريبةٌ أفكارنا غريبةٌ فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا ولا الذين يشربون الدمع والشقاء... معتقلون.. داخل النص الذي يكتبه حكامنا معتقلون.. داخل الدين كما فسره إمامنا معتقلون.. داخل الحزن، وأحلى ما بنا أحزاننا مراقبون نحن في المقهى.. وفي البيت.. وفي أرحام أمهاتنا.. حيث تلفتنا، وجدنا المخبر السري في انتظارنا يشرب من قهوتنا.. ينام في فراشنا.. يعبث في بريدنا ينكش في أوراقنا يدخل من أنوفنا يخرج من سعالنا لساننا مقطوع.. ورأسنا مقطوع.. وخبزنا مبللٌ بالخوف والدموع.. إذا تظلمنا إلى حامي الحمى قيل لنا ممنوع.. وإن تضرعنا إلى رب السما قيل لنا: ممنوع.. وإن هتفنا: يا رسول الله، كن في عوننا يعطوننا تأشيرةً من غير ما رجوع وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيره أو نكتب الوصية الأخيره قبيل أن نموت شنقاً غيروا الموضوع.. * يا وطني المصلوب فوق حائط الكراهيه يا كرة النار التي تسير نحو الهاويه لا أحدٌ من مضرٍ.. أو من بني ثقيف أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف زجاجةً من دمه.. أو بوله الشريف!! لا أحدٌ.. على امتداد هذه العباءة لمرقعه.. أهداك يوماً معطفاً أو قبعه.. يا وطني المكسور مثل عشبة الخريف.. مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا.. مهجرون من أمانينا، وذكرياتنا عيوننا تخاف من أصواتنا حكامنا آلهةٌ يجري الدم الأزرق في عروقهم ونحن نسل الجاريه لا سادة الحجاز يعرفوننا.. ولا رعاع الباديه. ولا أبو الطيب يستضيفنا.. ولا أبو العتاهيه. إذا ضحكنا لعليٍ مرةً.. يقتلنا معاويه.. 5 لا أحدٌ يريدنا من بحر بيروت.. إلى بحر العرب.. لا الفاطميون، ولا القرامطه. ولا المماليك، ولا البرامكه. ولا الشياطين، ولا الملائكه. لا أحدٌ يريدنا. في المدن التي تقايض البترول بالنساء، والديار بالدولار، والتراث بالسجاد، والتاريخ بالقروش، والإنسان بالذهب. وشعبها يأكل من نشارة الخشب!! لا أحدٌ يريدنا.. في مدن المقاولين، والمضاربين، والمستوردين، والمصدرين، والملمعين جزمة السلطة، والمثقفين حسب المنهج الرسمي، والمستأجرين كي يقولوا الشعر، والمقدمين للأمير عندما يأوي إلى فراشه قائمةً بأجمل النساء.. والموظفين في بلاط الجنس.. والمهرجين.. والمخنين.. والمخوضين في دمائنا حتى الركب.. لا أحدٌ يقرؤنا في مدن الملح التي تذبح في العام ملايين الكتب.. لا أحدٌ يقرؤنا في مدنٍ.. صارت بها مباحث الدولة عراب الأدب.. 6 مسافرون نحن في سفينة الأحزان وشيخنا قرصان مكومون داخل الأقفاص كالجرذان لا مرفأٌ يقبلنا. لا حانةٌ تقبلنا. لا امرأةٌ تقبلنا. كل الجوازات التي نحملها أصدرها الشيطان كل الكتابات التي نكتبها. لا تعجب السلطان.. مسافرون خارج الزمان والمكان مسافرون ضيعوا نقودهم.. وضيعوا متاعهم، وضيعوا أبناءهم، وضيعوا أسماءهم، وضيعوا انتماءهم.. وضيعوا الإحساس بالأمان فلا بنو هاشم يعرفوننا، ولا بنو قحطان ولا بنو ربيعةٍ، ولا بنو شيبان ولا بنو (لينين) يعرفوننا.. ولا بنو (ريغان).. * يا وطني: كل العصافير لها منازلٌ إلا العصافير التي تحترف الحريه فهي تموت خارج الأوطان... يا وطني: كل العصافير لها منازلٌ إلا العصافير التي تحترف الحريه فهي تموت خارج الأوطان... |
إني أحبكِ حينما تبكين وأحب وجهكِ غائماً وحزين تلك العيون الهائمات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرين |
|
|
سيدتي ! عندي في الدفتر ترقص آلاف الكلمات واحدةٌ في ثوبٍ أصفر واحدةٌ في ثوبٍ أحمر يحرق أطراف الصفحات أنا لست وحيداً في الدنيا عائلتي .. حزمة أبيات أنا شاعر حبٍ جوالٌ تعرفه كل الشرفات تعرفه كل الحلوات عندي للحب تعابيرٌ ما مرت في بال دواة الشمس فتحت نوافذها و تركت هنالك مرساتي و قطعت بحاراً .. و بحاراً أنبش أعماق الموجات أبحث في جوف الصدفات عن حرفٍ كالقمر الأخضر أهديه لعيني مولاتي --- سيدتي ! في هذا الدفتر تجدين ألوف الكلمات الأبيض منها و .. و الأحمر الأزرق منها و .. و الأصفر لكنك .. يا قمري الأخضر أحلى من كل الكلمات أكبر من كل الكلمات |
يروون في ضيعتنا .. أنت التي أرجح شائعةٌ أنا لها مصفقٌ . مسبح وأدعيها بفمٍ مزقه التبجح يا سعدها روايةً ألهو بها وأمرح يحكونها .. فللسفوح السكر والترنح لو صدقت قولتهم .. فلي النجوم مسرح أو كذبت .. ففي ظنوني عبقٌ لا يمسح لو أنت لي .. أروقة الفجر مداي الأفسح لي أنت .. مهما صنف الواشون ، مهما جرحوا وحدي .. أجل وحدي .. ولن يرقى إليك مطمح *** لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح والخال لي .. والشال لي .. والأسود المسرح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح أنت .. ويكفيني أنا الغرور والتبجح |
|
الساعة الآن 03:03 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.