![]() |
عند الفجر سكرانا .. من سماه سلطانا ؟. ويبقى في عيون الأهل أجملنا .. وأغلانا .. ويبقى – في ثياب العهر – أطهرنا .. وأنقانا يعود أخي من الماخور .. مثل الديك .. نشوانا .. فسبحان الذي سواه من ضوءٍ .. ومن فحمٍ رخيصٍ .. نحن سوانا .. وسبحان الذي يمحو خطاياه ولا يمحو خطايانا .... ومن فحمٍ رخيصٍ .. نحن سوانا .. وسبحان الذي يمحو خطاياه ولا يمحو خطايانا . |
كأس 1 عندما أشرب الكأس الأولى أرسم الوطن دمعةً خضراء وأقلع ثيابي.. وأستحم فيها... كأس 2 عندما أشرب الكأس الثانيه أرسم الوطن على شكل امرأةٍ جميله.. وأشنق نفسي بين نهديها... كأس 3 عندما أشرب الكأس الثالثه أرسم الوطن على شكل سجنٍ.. أقضي به عقوبة (الأشعار) الشاقة المؤبده.. كأس 4 عندما تفقد الزجاجة ذاكرتها أرسم الوطن على شكل مشنقه تتدلى منها قصائد في احتفالٍ مهيب يحضره الباب العالي... وكلبه السلوقي ومستشاره السلوقي ورئيس مصلحة دفن الموتى ووزير التعليم العالي ورئيس اتحاد الكتاب ورئيس الكهنة.. وقاضي القضاة.. وجميع وزراء الدولة الذين عينوا بمراسيم مستعجله ليقتلوا الشاعر.. ويمشوا في جنازته.. |
مثل أشعة الفجر .. ومثل الماء في النهر .. ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر .. أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ طبيعياً .. كأية زهرةٍ بيضاء .. طالعة من الصخر.. طبيعياً .. كلقيا الثغر بالثغر .. ومنساباً كما شعري على ظهري ... لماذا لا يحب الناس .. في لينٍ وفي يسر ؟ كما الأسماك في البحر .. كما الأقمار في أفلاكها تجري.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... |
تلومني الدنيا إذا أحببته كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنني على خدود الورد قد رسمته .. كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته .. وفي مياه البحر قد ذوبته .. كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته .. تلومني الدنيا إذا .. سميت من أحب .. أو ذكرته .. كأنني أنا الهوى .. وأمه .. وأخته من حيث ما انتظرته .. مختلف عن كل ما عرفته مختلف عن كل ما قرأته .. وكل ما سمعته .. لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته .. لو كنت أدري أنه باب كثير الريح ، ما فتحته .. لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته هذا الهوى . أعنف حب عشته .. فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي .. رددته .. وليتني من قبل أن يقتلني .. قتلته .. هذا الهوى الذي أراه في الليل .. أراه .. في ثوبي .. وفي عطري .. وفي أساوري .. أراه .. مرسوما على وجه يدي .. أراه .. منقوشا على مشاعري .. لو أخبروني أنه .. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته .. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي .. لما تركته .. لو اخبروني أنه سيضرم النيران في دقائق ويقلب الأشياء في دقائق ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق .. لكنت قد طردته .. يا أيها الغالي الذي .. أرضيت عني الله .. إذ أحببته أروع حب عشته فليتني حين أتاني زائرا .. بالورد قد طوقته .. وليتني حين أتاني باكيا .. فتحت أبوابي له .. وبسته .. وبسته .. وبسته .. فتحت أبوابي له .. وبسته .. وبسته .. وبسته |
أفيقي .. من الليلة الشاعله وردي عباءتك المائله سيفضح شهوتك السافله مغامرة النهد .. ردي الغطاء وأين ثيابك بعثرتها لدى ساعة اللذة الهائله كما تنفخ الحية الصائله *** وأقبلت الساعة العاقله هو الطين .. ليس لطينٍ بقاءٌ لقد غمر الفجر نهديك ضوءاً *** ستمضي الشهور .. وينمو الجنين هو الطين .. ليس لطينٍ بقاءٌ ولذاته ومضةٌ زائله.. لقد غمر الفجر نهديك ضوءاً فعودي إلى أمك الغافله *** ستمضي الشهور .. وينمو الجنين ويفضحك الطفل والقابله.. |
.. أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار .. عن الكتابات التي كتبتها .. عن الحماقات التي ارتكبتها عن كل ما أحدثته في جسمك النقي من دمار وكل ما أثرته حولك من غبار .. أقدم اعتذاري عن كل ما كتبت من قصائد شريرة .. في لحظة انهياري فالشعر ، يا صديقتي ، منفاي واحتضاري .. طهارتي وعاري ولا أريد مطلقا أن توصمي بعاري من أجل هذا .. جئت يا صديقتي .. أقدم اعتذاري .. أقدم اعتذاري |
أُحبُّكِ.. حين أكونُ حبيبَ سواكِ.. وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ ويعثر دوماً لساني.. فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها.. وأُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ.. بدرس التشابه بين خطوط يديْكِ.. وبينَ خطوط يديها.. وأشعرُ أني أقومُ بِدَوْر المهرِجِ... حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها.. وأشعرُ أني أخونُ الحقيقةَ.. حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها.. فماذا تسمّينَ هذا؟ ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً.. وكيف أكونُ لديكِ؟ وأزعُمُ أنّي لديها.. |
يا سيِّدتي كنتِ أهمّ امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العام أنتِ الآنَ أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالسّاعاتِ وبالأيَّام أنتِ امرأةٌ صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ ومن ذهب الأحلام أنتِ امرأةٌ كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوام يا سيِّدتي: يا مغزولةً من قطنٍ وغمام يا أمطاراً من ياقوتٍ يا أنهاراً من نهوندٍ يا غاباتِ رخام يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ لن يتغيّر شيء في عاطفتي في إحساسي في وجداني في إيماني فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلام يا سيِّدتي لا تَهتمّي في إيقاع الوقتِ، وأسماء السنوات أنتِ امرأةً تبقى امرأةً في كلّ الأوقاتْ سوف أحِبُّكِ عد دخول القرن الواحد والعشرين وعند دخول القرن الخامس والعشرين وعند دخول القرن التاسع والعشرين و سوفَ أحبُّكِ حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ و تحترقُ الغابات يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ ووردةُ كلِّ الحريات يكفي أن أتهجّى اسمَكِ حتّى أصبحَ مَلكَ الشعرِ وفرعون الكلمات يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ و ترفعَ من أجلي الرايات يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطّائرِ في زَمَن الأعياد لَن يتغيّرَ شيءٌ منّي لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريان لن يتوقّف نَبضُ القلبِ عن الخفقان لن يتوقّف خجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ حين يكون الحبُ كبيراً و المحبوبة قمراً لن يتحوّل هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيران يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ ولا الزينات ولا أجراس العيد ولا شَجَرُ الميلاد لا يعني لي الشارعُ شيئاً لا تعني لي الحانةُ شيئاً لا يعنيي أيّ كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعياد يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلّا صوتَكِ حين تدقُّ نواقيس الأعياد لاأتذكرُ إلّا عطرَكِ حين أنام على ورق الأعشاب لا أتذكّر إلّا وجهكِ حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ وأسمع طَقطَقة الأحطاب ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهداب ما يبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ أعانقُهُ و أنام سعيداً كالأولاد يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ وأشرب من خمر الرهبان ما أقواني حين أكونُ صديقاً للحريّةِ والإنسان يا سيِّدتي: كم أتمنّى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ وفي عصر التصويرِ وفي عصرِ الرُوَّاد كم أتمنّى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا أو قرطبةٍ أو في الكوفَةِ أو في حَلَبً أو في بيتٍ من حاراتِ الشام يا سيِّدتي: كم أتمنّى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتار حيث الحبُّ بلا أسوار و الكلمات بلا أسوار و الأحلامُ بلا أسوار يا سيِّدتي لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيّدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى ممّا كانَ وأعنفَ ممّا كان أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ في تاريخ الوَردِ وفي تاريخِ الشعْرِ وفي ذاكرةَ الزنبق والرّيحان يا سيِّدةَ العالَمِ: لا يشغِلُني إلا حبُّكِ في آتي الأيّام أنتِ امرأتي الأولى أمّي الأولى رحمي الأوّلُ شَغَفي الأوّل شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفان يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها هاتي يَدَكِ اليُسْرَى كي أستوطنَ فيها قُولي أيَّ عبارة حُبٍّ حين تبتدئ الأعيادْ |
تساءلت في حنان عن حبنا ، كيف كان ؟ حرائقاً في ثوان صرنا ضياءً .. وصرنا فالناس لو أبصرنا قالوا : دخان الدخان .. وأين هذا المكان ؟ هل كان جذعاً عتيقاً أم كان منزل راعٍ مسربلاً بالأغان ؟ فأصبحت مهرجان فحيث رفت خطانا وحيث سال شذانا وتفتحت وردتان كنا له شمعدان نهديه حتى كأنا فحيث رفت خطانا تفتقت نجمتان وحيث سال شذانا وتفتحت وردتان ويعرف الليل أنا كنا له شمعدان نهديه حتى كأنا للليل غمازتان .. |
أنا لا أفكر.. أن أقاوم ، أو أثور على هواك.. فأنا وكل قصائدي.. من بعض ما صنعت يداك.. إن الغرابة كلها.. أني محاطٌ بالنساء.. ولا أرى أحداً سواك.. |
الساعة الآن 02:25 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.