![]() |
اليوميات (12) أفكر : أينا أسعد ؟ أنا .. أم قطنا الأسود ؟ أنا ؟ أم ذلك الممدود .. سلطاناً على المقعد ؟ سعيداً تحت فروته .. كربٍ ، مطلقٍ ، مفرد .. أفكر : أينا حرٌ ومن منا طليق اليد أنا أم ذلك الحيوان يلحس فروه الأجعد ؟ أمامي كائنٌ حرٌ .. يكاد ، للطفه ، يعبد لهذا القط .. عالمه له طررٌ .. له مسند له في السطح مملكةٌ وراياتٌ له تعقد .. له حريةٌ .. وأنا أعيش يقمقمٍ موصد .. |
أقاوم كل أسواري .. أقاوم واقعي المصنوع من قشٍ وفخار .. أقاوم كل أهل الكهف ، والتنجيم ، والزار .. تواكلهم تآكلهم تناسلهم كأبقار .. أمامي ألف سيافٍ وسيافٍ وخلفي ألف جزارٍ وجزار .. فيا ربي ! أليس هناك من عارٍ سوى عاري ؟ ويا ربي ؟ أليس هناك من شغلٍ لهذا الشرق .. غير حدود زناري ؟؟... أليس هناك من شغلٍ لهذا الشرق .. غير حدود زناري ؟؟.. |
ألا تجلسين قليلاً ألا تجلسين؟ فإن القضية أكبر منك.. وأكبر مني.. كما تعلمين.. وما كان بيني وبينك.. لم يك نقشاً على وجه ماء ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً.. كهذي السماء فكيف بلحظة ضعفٍ نريد اغتيال السماء؟.. ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى؟ ففي القلب شيءٌ كثير.. وحزنٌ كثيرٌ.. وليس من السهل قتل العواطف في لحظات وإلقاء حبك في سلة المهملات.. فإن تراثاً من الحب.. والشعر.. والحزن.. والخبز.. والملح.. والتبغ.. والذكريات يحاصرنا من جميع الجهات فليتك تفتكرين قليلاً بما تفعلين فإن القضية.. أكبر منك.. وأكبر مني.. كما تعلمين.. ولكنني أشعر الآن أن التشنج ليس علاجاً لما نحن فيه.. وأن الحمامة ليست طريق اليقين وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينك.. ليست تموت بتلك السهوله وأن المشاعر لا تتبدل مثل الثياب الجميله.. أنا لا أحاول تغيير رأيك.. إن القرار قرارك طبعاً.. ولكنني أشعر الآن أن جذورك تمتد في القلب، ذات الشمال ، وذات اليمين.. فكيف نفك حصار العصافير، والبحر، والصيف، والياسمين.. وكيف نقص بثانيتين؟ شريطاً غزلناه في عشرات السنين.. - سأسكب كأساً لنفسي.. - وأنت؟ تذكرت أنك لا تشربين.. أنا لست ضد رحيلك.. لكن.. أفكر أن السماء ملبدةٌ بالغيوم.. وأخشى عليك سقوط المطر فماذا يضيرك لو تجلسين؟ لحين انقطاع المطر.. وما يضيرك؟ لو تضعين قليلاً من الكحل فوق جفونك.. أنت بكيت كثيراً.. ومازال وجهك رغم اختلاط دموعك بالكحل مثل القمر.. أنا لست ضد رحيلك.. لكن.. لدي اقتراح بأن نقرأ الآن شيئاً من الشعر. عل قليلاً من الشعر يكسر هذا الضجر.. ... تقولين إنك لا تعجبين بشعري!! سأقبل هذا التحدي الجديد.. بكل برودٍ.. وكل صفاء وأذكر.. كم كنت تحتفلين بشعري.. وتحتضنين حروفي صباح مساء.. وأضحك.. من نزوات النساء.. فليتك سيدتي تجلسين فإن القضية أكبر منك .. وأكبر مني.. كما تعلمين.. أما زلت غضبى؟ إذن سامحيني.. فأنت حبيبة قلبي على أي حال.. سأفرضً أني تصرفت مثل جميع الرجال ببعض الخشونه.. وبعض الغرور.. فهل ذاك يكفي لقطع جميع الجسور؟ وإحراق كل الشجر.. أنا لا أحاول رد القضاء ورد القدر.. ولكنني أشعر الآن.. أن اقتلاعك من عصب القلب صعبٌ.. وإعدام حبك صعبٌ.. وعشقك صعبٌ وكرهك صعبٌ.. وقتلك حلمٌ بعيد المنال.. فلا تعلني الحرب.. إن الجميلات لا تحترفن القتال.. ولا تطلقي النار ذات اليمين، وذات الشمال.. ففي آخر الأمر.. لا تستطيعي اغتيال جميع الرجال.. لا تستطيعي اغتيال جميع الرجال.. |
سيدتي ! عندي في الدفتر ترقص آلاف الكلمات واحدةٌ في ثوبٍ أصفر واحدةٌ في ثوبٍ أحمر يحرق أطراف الصفحات أنا لست وحيداً في الدنيا عائلتي .. حزمة أبيات أنا شاعر حبٍ جوالٌ تعرفه كل الشرفات تعرفه كل الحلوات عندي للحب تعابيرٌ ما مرت في بال دواة الشمس فتحت نوافذها و تركت هنالك مرساتي و قطعت بحاراً .. و بحاراً أنبش أعماق الموجات أبحث في جوف الصدفات عن حرفٍ كالقمر الأخضر أهديه لعيني مولاتي --- سيدتي ! في هذا الدفتر تجدين ألوف الكلمات الأبيض منها و .. و الأحمر الأزرق منها و .. و الأصفر لكنك .. يا قمري الأخضر أحلى من كل الكلمات أكبر من كل الكلمات |
متي تجيئين ؟ قولي لموعدٍ مستحيل الوقوع .. فوق الحصول وأنت . لا شيء إلا وأنت خيط سرابٍ يموت قبل الوصول في جبهة الإزميل .. *** انزياح سترٍ صقيل يلهو الشتاء بشعري أشقى .. وأنت استليني طيفٌ تثلج خلف الزجاج .. هيا افتحي لي .. من أنت ؟ وارتاع نهدٌ طفلٌ .. كثير الفضول تفتا القميص الكسول أوجعت أكداس لوزٍ أنا بقايا البقايا من عهد جر الذيول كصفحة الإنجيل ومن طويلٍ .. طويل .. وكنت أغمس وجهي في شكل وجهك أقرا شكل الإله الجميل .. متى ؟ وردت صلاتي مع انهماز السدول أنا بقايا البقايا من عهد جر الذيول أهواك مذ كنت صغرى كصفحة الإنجيل ومن زمانٍ .. زمانٍ ومن طويلٍ .. طويل .. وكنت أغمس وجهي في شعرك المجدول في شكل وجهك أقرا شكل الإله الجميل .. *** متى ؟ وردت صلاتي مع انهماز السدول |
هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟. وأهم امرأةٍ في الدنيا ؟. هل عندك شك أني حين عثرت عليك . . ملكت مفاتيح الدنيا ؟. هل عندك شك أني حين لمست يديك تغير تكوين الدنيا ؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يومٍ في التاريخ . . وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟ 2 هل عندك شكٌ في من أنت ؟ يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت يا امرأةً تكسر ، حين تمر ، جدار الصوت لا أدري ماذا يحدث لي ؟ فكأنك أنثاي الأولى وكأني قبلك ما أحببت وكأني ما مارست الحب . . ولا قبلت ولا قبلت ميلادي أنت .. وقبلك لا أتذكر أني كنت وغطائي أنت .. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت . . وكأني أيتها الملكه . . من بطنك كالعصفور خرجت . . 3 هل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي وبأني من عينيك سرقت النار. . وقمت بأخطر ثوراتي أيتها الوردة .. والياقوتة .. والريحانة .. والسلطانة .. والشعبية .. والشرعية بين جميع الملكات . . يا سمكاً يسبح في ماء حياتي يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات . . يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي يا آخر وطنٍ أولد فيه . . وأدفن فيه .. وأنشر فيه كتاباتي . . 4 يا امرأة الدهشة .. يا امرأتي لا أدري كيف رماني الموج على قدميك لا ادري كيف مشيت إلي . . وكيف مشيت إليك . . يا من تتزاحم كل طيور البحر . . لكي تستوطن في نهديك . . كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك . . يا امرأةً تدخل في تركيب الشعر . . دافئةٌ أنت كرمل البحر . . رائعةٌ أنت كليلة قدر . . من يوم طرقت الباب علي .. ابتدأ العمر . . كم صار جميلاً شعري . . حين تثقف بين يديك .. كم صرت غنياً .. وقوياً . . لما أهداك الله إلي . . هل عندك شك أنك قبسٌ من عيني ويداك هما استمرارٌ ضوئيٌ ليدي . . هل عندك شكٌ . . أن كلامك يخرج من شفتي ؟ هل عندك شكٌ . . أني فيك . . وأنك في ؟؟ 6 يا ناراً تجتاح كياني يا ثمراً يملأ أغصاني يا جسداً يقطع مثل السيف ، ويضرب مثل البركان يا نهداً .. يعبق مثل حقول التبغ ويركض نحوي كحصان . . قولي لي : كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان .. قولي لي : ماذا أفعل فيك ؟ أنا في حالة إدمان . . قولي لي ما الحل ؟ فأشواقي وصلت لحدود الهذيان .. . 7 يا ذات الأنف الإغريقي .. وذات الشعر الإسباني يا امرأةً لا تتكرر في آلاف الأزمان .. يا امرأةً ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من أين أتيت ؟ وكيف أتيت ؟ وكيف عصفت بوجداني ؟ يا إحدى نعم الله علي .. وغيمة حبٍ وحنانٍ . . يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . . آهٍ .. كم ربي أعطاني . . |
أحبك .. حتى يتم انطفائي بعينين ، مثل اتساع السماء إلى أن أغيب وريداً .. وريداً بأعماق منجدلٍ كستنائي إلى أن أحس بأنك بعضي وبعض ظنوني .. وبعض دمائي أحبك .. غيبوبةً لا تفيق أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ عرفت بنفضاته كبريائي أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا ربيع الربيع .. عطاء العطاء أحبك .. لا تسألي أي دعوى جرحت الشموس أنا بادعائي إذا ما أحبك .. نفسي أحب فنحن الغناء .. ورجع الغناء .. |
حديثك سجادةٌ فارسيه.. وعيناك عصفوتان دمشقيتان.. تطيران بين الجدار وبين الجدار.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك، ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار.. وإني أحبك.. لكن أخاف التورط فيك، أخاف التوحد فيك، أخاف التقمص فيك، فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري ولست أناقش شمس النهار أنا لا أناقش حبك.. فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب.. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. *** دعيني أصب لك الشاي، أنت خرافية الحسن هذا الصباح، وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيه وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا.. ويرتشف الماء من شفة المزهريه دعيني أصب لك الشاي، هل قلت إني أحبك؟ هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت.. وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيده ومثل حضور المراكب، والذكريات البعيده.. *** دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك.. دعيني، أعبر عما يدور ببال الفناجين، وهي تفكر في شفتيك.. وبال الملاعق، والسكريه.. دعيني أضيفك حرفاً جديداً.. على أحرف الأبجديه.. دعيني أناقض نفسي قليلاً وأجمع في الحب بين الحضارة والبربريه.. *** - أأعجبك الشاي؟ - هل ترغبين ببعض الحليب؟ - وهل تكتفين –كما كنت دوماً- بقطعة سكر؟ - وأما أنا فأفضل وجهك من غير سكر.. .................................................. ............. .................................................. ............. .................................................. ............. أكرر للمرة الألف أني أحبك.. كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر؟ وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟ وحزني كالطفل.. يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر.. دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين والتي لا تعرفين.. أحبك أنت.. دعيني أفتش عن مفرداتٍ.. تكون بحجم حنيني إليك.. وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديك.. بالماء، والعشب، والياسمين دعيني أفكر عنك.. وأشتاق عنك.. وأبكي، وأضحك عنك.. وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين.. *** دعيني أنادي عليك، بكل حروف النداء.. لعلي إذا ما تغرغرت باسمك، من شفتي تولدين دعيني أؤسس دولة عشقٍ.. تكونين أنت المليكة فيها.. وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين.. دعيني أقود انقلاباً.. يوطد سلطة عينيك بين الشعوب، دعيني.. أغير بالحب وجه الحضارة.. أنت الحضارة.. أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض منذ ألوف السنين.. *** أحبك.. كيف تريديني أن أبرهن أن حضورك في الكون، مثل حضور المياه، ومثل حضور الشجر وأنك زهرة دوار شمسٍ.. وبستان نخلٍ.. وأغنيةٌ أبحرت من وتر.. دعيني أقولك بالصمت.. حين تضيق العبارة عما أعاني.. وحين يصير الكلام مؤامرةً أتورط فيها. وتغدو القصيدة آنيةً من حجر.. *** دعيني.. أقولك ما بين نفسي وبيني.. وما بين أهداب عيني، وعيني.. دعيني.. أقولك بالرمز، إن كنت لا تثقين بضوء القمر.. دعيني أقولك بالبرق، أو برذاذ المطر.. دعيني أقدم للبحر عنوان عينيك.. إن تقبلي دعوتي للسفر.. لماذا أحبك؟ إن السفينة في البحر، لا تتذكر كيف أحاط بها الماء.. لا تتذكر كيف اعتراها الدوار.. لماذا أحبك؟ إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت.. وليست تقدم أي اعتذار.. *** لماذا أحبك.. لا تسأليني.. فليس لدي الخيار.. وليس لديك الخيار.. |
أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل ... لست النساء ماذا نقول أحبك جدا... ... أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية ... يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جداً ... وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي ... أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا... وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا |
كتبت (أحبك) فوق جدار القمر (أحبك جداً) كما لا أحبك يوماً بشر ألم تقرأيها؟ بخط يدي فوق سور القمر وفوق كراسي الحديقة.. فوق جذوع الشجر وفوق السنابل فوق الجداول فوق الثمر.. وفوق الكواكب تمسح عنها غبار السفر.. * حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر حفرت حدود السماء حفرت القدر.. ألم تبصريها؟ على ورقات الزهر على الجسر، والنهر، والمنحدر على صدفات البحار على قطرات المطر ألم تلمحيها؟ على كل غصنٍ وكل حصاةٍ، وكل حجر * كتبت على دفتر الشمس أحلى خبر.. (أحبك جداً) فليتك كنت قرأت الخبر |
الساعة الآن 12:16 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.