![]() |
يا سيدتي : كنت أتمنى أن أحبك في عصر آخر . أكثر حناناً ، وأكثر شاعرية .. وأكثر إحساساً برائحة الكتب .. ورائحة الياسمين .. ورائحة الحرية !! |
يا أعظمَ المَلِكَاتِ .. يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ بلقيسُ .. يا عصفورتي الأحلى .. ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى ويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليَّةْ نزار قبانى |
كـــم أتـمـنـى لـــو سـافـرنــا نـحـو بــلادٍ يحكـمـهـا الجـيـتـارْ. حـيــث الـحــبُّ بـــلا أســـوارْ و الـكـلـمـات بــــلا أســــوارْ. و الأحــــلامُ بــــلا أســــوارْ. يـــــــــا ســـيِّـــدتـــي |
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. 2 وما بينَ وعديْنِ.. وامرأتينِ.. وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي.. هنالكَ خمسُ دقائقَ.. أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها أطمئنُّ عليكِ قليلا.. وأشكو إليكِ همومي قليلا.. وأشتُمُ فيها الزمانَ قليلا.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها تقلبينَ حياتي قليلا.. فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ.. هذا التمزُّقَ.. هذا العذابَ الطويلا الطويلا.. وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟ وكيف يكونُ النفاقُ جميلا؟... 3 وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ.. وشِعْرٌ.. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ.. وما بين وقتِ النبيذ ووقتِ الكتابة.. يوجد وقتٌ يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ وما بين نُقْطَة حِبْرٍ.. ونُقْطَة حِبْرٍ.. هنالكَ وقتٌ.. ننامُ معاً فيه، بين الفواصلْ.. 4 وما بين فصل الخريف، وفصل الشتاءْ هنالكَ فَصْلُ أُسَمِّيهِ فصلَ البكاءْ تكون به النفسُ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى للسماءْ.. وفي اللحظات التي تتشابهُ فيها جميعُ النساءْ كما تتشابهُ كلُّ الحروف على الآلة الكاتبهْ وتصبحُ فيها ممارسةُ الجنسِ.. ضرباً سريعاً على الآلة الكاتبَهْ وفي اللحظاتِ التي لا مواقفَ فيها.. ولا عشقَ، لا كرهَ، لا برقَ، لا رعدَ، لا شعرَ، لا نثرَ، لا شيءَ فيها.. أُسافرْ خلفكِ، أدخلُ كلَّ المطاراتِ، أسألُ كلَّ الفنادق عنكِ، فقد يتصادفُ أنَّكِ فيها... 5 وفي لحظاتِ القنوطِ، الهبوطِ، السقوطِ، الفراغ، الخِواءْ. وفي لحظات انتحار الأماني، وموتِ الرجاءْ وفي لحظات التناقضِ، حين تصير الحبيباتُ، والحبُّ ضدّي.. وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي.. وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتْني على العرش- ضدّي وفي اللحظات التي أتسكَّعُ فيها على طُرُق الحزن وحدي.. أُفكِّر فيكِ لبضع ثوانٍ.. فتغدو حياتي حديقةَ وردِ.. 6 وفي اللحظاتِ القليلةِ.. حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبْلى بألفِ انفجارْ وتصبحُ فيها الكتابةُ فِعْلَ انتحارْ.. تطيرينَ مثل الفراشة بين الدفاتر والإصْبَعَيْنْْ فكيف أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ؟ وكيفَ أبعثر لحمي على قارَّتين؟ وكيفَ أُجَاملُ غيركِ؟ كيفَ أجالسُ غيركِ؟ كيفَ أُضاجعُ غيركِ؟ كيفْ.. وأنتِ مسافرةٌ في عُرُوق اليدينْ... 7 وبين الجميلات من كل جنْسٍ ولونِ. وبين مئات الوجوه التي أقنعتْني .. وما أقنعتْني وما بين جرحٍ أُفتّشُ عنهُ، وجرحٍ يُفتّشُ عنِّي.. أفكّرُ في عصرك الذهبيِّ.. وعصرِ المانوليا، وعصرِ الشموع، وعصرِ البَخُورْ وأحلم في عصرِكِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ فماذا تسمّينَ هذا الشعور؟ وكيفَ أفسِّرُ هذا الحُضُورَ الغيابَ، وهذا الغيابَ الحُضُورْ وكيفَ أكونُ هنا.. وأكونً هناكْ؟ وكيف يريدونني أن أراهُمْ.. وليس على الأرض أنثى سواكْ 8 أُحبُّكِ.. حين أكونُ حبيبَ سواكِ.. وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ ويعثر دوماً لساني.. فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها.. وأُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ.. بدرس التشابه بين خطوط يديْكِ.. وبينَ خطوط يديها.. وأشعرُ أني أقومُ بِدَوْر المهرِجِ... حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها.. وأشعرُ أني أخونُ الحقيقةَ.. حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها.. فماذا تسمّينَ هذا؟ ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً.. وكيف أكونُ لديكِ؟ وأزعُمُ أنّي لديها.. |
أُحبُّكِ.. حين أكونُ حبيبَ سواكِ.. وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ ويعثر دوماً لساني.. فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها.. وأُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ.. بدرس التشابه بين خطوط يديْكِ.. وبينَ خطوط يديها.. وأشعرُ أني أقومُ بِدَوْر المهرِجِ... حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها.. وأشعرُ أني أخونُ الحقيقةَ.. حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها.. فماذا تسمّينَ هذا؟ ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً.. وكيف أكونُ لديكِ؟ وأزعُمُ أنّي لديها.. |
"ولدت في آذار في بيت من بيوت دمشق القديمة ، كانت الأرض هي الأخرى في حالة ولادة ، الأرض وأمي حملتا في وقت واحد ووضعتا في وقت واحد . هل كانت مصادفة يا ترى أن تكون ولادتي هي الفصل الذي تثور فيه الأرض على نفسها ، وترمي فيه الأشجار كل اثوابها القديمة ؟ . أم كان مكتوباً عليّ أن أكون كشهر آذار . شهر التحولات والتغيرات . كل الذي اعرفه اني يوم ولدت ، كانت الطبيعة تنفذ انقلابها على الشتاء ، على روتين الطبيعة " |
"نهارَ دخلتِ عليَّ في صبيحة يومٍ من أيام آذارْ كقصيدةٍ جميلةٍ .. تمشي على قَدَمَيْها دخلت الشمسُ معك.. ودخل الربيعُ معك.. كان على مكتبي أوراقٌ. فأورقَتْ وكان أمامي فنجانُ قهوة فشربني قبل أن أشربه وكان على جداري لوحةٌ زيتية وكان على جداري لوحةٌ زيتية لخيول تركض.. فتركتْني الخيولُ حين رأتكِ وركضتْ نحوك.." |
أسائل دائما نفسي اليوميات مثل أشعة الفجر .. ومثل الماء في النهر .. ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر .. أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ طبيعياً .. كأية زهرةٍ بيضاء .. طالعة من الصخر.. طبيعياً .. كلقيا الثغر بالثغر .. ومنساباً كما شعري على ظهري ... لماذا لا يحب الناس .. في لينٍ وفي يسر ؟ كما الأسماك في البحر .. كما الأقمار في أفلاكها تجري.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... |
أنت لي يروون في ضيعتنا .. أنت التي أرجح شائعةٌ أنا لها مصفقٌ . مسبح وأدعيها بفمٍ مزقه التبجح يا سعدها روايةً ألهو بها وأمرح يحكونها .. فللسفوح السكر والترنح لو صدقت قولتهم .. فلي النجوم مسرح أو كذبت .. ففي ظنوني عبقٌ لا يمسح لو أنت لي .. أروقة الفجر مداي الأفسح لي أنت .. مهما صنف الواشون ، مهما جرحوا وحدي .. أجل وحدي .. ولن يرقى إليك مطمح *** لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح والخال لي .. والشال لي .. والأسود المسرح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح أنت .. ويكفيني أنا الغرور والتبجح |
أكرر للمرة الألف أني أحبك.. كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر؟ وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟ وحزني كالطفل.. يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر.. دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين والتي لا تعرفين.. أحبك أنت.. دعيني أفتش عن مفرداتٍ.. تكون بحجم حنيني إليك.. وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديك.. بالماء، والعشب، والياسمين دعيني أفكر عنك.. وأشتاق عنك.. وأبكي، وأضحك عنك.. وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين.. *** دعيني أنادي عليك، بكل حروف النداء.. لعلي إذا ما تغرغرت باسمك، من شفتي تولدين دعيني أؤسس دولة عشقٍ.. تكونين أنت المليكة فيها.. وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين.. دعيني أقود انقلاباً.. يوطد سلطة عينيك بين الشعوب، دعيني.. أغير بالحب وجه الحضارة.. أنت الحضارة.. أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض منذ ألوف السنين.. |
الساعة الآن 04:31 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.