![]() |
أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل ... لست النساء ماذا نقول أحبك جدا... ... أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية ... يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جداً ... وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي ... أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا... وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا |
ليس عندي قصائد سرية أحتفظ بها في جواريري. إن القصيدة التي لا أنشرها هي زائدةٌ شعرية.. مهددةٌ بالإنفجار كل لحظة |
علمني حبك ..أن أحزن و أنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي بين ذراعيها مثل العصفور.. لامرأة.. تجمع أجزائي كشظايا البللور المكسور |
|
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي.. إن هذا الحبَّ لا يرضي ضميري حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا أتحاشى حاجزَ العمر الخطيرِ.. نحن عصرانِ.. فلا تستعجلي القفز، يا زنبقتي، فوق العصور.. أنتِ في أولِ سطر في الهوى وأنا أصبحتُ في السطر الأخيرِ.. |
أحبك .. حتى يتم انطفائي بعينين ، مثل اتساع السماء إلى أن أغيب وريداً .. وريداً بأعماق منجدلٍ كستنائي إلى أن أحس بأنك بعضي وبعض ظنوني .. وبعض دمائي أحبك .. غيبوبةً لا تفيق أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ عرفت بنفضاته كبريائي أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا ربيع الربيع .. عطاء العطاء أحبك .. لا تسألي أي دعوى جرحت الشموس أنا بادعائي إذا ما أحبك .. نفسي أحب فنحن الغناء .. ورجع الغناء .. |
كئيب . . نعم ملول . . نعم نرجسي . . نعم أنا المتناثر بين المنافي أنا المتسكع في طرقات العدم عشقتُ ألوف النساء . . نعم خذلت ألوف النساء . . نعم وودعتهن بكل اللياقات . . حين اعتراني السأم . . وأغلقت كل دفاتر حبي فحبي الحقيقي . . كان القلم . . . |
على دفترْ .. سأجمعُ كلّ تاريخي على دفترْ .. سأرضعُ كلّ فاصلةٍ حليبَ الكلمةِ الأشقرْ.. سأكتبُ لا يهمُّ لمن سأكتبُ هذه الأسطرْ.. فحسبي أن أبوحَ هنا لوجهِ البوحِ لا أكثرْ .. حـروفٌ لا مبـاليةٌ أبعثرها على دفتـرْ.. بلا أمـلٍ بأن تبقى بلا أمـلٍ بأن تُنشـرْ.. لعـلّ الريح تحملهـا فتزرع في تنقلهـا .. هنا حرجاً من الزعتر هنا كرماً هنا بيدرْ .. هنا شمسـاً و صيفـاً رائعـاً أخضـرْ .. حروف سوف أفرطها كقلب الخوخة الأحمرْ لكلّ سـجينةٍ تحيا معي في سجني الأكبرْ .. حروفٌ سوف أغرزها بلحمِ حياتنا خنجرْ .. لتكسرَ في تمرّدهـا جليداً كان لا يُكسرْ .. لتخلعَ قفل تابوتٍ أُعِـدَّ لنـا لكي نُقبرْ .. كتـاباتٍ أقـدّمها لأيّ مهجةٍ تَشـعرْ .. سيسعدني إذا بقيتْ غداً مجهولةَ المصدرْ .. |
|
|
الساعة الآن 04:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.