![]() |
أنا الفلسطينيُّ بعد رحلةِ الضياعِ والسّرابْ أطلعُ كالعشبِ من الخرابْ أضيءُ كالبرقِ على وجوهكمْ أهطلُ كالسحابْ أطلعُ كلَّ ليلةٍ.. من فسحةِ الدارِ، ومن مقابضِ الأبوابْ من ورقِ التوتِ، ومن شجيرةِ اللبلابْ من بركةِ الدارِ، ومن ثرثرةِ المزرابْ أطلعُ من صوتِ أبي.. من وجهِ أمي الطيبِ الجذّابْ أطلعُ من كلِّ العيونِ السودِ والأهدابْ ومن شبابيكِ الحبيباتِ، ومن رسائلِ الأحبابْ أفتحُ بابَ منزلي. أدخلهُ. من غيرِ أن أنتظرَ الجوابْ لأنني أنا.. السؤالُ والجوابْ |
محاصرونَ أنتمُ بالحقدِ والكراهيهْ فمن هنا جيشُ أبي عبيدةٍ ومن هنا معاويهْ سلامُكم ممزَّقٌ.. وبيتُكم مطوَّقٌ كبيتِ أيِّ زانيهْ.. |
نأتي بكوفيّاتنا البيضاءِ والسوداءْ نرسمُ فوقَ جلدكمْ إشارةَ الفداءْ من رحمِ الأيامِ نأتي كانبثاقِ الماءْ من خيمةِ الذُّل التي يعلكُها الهواءْ من وجعِ الحسينِ نأتي.. من أسى فاطمةَ الزهراءْ من أُحدٍ نأتي.. ومن بدرٍ.. ومن أحزانِ كربلاءْ نأتي لكي نصحّحَ التاريخَ والأشياءْ ونطمسَ الحروفَ.. في الشوارعِ العبريّةِ الأسماء.. |
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من اين أتيتِ وكيف أتيتِ وكيف عصفتِ بوجداني |
لم أتأكد بعد، يا سيدتي، من أنت.. هل أنت أنثاي التي انتظرتها؟ أم دمية قتلت فيها الوقت لم أتأكد بعد، يا سيدتي فأنت في فكري إذا فكرت.. وأنت في دفاتري الزرقاء.. إن كتبت.. وأنت في حقيبتي.. إذا أنا سافرت وأنت في تأشيرة الدخول، في ابتسامة المضيفة الخضراء، في الغيم الذي يلتف كالذراع.. حول الطائرة |
آه يا سيدتي ! كم أنا محتجل منك وآسف فأنا أعرف - حتى - عدد الخيطان في هذي الشراشف عبثاً .. أبحث في عينيك عما أجهله .. عبثاً أبحث .. عن أي سؤال أسأله .. إنني أعرف كالسياح أحجام التماثيل .. من العصر النحاسي إلى اليوم .. وأشكال الأباريق .. من العصر النحاسي إلى اليوم .. وأشكال الأباريق .. من العصر الفينيقي إلى اليوم .. وأنواع الرسوم الفارسيان .. وأعمال رفائيل ، وفان كوخ ، وبيكاسو ، وغويا . |
إغضب! فأنت رائعٌ حقاً متى تثور إغضب! فلولا الموج ما تكونت بحور.. كن عاصفاً.. كن ممطراً.. فإن قلبي دائماً غفور |
أحبك جدا .............. و أعرف أن هواك انتحار و أني حين أكمل دوري سيرخى عليَ الستار . و ألقي برأسي على ساعديكِ و أعرف أن لن يجئ نهار و أقنع نفسي بأن سقوطي قتيلا على شفتيكَ.......أنتصار! |
|
بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملني الركوع سألت عن محمد، فيك وعن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس، يا منارة الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول حزينةٌ حجارة الشوارع حزينةٌ مآذن الجوامع يا قدس، يا جميلةً تلتف بالسواد من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟ صبيحة الآحاد.. |
الساعة الآن 02:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.