![]() |
دعيني أؤسس دولة عشقٍ.. تكونين أنت المليكة فيها.. وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين.. دعيني أقود انقلاباً يوطد سلطة عينيك بين الشعوب، |
فلا الأشجار قادرةٌ على الوقوف على قدميها ولا العصافير قادرةٌ على استعمال أجنحتها. ولا النجوم قادرةٌ على التنقل.... |
العطر لغةٌ لها مفرداتُها ، وحروفُها ، وأبجديتُها ، ككل اللغات . والعطور أصنافٌ وأمزجة . منها ما هو تمْتَمَةْ .. ومنها ما هو صلاة .. ومنها ما هو غزْوَةٌ بربريَّةْ ... وللعطر المتحضر روعته .. كما للعطر المتوحش روعته أيضاً .. وهذا بالطبع يتوقف على الحالة النفسية التي نكون فيها، عندما نستقبل العطر . وعلى نوع المرأة التي تستعمل العطر . والرجل أيضاً ، يلعب لعبته في تقييم العطر .. بمعنى أن أنف الرجل مرتبطٌ بثقافته ، وتجربته، ومستواه الحضاري . هناك رجالٌ يفضِّلونَ العطور التي تهمس.. منهم من يفضَّلونَ العطورَ التي تصرخ.. ومنهم من يفضِّلون العطورَ التي تغتال .... ثم أن نوعية علاقتنا بالمرأة تلعب دورها في تحديد نوع العطر الذي يُقنعنا .. فعطر العشيقة شيء .. وعطر الحبيبة شيءٌ آخر .. وعطر الطالبة ذات السبع عشر سنة شيء .. وعطر السيدة في الأربعين شيءٌ مختلف .. وبالنسبة لي، يتغير العطر الذي أحبُّ ، بتغير حالتي النفسية .. ففي بعض الأحيان ، أحبُّ العطر الذي نسيَ الكلام ... وفي بعض الأحيان ، أحب العطر الذي يدخل في حوار طويل معي .. وفي بعض الأحيان أحب العطر المسالم .. وفي بعض الأحيان أحب العطر المتوحش .. والعدوانيّْ .. على أن خياري الأول والأخير، في مسألة العطر ، هو أنني أحب المرأة ـ الغمامة التي تخرج من تحت الدُوش وهي لا تحمل على جسدها إلا رائحةَ الصابون .. وقطرات الماء ... |
كنتُ أعرف أني أخترع أبجدية جديدة لمدينة لا تقرأ وأنشد أشعاري في قاعة فارغة وأقدم النبيذ لمن لا يعرفون نغمة السكر |
ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي؟ حوافر الخيل داست عندنا الادبا وحاصرتنا وآذتنا فر قلم قال الحقيقة إلا أغتيل أو صلبا |
سألوني، وأنا في غرفة التحقيق، عن من حرضوني فضحكت.. وعن المال، وعن من مولوني فضحكت.. كتبوا كل إفاداتي، ولم يستجوبوني.. |
مهما تنوعت المدائن ،و الخرائط، والمرافئ ، والدروب، فمرفأي الأبدي أنت... |
في هذه الأيام يا صديقتي.. تخرج من جيوبنا فراشة صيفية تدعى الوطن. تخرج من شفاهنا عريشة شامية تدعى الوطن. تخرج من قمصاننا مآذن... بلابل ..جداول ..قرنفل..سفرجل. عصفورة مائية تدعى الوطن. أريد أن أراك يا سيدتي.. لكنني أخاف أن أجرح إحساس الوطن.. أريد أن أهتف إليك يا سيدتي لكنني أخاف أن تسمعني نوافذ الوطن. أريد أن أمارس الحب على طريقتي لكنني أخجل من حماقتي أمام أحزان الوطن |
انى عشقتك .... واتخذت قرارى فلمن أقدم – ياترى – أعـذارى |
أنــا حــزنــي رمـــادي كــهــذا الشــارع الــمـقــفـر أنـــا نــــوع مــن الصـبـيـر لا يـعــطــي .... ولا يــثــمـــر حـــيـاتـــي مــركــبٌ ثــمـلٌ....... تــحــطـم قـــبـل أن يــبــحــر..... وأيـــامـــي مـــكــررةٌ...... كـــصــوت الــســاعة الــمــضــجـر.. |
الساعة الآن 04:29 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.