![]() |
أيا غمامة موسيقى .. تظللني الحرف يبدأ من عينيك رحلته كل اللغات بلا عينيك .. تندثر إلى نبيذٍ ، بنار العشق يختمر ولم أخطط له .. لكنه القدر.. هزائمي في الهوى تبدو معطرةً تركت خلفي أمجادي .. وها أنذا بطول شعرك _ حتى الخصر _ أفتخر وأنت .. أجمل ما في حبك الخطر يا من أحبك .. حتى يستحيل فمي جرائر الكحل في عينيك مدهشةٌ ماذا سأفعل لو ناداني السفر؟؟ |
ولؤلؤ البحر شفافٌ .. ومبتكر هل تذكرين بباريس تسكعنا ؟ خطاك في ساحة (الفاندوم) أغنيةٌ وكحل عينيك في (المادلين) ينتثر .. ما زال في ركننا الشعري ، ينتظر كل التماثيل في باريس تعرفنا حتى النوافير في (الكونكورد) تذكرنا ما كنت أعرف أن الماء يفتكر .. نبيذ بوردو .. الذي أحسوه يصرعني ودفء صوتك .. لا يبقي ولا يذر |
ما دام حبك يعطيني عباءته فكيف لا أفتح الدنيا .. وأنتصر ؟ والعاشق الفذ .. يحيا حين ينتحر ... تمشين أنت .. فيمشي خلفك الشجر خطاك في ساحة (الفاندوم) أغنيةٌ وكحل عينيك في (المادلين) ينتثر .. صديقة المطعم الصيني .. مقعدنا ما زال في ركننا الشعري ، ينتظر كل التماثيل في باريس تعرفنا وباعة الورد ، والأكشاك ، والمطر حتى النوافير في (الكونكورد) تذكرنا ما كنت أعرف أن الماء يفتكر .. |
نبيذ بوردو .. الذي أحسوه يصرعني ودفء صوتك .. لا يبقي ولا يذر ما دمت لي .. فحدود الشمس مملكتي والبر ، والبحر ، والشطآن ، والجزر ما دام حبك يعطيني عباءته فكيف لا أفتح الدنيا .. وأنتصر ؟ سأركب البحر .. مجنوناً ومنتحراً.. والعاشق الفذ .. يحيا حين ينتحر ... |
حديثك سجادةٌ فارسيه.. وعيناك عصفوتان دمشقيتان.. تطيران بين الجدار وبين الجدار.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك، ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار.. وإني أحبك.. لكن أخاف التورط فيك، أخاف التوحد فيك، أخاف التقمص فيك، |
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري ولست أناقش شمس النهار أنا لا أناقش حبك.. فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب.. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. |
دعيني أصب لك الشاي، أنت خرافية الحسن هذا الصباح، وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيه وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا.. ويرتشف الماء من شفة المزهريه دعيني أصب لك الشاي، هل قلت إني أحبك؟ هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت.. وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيده ومثل حضور المراكب، والذكريات البعيده.. |
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك.. دعيني، أعبر عما يدور ببال الفناجين، وهي تفكر في شفتيك.. وبال الملاعق، والسكريه.. دعيني أضيفك حرفاً جديداً.. على أحرف الأبجديه.. دعيني أناقض نفسي قليلاً وأجمع في الحب بين الحضارة والبربريه.. |
- أأعجبك الشاي؟ - هل ترغبين ببعض الحليب؟ - وهل تكتفين –كما كنت دوماً- بقطعة سكر؟ - وأما أنا فأفضل وجهك من غير سكر.. |
أكرر للمرة الألف أني أحبك.. كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر؟ وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟ وحزني كالطفل.. يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر.. دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين والتي لا تعرفين.. أحبك أنت.. |
الساعة الآن 05:07 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.