![]() |
كيف أستطيعُ أن أُساعدَكِ؟ أيّتها المرْأةُ التي لم تساعد نَفْسَها.. ولم تَحْفَظْ خطَّ تراجُعها.. أيّتها الطاغية الصغيرهْ.. التي سحقتْ كلَّ معارضيها.. وأعدَمت كَهَنَتَها وَعَرَّافيها.. وأغلقت الصُحُفَ.. وسحقَتْ الحرّياتْ ورفَعَت تماثيلها في الساحات العامَّهْ.. ووضعتْ صُوَرَها على طوابع البريدْ.. |
|
“سامحُوناـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا ألفُ بوليسٍ على أوراقنا .. يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا .. حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا .. قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ، لكنَّا كَتَبْنَا .. حاولوا أن يُقنعونا.. أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا” |
“سامحُونا .. إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا سامحونا إنْ صَرْخْنا .. كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا … إنَّنا نبحثُ .. عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً فوجدنا دولاً من خَشَبٍ .. ووجدنا لغةً من خَشَبْ .. وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى سامحُونا .. إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا .. سامحونا إن فَعَلْنا .” |
|
ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني ماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍ يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي عنّي.. عن نـاري ودُخاني فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ... وأحـزاني |
هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا أحلى من عودةِ نيسانِ؟ أحلى من زهرةِ غاردينيا في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي فدموعُكِ تحفرُ وجـداني إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ ..و أحزاني أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟ آهٍ لـو كـان بإمكـاني فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ لا أعرفُ في الأرضِ مكاني |
|
|
يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ. أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. و سوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. |
ما أغرب التاريخ كيف أعادني لحفيـدة سـمراء من أحفادي وجه دمشـقي رأيت خـلاله أجفان بلقيس وجيـد سعـاد ورأيت منـزلنا القديم وحجرة كانـت بها أمي تمد وسـادي واليـاسمينة رصعـت بنجومها والبركـة الذهبيـة الإنشـاد ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها في شعـرك المنساب ..نهر سواد في وجهك العربي، في الثغر الذي ما زال مختـزناً شمـوس بلادي في طيب "جنات العريف" ومائها في الفل، في الريحـان، في الكباد سارت معي.. والشعر يلهث خلفها كسنابـل تركـت بغيـر حصاد |
هل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي وبأني من عينيك سرقت النار. . وقمت بأخطر ثوراتي أيتها الوردة .. والياقوتة .. والريحانة .. والسلطانة .. والشعبية .. والشرعية بين جميع الملكات . . يا سمكاً يسبح في ماء حياتي يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات . . يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي يا آخر وطنٍ أولد فيه . . وأدفن فيه .. وأنشر فيه كتاباتي . . |
يا سيدي أخاف أن أقول مالدي من أشياء أخاف ـ لو فعلت ـ أن تحترق السماء فشرقكم يا سيدي العزيز يصادر الرسائل الزرقاء يصادر الأحلام من خزائن النساء يستعمل السكين والساطور كي يخاطب النساء ويذبح الربيع والأشواق والضفائر السوداء و شرقكم يا سيدي العزيز يصنع تاج الشرف الرفيع من جماجم النساء لا تنتقدني سيدي إن كان خطي سيئاً فإنني اكتب والسياف خلف بابي وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب |
ما لعينيكِ على الأرض بديلْ كلُّ حبٍّ غيرُ حبِّي لكِ، حبٌّ مستحيلْ فلماذا أنتِ، يا سيدتي، باردةٌ؟ حين لا يفصلني عنكِ سوى هضبتيْ رملٍ.. وبُسْتَانَيْ نخيلْ ولماذا؟ تلمسينَ الخيلَ إن كنتِ تخافين الصهيلْ؟ طالما فتّشتُ عن تجربةٍ تقتلني وأخيراً... جئتِ يا موتي الجميلْ.. فاقتليني.. نائماً أو صاحياً أقتليني.. ضاحكاً أو باكياً أقتليني.. كاسياً أو عارياً.. فلقد يجعلني القَتْلُ وليَّاً مثل كلِّ الأولياءْ ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ.. أو جدولَ ماءْ.. وحماماً... وهديلْ.. |
اقتليني الآنَ... فالليلُ مُمِلٌّ.. وطويلْ.. اقتليني دونما شرطٍ.. فما من فارقٍ.. عندما تبتدئُ اللعبةُ يا سيِّدتي.. بين من يَقْتُلُ.. أو بين القتيلْ... |
كتبت (أحبك) فوق جدار القمر (أحبك جداً) كما لا أحبك يوماً بشر ألم تقرأيها؟ بخط يدي فوق سور القمر وفوق كراسي الحديقة.. فوق جذوع الشجر وفوق السنابل فوق الجداول فوق الثمر.. وفوق الكواكب تمسح عنها غبار السفر.. * حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر حفرت حدود السماء حفرت القدر.. ألم تبصريها؟ على ورقات الزهر على الجسر، والنهر، والمنحدر على صدفات البحار على قطرات المطر ألم تلمحيها؟ على كل غصنٍ وكل حصاةٍ، وكل حجر * كتبت على دفتر الشمس أحلى خبر.. (أحبك جداً) فليتك كنت قرأت الخبر |
لنفترق قليلا.. لخير هذا الحب يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريد أن تزيد في محبتي أريد أن تكرهني قليلا بحق ما لدينا.. من ذكرٍ غاليةٍ كانت على كلينا.. بحق حبٍ رائعٍ.. ما زال منقوشاً على فمينا ما زال محفوراً على يدينا.. بحق ما كتبته.. إلي من رسائل.. ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي.. وحبك الباقي على شعري على أناملي بحق ذكرياتنا وحزننا الجميل وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا أكبر من شفاهنا.. بحق أحلى قصة للحب في حياتنا أسألك الرحيلا لنفترق أحبابا.. فالطير في كل موسمٍ.. تفارق الهضابا.. والشمس يا حبيبي.. تكون أحلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشك والعذابا كن مرةً أسطورةً.. كن مرةً سرابا.. وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا من أجل حبٍ رائعٍ يسكن منا القلب والأهدابا وكي أكون دائماً جميلةً وكي تكون أكثر اقترابا أسألك الذهابا.. لنفترق.. ونحن عاشقان.. لنفترق برغم كل الحب والحنان فمن خلال الدمع يا حبيبي أريد أن تراني ومن خلال النار والدخان أريد أن تراني.. لنحترق.. لنبك يا حبيبي فقد نسينا نعمة البكاء من زمان لنفترق.. كي لا يصير حبنا اعتيادا وشوقنا رمادا.. وتذبل الأزهار في الأواني.. كن مطمئن النفس يا صغيري فلم يزل حبك ملء العين والضمير ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير ولم أزل أحلم أن تكون لي.. يا فارسي أنت ويا أميري لكنني.. لكنني.. أخاف من عاطفتي أخاف من شعوري أخاف أن نسأم من أشواقنا أخاف من وصالنا.. أخاف من عناقنا.. فباسم حبٍ رائعٍ أزهر كالربيع في أعماقنا.. أضاء مثل الشمس في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحب في زماننا أسألك الرحيلا.. حتى يظل حبنا جميلا.. حتى يكون عمره طويلا.. أسألك الرحيلا.. |
سألني ضابط الحدود: كم عمرك؟ قلت: خمسٌ وستون قصيدة.. قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السن.. قلت: تقصد.. كم أنا طاعنٌ في الحرية |
|
|
|
|
شكراً.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين |
أسألكَ الرحيلا لنفترق أحبابا.. فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. تفارقُ الهضابا.. والشمسُ يا حبيبي.. تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا كُن في حياتي الشكَّ والعذابا كُن مرَّةً أسطورةً.. كُن مرةً سرابا.. وكُن سؤالاً في فمي لا يعرفُ الجوابا من أجلِ حبٍّ رائعٍ يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا وكي أكونَ دائماً جميلةً وكي تكونَ أكثر اقترابا أسألكَ الذهابا.. |
أحبكِ في اليَوم ثلاثينَ عاماً واشعر أني أساابق عمري وأشعر أن الزمان قليلٌ عليك وأن الدقائق تجري واني وراء الدقائق أجري |
كُـن مَجنونـاً لِأَجلِهـآ ؛ فالأُنثى لا يُغريهـآ حُبُّ العُقلآء |
|
|
|
|
|
|
|
لن تهربي مني .. فإني رجلٌ مقدرٌ عليكِ لن تخلُصي مني.. فإنَّ الله قد أرسلني إليك فمرةً أطلعُ من أرنبتي أذنيك.. ومرة أطلعُ من أساورِ الفيروزِ في يديكِ وحينَ يأتي الصيف يا حبيبتي أسبحُ كالأسماكِ في بحيرةِ عينيكِ.. |
لا تقربيني .. أنت ميتةٌ إن السوالف مجدها مجدي |
إجلسي خمس دقائق لا يريد الشعر كي يسقط كالدرويش في الغيبوبة الكبرى سوى خمس دقائق.. لا يريد الشعر كي يثقب لحم الورق العاري سوى خمس دقائق فاعشقيني لدقائق.. واختفي عن ناظري بعد دقائق لست أحتاج إلى أكثر من علبة كبريتٍ لإشعال ملايين الحرائق إن أقوى قصص الحب التي أعرفها لم تدم أكثر من خمس دقائق... |
أأقـول أحبك يا قمـري؟ آهٍ لـو كـان بإمكـاني فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ لا أعرف في الأرض مكاني ضيعـني دربي.. ضيعـني إسمي.. ضيعـني عنـواني تاريخـي! ما لي تاريـخٌ إنـي نسيـان النسيـان إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـح إنسـان |
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي.. إن هذا الحب لا يرضي ضميري حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا أتحاشى حاجز العمر الخطير.. نحن عصران.. فلا تستعجلي القفز، يا زنبقتي، فوق العصور.. أنت في أول سطر في الهوى وأنا أصبحت في السطر الأخير.. |
|
هذا هو الحدُّ الأقصى لجُنُوني ولم أعُدْ أقدر أن أحِبّكِ أكثرْ.. هذا هو المدى الأخيرُ لذراعيّْ ولم أعُدْ أستطيعُ أن أضُمَّكِ أكثرْ.. هذه أعلى نقطة يمكنني الوصول إليها على جبال نهديكِ.. المتوّجين بالثلج والذَهَبْ.. ولم يَعُدْ بوسعي أن أتسلَّق أكثرْ.. هذه آخرُ معركةٍ أدخلها.. للوصول إلى نوافير الماء في غرناطهْ ولم يعد بوسعي أن أقاتلَ أكثرْ.. هذا آخرُ موتٍ.. أموتُه مع امرأهْ ومن أجل امرأهْ.. ولم يَعُدْ يمكنني أن أموتَ أكثَرْ.. |
الساعة الآن 03:42 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.