![]() |
احِبني كما أنا .. بلا مساحيق .. ولا طلاء .. أحبني .. بسيطة ، عفوية كما تحب الزهر في الحقول ، والنجوم في السماء . فالحب ليس مسرحاً نعرض فيه آخر الأزياء .. و أغرب الأزياء .. لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا والنبل ، والرقي ، والعطاء . فابحث عن الشمس التي خبأتـُها في داخلي إن كنت حقاً تعرف النساء ؟؟ |
رسمتُ عينيك على قماشتي . وعندما انتهيتُ شاهدتُ أمامي شاطئ الفرات .. |
لا أستطيع أن أكون تقليدياً عندما أحبك . ولا أن أكتب نصاً عادياً لواحدة غير عادية .. فأنت امرأة أخرى . وثقافة أخرى . وحضارة أخرى . ولغة لم تتشكل مفرداتها بعد .. ومهمتي الأولى هي أن أخرج على النص .. وأكتب لك شعراً خارج المألوف . وأجعل منك امرأة خارج المألوف … |
وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ.. وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني.. وواحدةٍ سوف تأتي.. أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ.. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ.. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.. فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ.. وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ.. حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟. 2 وما بينَ وعديْنِ.. وامرأتينِ.. وبينَ قطارٍ يجيء وآخرَ يمضي.. هنالكَ خمسُ دقائقَ.. أدعوك ِ فيها لفنجان شايٍ قُبيلَ السَفَرْ.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها أطمئنُّ عليكِ قليلا.. وأشكو إليكِ همومي قليلا.. وأشتُمُ فيها الزمانَ قليلا.. هنالكَ خمسُ دقائقْ.. بها تقلبينَ حياتي قليلا.. فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ.. هذا التمزُّقَ.. هذا العذابَ الطويلا الطويلا.. وكيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ؟ وكيف يكونُ النفاقُ جميلا؟... 3 وبين كلام الهوي في جميع اللّغاتْ هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ.. وشِعْرٌ.. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ.. وما بين وقتِ النبيذ ووقتِ الكتابة.. يوجد وقتٌ يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ وما بين نُقْطَة حِبْرٍ.. ونُقْطَة حِبْرٍ.. هنالكَ وقتٌ.. ننامُ معاً فيه، بين الفواصلْ.. 4 وما بين فصل الخريف، وفصل الشتاءْ هنالكَ فَصْلُ أُسَمِّيهِ فصلَ البكاءْ تكون به النفسُ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى للسماءْ.. وفي اللحظات التي تتشابهُ فيها جميعُ النساءْ كما تتشابهُ كلُّ الحروف على الآلة الكاتبهْ وتصبحُ فيها ممارسةُ الجنسِ.. ضرباً سريعاً على الآلة الكاتبَهْ وفي اللحظاتِ التي لا مواقفَ فيها.. ولا عشقَ، لا كرهَ، لا برقَ، لا رعدَ، لا شعرَ، لا نثرَ، لا شيءَ فيها.. أُسافرْ خلفكِ، أدخلُ كلَّ المطاراتِ، أسألُ كلَّ الفنادق عنكِ، فقد يتصادفُ أنَّكِ فيها... 5 وفي لحظاتِ القنوطِ، الهبوطِ، السقوطِ، الفراغ، الخِواءْ. وفي لحظات انتحار الأماني، وموتِ الرجاءْ وفي لحظات التناقضِ، حين تصير الحبيباتُ، والحبُّ ضدّي.. وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي.. وفي اللحظات التي أتسكَّعُ فيها على طُرُق الحزن وحدي.. أُفكِّر فيكِ لبضع ثوانٍ.. فتغدو حياتي حديقةَ وردِ.. 6 وفي اللحظاتِ القليلةِ.. حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبْلى بألفِ انفجارْ وتصبحُ فيها الكتابةُ فِعْلَ انتحارْ.. تطيرينَ مثل الفراشة بين الدفاتر والإصْبَعَيْنْْ فكيف أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ؟ وكيفَ أبعثر لحمي على قارَّتين؟ وكيفَ أُجَاملُ غيركِ؟ كيفَ أجالسُ غيركِ؟ كيفَ أُضاجعُ غيركِ؟ كيفْ.. وأنتِ مسافرةٌ في عُرُوق اليدينْ... 7 وبين الجميلات من كل جنْسٍ ولونِ. وبين مئات الوجوه التي أقنعتْني .. وما أقنعتْني وما بين جرحٍ أُفتّشُ عنهُ، وجرحٍ يُفتّشُ عنِّي.. أفكّرُ في عصرك الذهبيِّ.. وعصرِ المانوليا، وعصرِ الشموع، وعصرِ البَخُورْ وأحلم في عصرِكِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ فماذا تسمّينَ هذا الشعور؟ وكيفَ أفسِّرُ هذا الحُضُورَ الغيابَ، وهذا الغيابَ الحُضُورْ وكيفَ أكونُ هنا.. وأكونً هناكْ؟ وكيف يريدونني أن أراهُمْ.. وليس على الأرض أنثى سواكْ 8 أُحبُّكِ.. حين أكونُ حبيبَ سواكِ.. وأشربُ نَخْبَكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ ويعثر دوماً لساني.. فأهتُفُ باسمكِ حين أنادي عليها.. وأُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ.. بدرس التشابه بين خطوط يديْكِ.. وبينَ خطوط يديها.. وأشعرُ أني أقومُ بِدَوْر المهرِجِ... حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها.. وأشعرُ أني أخونُ الحقيقةَ.. حين أقارنُ بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها.. فماذا تسمّينَ هذا؟ ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً.. وكيف أكونُ لديكِ؟ وأزعُمُ أنّي لديها.. نزار قباني |
عيناكِ .. كنهري أحزانِ نهري موسيقى .. حملاني لوراءِ . وراءِ الأزمانِ نهري موسيقى ، قد ضاعا سيَّدتي .. ثُمَّ أضاعاني الدمعُ الأسودُ فوقهُما يتساقطُ أنغامَ بيانِ .. عيناكِ . وتبغي . وكُحُولي والقدحُ العاشرُ أعماني وانا في المقعد .. محترقٌ نيراني تأكُلُ نيراني أأقولُ أحبُّكِ .. ياقمري آهٍ .. لو كانَ بإمكاني فأنا لا أملكُ في الدنيا إلاَّ عينيكِ وأحزاني .. |
يا مدفن الثلج .. هل غيري يزاحمُني؟ وهل سريرُ الهوى ما عادَ مُنفرِدا جريدةُ الرجلِ الثاني .. ومعطفُهُ وتبغهُ .. لم يزل في الصحن مُتَّقدا * مالون عينيكِ؟ إنّي لستُ أذكُرُه كأني قبلُ لم أعرفهُما أبدا .. إنّي لأبحثُ في عينيكِ عن قدري وعن وُجُودي. ولكن لا أرى احدا |
فاذا وقفت امام حسنك صامتا ...... فالصمت في حرم الجمال جمال |
كلماتنا في الحب تقتل حبنا ...... ان الحروف تموت حين تقال |
اتحبني . بعد الذي كانا؟ إني أحبك رغم ما كانا ماضيك. لا أنوي إثارته حسبي بأنك ها هنا الآنا.. تتبسمين.. وتمسكين يدي فيعود شكي فيك إيمانا.. عن أمس . لا تتكلمي أبداً.. وتألقي شعراً.. وأجفانا أخطاؤك الصغرى.. أمر بها وأحول الأشواك ريحانا.. لولا المحبة في جوانحه ما أصبح الإنسان إنسانا.. |
اني كمصباح الطريق صديقتي .... ابكي و لا احد يری دمعاتي |
الساعة الآن 05:01 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.