![]() |
نَحنُ لا نكتبُ - مثلَ الشاعر الغَرْبيِّ ، شِعْراً - إِنَّما نكتبُ يا سيِّدتي ، صَكَّ انتحارْ .. |
.. وكان الوعدُ أن تأتي شتاءً لقد رحَلَ الشِتا .. ومضى الربيعُ تُطَرِّزُها ، ولا ثوبٌ بديعُ. ولا شالٌ يشيلُ على ذرانا وهاجرَ كلُّ عصفورٍ صديقٍ وماتَ الطيبُ ، وارتمت الجذوعُ ولم يسعدْ بك الكوخُ الوديعُ ففي بابي يُرى أيلولُ يبكي ويسعُلُ صدرُ موقدتي لهيباً فيسخنُ في شراييني النجيعُ وتذهلُ لَوْحَةٌ .. ويجوعُ جُوعُ |
وفيما يُضْمِرُ الكَرْمُ الرضيعُ وفي تشرينَ ، في الحَطَبِ المُغَنِّي وفي كَرَم الغمائم في بلادي وفي النَجْمات في وطني تضيعُ إليها قبلُ ، ما اهتدتِ القُلوعُ ولا ادَّعتِ الضمائرُ والضُلوعُ أشمُّ بفيكِ رائحةَ المراعي أُقَبِّلُ إذْ أُقَبِّلهُ حُقُولاً ويلثُمني على شفتي الربيعُ بجسمي ، من هواكِ ، شذاً يضُوعُ |
فهل يُطْفي جهنَّمَ .. مُسْتَطيعُ؟ فلا تخشي الشتاء ولا قواهُ أُحِبُّكِ .. لا يَحُدُّ هوايَ حدٌّ ولا ادَّعتِ الضمائرُ والضُلوعُ أشمُّ بفيكِ رائحةَ المراعي ويلهثُ في ضفائركِ القطيعُ.. أُقَبِّلُ إذْ أُقَبِّلهُ حُقُولاً ويلثُمني على شفتي الربيعُ أنا كالحقلِ منكِ .. فكلُّ عضوٍ بجسمي ، من هواكِ ، شذاً يضُوعُ |
جهنَّميَ الصغيرةَ .. لا تَخَافي فهل يُطْفي جهنَّمَ .. مُسْتَطيعُ؟ فلا تخشي الشتاء ولا قواهُ ففي شفتيكِ يحترقُ الصقيعُ |
“إن اللغة العربية تضايقهم لأنهم لا يستطيعون قراءتها . . . والعبارة العربية تزعجهم لأنهم لا يستطيعون تركيبها . . وهم مقتنعون أن كل العصور التي سبقتهم هي عصور انحطاط ، وأنَّ كل ما كتبه العرب من شعر منذ الشنفرى حتى اليوم . . هو شعر رديء ومنحط . . تسأل الواحد منهم عن المتنبي ، فينظر إليكَ باشمئزاز كأنك تحدثه عن الزائدة الدودية ، وحين تسأله عن (الأغاني) و (العقد الفريد) و (البيان والتبيين) و (نهج البلاغة) و (طوق الحمامة) يرد عليك بأنه لا يشتري اسطوانات عربية ولا يحضر أفلاماً عربية . . ، إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب . . ، ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء . . ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس . . وثقافتهم لا تتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه .. وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها . .” |
“قد تسربت في مسامات جلدي مثلما قطرة الندى تتسرب اعتيادي على غيابك صعب و اعتيادي على حضورك أصعب كم أنا … كم أحبك … حتى أن نفسي من نفسها تتعجب يسكن الشعر في حدائق عينيك فلولا عينيك لا شعر يكتب” |
“لا أدري لماذا يعتريني الشعور أحياناً أن العلاقة بين الرجل العربي والمرأة العربية هي علاقة عقارية, ينطبق عليها كل ما ينطبق على العلاقات العقارية من معاينة, ودفع رسوم, وإستملاك. إن الرجولة كما يفهمها مجتمع الرجال لدينا هي القائمة على الكسر, والقمع, وإلغاء إرادة [المرأة.] النساء كالرجال لسن كلهن قديسات ووادعات وضحايا, فالضحية ليس لها جنس, فقد تكون امرأة شفافة كدموع الكريستال وقد تكون رجلا له شارب وعضلات ويحمل مسدساً.” |
“أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق؟ أترى تضيء لنا الشموع ومن .. ضياها .. نحترق أخشى على الأمل الصغير أن .. يموت .. ويختنق اليوم سرنا ننسج الأحلاما وغدآ سيتركنا الزمان حطاما وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!! وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!! وأعود أذكر كيف كنا نلتقي.. والدرب يرقص كالصباح المشرق.. والعمر يمضي في هدوء الزنبق.. شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه ^ يومآ أراه نهايتي ويومآ أرى فيه الحياه ^ آه من الجرح الذي مازال تؤلمني يداه ^ آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه ^ .. وغدآ .. سيبلغ .. منتهاه .. الزهر يذبل في العيون والعمر يادنياي تأكله السنون وغدآ على نفس الطريق سنفترق.. ودموعنا الحيرى تثور وتختنق.. فشموعنا يومآ أضاءت دربنا وغدآ مع الأشواق فيها نحترق..” |
“في حارتنا .. ثمة ديك عدواني ، فاشيستي ، نازي الأفكار . سرق السلطة بالدبابة .. ألقى القبض على الحرية والأحرار . ألغى وطناً . ألغى شعباً . ألغى لغة . ألغى أحداث التاريخ .. وألغى ميلاد الأطفال .. و ألغى أسماء الأزهار ..” |
الساعة الآن 05:05 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.