![]() |
أحب أضيع مثل طيور تشرين .. بين الحين والحين ... أريد البحث عن وطنٍ .. جديدٍ .. غير مسكون وربٍ لا يطاردني . وأرضٍ لا تعاديني أريد أفر من جلدي .. ومن صوتي .. ومن لغتي وأشرد مثل رائحة البساتين أريد أفر من ظلي وأهرب من عناويني.. أريد أفر من شرق الخرافة والثعابين .. من الخلفاء .. والأمراء .. من كل السلاطين .. أريد أحب مثل طيور تشرين .. أيا شرق المشانق والسكاكين ... والأمراء .. من كل السلاطين .. أريد أحب مثل طيور تشرين .. أيا شرق المشانق والسكاكين ... والأمراء .. من كل السلاطين .. أريد أحب مثل طيور تشرين .. أيا شرق المشانق والسكاكين ... |
.. أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار .. عن الكتابات التي كتبتها .. عن الحماقات التي ارتكبتها عن كل ما أحدثته في جسمك النقي من دمار وكل ما أثرته حولك من غبار .. أقدم اعتذاري عن كل ما كتبت من قصائد شريرة .. في لحظة انهياري فالشعر ، يا صديقتي ، منفاي واحتضاري .. طهارتي وعاري ولا أريد مطلقا أن توصمي بعاري من أجل هذا .. جئت يا صديقتي .. أقدم اعتذاري .. أقدم اعتذاري |
أفكر : أينا أسعد ؟ أنا .. أم قطنا الأسود ؟ أنا ؟ أم ذلك الممدود .. سلطاناً على المقعد ؟ سعيداً تحت فروته .. كربٍ ، مطلقٍ ، مفرد .. أفكر : أينا حرٌ ومن منا طليق اليد أنا أم ذلك الحيوان يلحس فروه الأجعد ؟ أمامي كائنٌ حرٌ .. يكاد ، للطفه ، يعبد لهذا القط .. عالمه له طررٌ .. له مسند له في السطح مملكةٌ وراياتٌ له تعقد .. له حريةٌ .. وأنا أعيش يقمقمٍ موصد .. |
يروون في ضيعتنا .. أنت التي أرجح شائعةٌ أنا لها مصفقٌ . مسبح وأدعيها بفمٍ مزقه التبجح يا سعدها روايةً ألهو بها وأمرح يحكونها .. فللسفوح السكر والترنح لو صدقت قولتهم .. فلي النجوم مسرح أو كذبت .. ففي ظنوني عبقٌ لا يمسح لو أنت لي .. أروقة الفجر مداي الأفسح لي أنت .. مهما صنف الواشون ، مهما جرحوا وحدي .. أجل وحدي .. ولن يرقى إليك مطمح *** لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح لي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشح والخال لي .. والشال لي .. والأسود المسرح وكل ما فتح في الصدر .. وما يفتح أنت .. ويكفيني أنا الغرور والتبجح |
" لا.. لا أريد.." "المرة الخمسون.. إني لا أريد.." ودفنت رأسك في المخدة يا بليد وأدرت وجهك للجدار.. أيا جداراً من جليد وأنا وراءك – يا صغير النفس- نابحة الوريد شعري على كتفي بديد.. والريح تفتل مقبض الباب الوصيد ونباح كلبٍ من بعيد والحارس الليلي، والمزراب متصل النشيد.. حتى الغطاء .. سرقته وطعنت لي الأمل الوحيد أملي الذي مزقته.. أملي الوحيد.. ماذا أريد؟ وقبيل ثانيتين.. كنت تجول كالثور الطريد والآن.. أنت بجانبي.. قفصٌ من اللحم القديد.. ما أشنع اللحم القديد.. * ماذا أريد؟ يا وارثاً عبد الحميد.. والمتكى التركي، والنرجيلة الكسلى تئن وتستعيد والشركسيات السبايا حول مضجعه الرغيد يسقطن فوق بساطه.. جيداً فجيد.. وخليفة الإسلام، والملك السعيد يرمي.. ويأخذ ما يريد.. لا.. لم يمت عبد الحميد فلقد تقمص فيكم عبد الحميد حتى هنا. حتى على السرر المقوسة الحديد نحن النساء لكم عبيد وأحط أنواع العبيد.. كم مات تحت سياطكم نهدٌ شهيد وبكى من استئثاركم خصرٌ عميد.. ماذا أريد؟ لا شيء. يا سفاح. يا قرصان. يا قبو الجليد فأنا وعاءٌ للصديد.. يا ويل أوعية الصديد.. هي ليست تملك .. أن تريد ولا تريد.. |
.. أركب آلاف القطارات .. وأمتطي فجيعتي وأمتطي غيم سجاراتي حقيبة واحدة .. أحملها .. فيها عناوين حبيباتي .. من كن ، بالأمس ، حبيباتي يمضي قطاري مسرعا.. مسرعا .. يمضغ في طريقه لحم المسافات يفترس الحقول في طريقه يلتهم الأشجار في طريقه .. يلحس أقدام البحيرات يسألني مفتش القطار عن تذكرتي .. وموقفي آلاتي .. وهل هناك موقف آتي ؟ فنادق العالم لا تعرفني .. ولا عناوين حبيباتي .. لا رصيف لي أقصده .. في كل رحلاتي أرصفتي جميعها .. هاربة .. هاربة .. مني محطاتي .. هاربة .. مني محطاتي |
مثل أشعة الفجر .. ومثل الماء في النهر .. ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر .. أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ طبيعياً .. كأية زهرةٍ بيضاء .. طالعة من الصخر.. طبيعياً .. كلقيا الثغر بالثغر .. ومنساباً كما شعري على ظهري ... لماذا لا يحب الناس .. في لينٍ وفي يسر ؟ كما الأسماك في البحر .. كما الأقمار في أفلاكها تجري.. لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... لماذا لا يكون الحب في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعر .... |
لماذا تبحثين عن الثبات؟ حين يكون بوسعنا أن نحتفظ بعلاقاتنا البحريه تلك التي تتراوح بين المد .. والجزر بين التراجع والاقتحام بين الحنان الشامل، والدمار الشامل.. لماذا تبحثين عن الثبات؟ فالسمكة أرقى من الشجره.. والسنجاب .. أهم من الغصن.. والسحابة.. أهم من نيويورك.. |
أخاف أن تمطر الدّنيا ولست معي فمنذ رحت وعندي عقدة المطر كان الشّتاء يغطّيني بمعطفه فلا أفكّر في بردٍ ولا ضجر |
ألا تجلسين قليلاً ألا تجلسين؟ فإن القضية أكبر منك.. وأكبر مني.. كما تعلمين.. وما كان بيني وبينك.. لم يك نقشاً على وجه ماء ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً.. كهذي السماء فكيف بلحظة ضعفٍ نريد اغتيال السماء؟.. ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى؟ ففي القلب شيءٌ كثير.. وحزنٌ كثيرٌ.. وليس من السهل قتل العواطف في لحظات وإلقاء حبك في سلة المهملات.. فإن تراثاً من الحب.. والشعر.. والحزن.. والخبز.. والملح.. والتبغ.. والذكريات يحاصرنا من جميع الجهات فليتك تفتكرين قليلاً بما تفعلين فإن القضية.. أكبر منك.. وأكبر مني.. كما تعلمين.. ولكنني أشعر الآن أن التشنج ليس علاجاً لما نحن فيه.. وأن الحمامة ليست طريق اليقين وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينك.. ليست تموت بتلك السهوله وأن المشاعر لا تتبدل مثل الثياب الجميله.. أنا لا أحاول تغيير رأيك.. إن القرار قرارك طبعاً.. ولكنني أشعر الآن أن جذورك تمتد في القلب، ذات الشمال ، وذات اليمين.. فكيف نفك حصار العصافير، والبحر، والصيف، والياسمين.. |
الساعة الآن 03:17 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.