|
من الكبريتِ والملْحِ .. وأبصقُ فوقَ أوثانٍ .. عواطفُها من الملحِ .. وأعيُنُُها ومَنْطِقُها من المِلْحِ .. وأعيُنُُها ومَنْطِقُها من المِلْحِ .. |
أيّتها السيّدةُ القاسيةُ كناظرة مدرسةٍ داخليَّهْ.. إعفيني من إرهابكِ الثقافيّْ.. إن الطفلَ في داخلي، يريدُ أن يلعبَ معكِ.. فلماذا لَمْلَمْتِ كُرَاتِكِ وانسحبتِ؟ قد لا أكونُ عادِلاً في لَعِبي معكِ.. ولكنَّ أطفالَ العالم كلّهم مثلي.. لا يعرفونَ العدالهْ.. قد تكون سمعتي سيئة في الشارع الذي تسكنينَهْ.. ولكنني أعِدُكِ لو قبلتِ أن تلعبي معي مرةً ثانيَهْ.. أنْ أجعلكِ تربحينْ.. فاربطي شعرَكِ بشريطٍ أزرقْ.. واضربي الكُرَةَ أنتِ.. إضربي كُرَتَينِ إذا شئتِ.. هاجمي أنتِ.. واقتحمي أنتِ.. واخترقي جسدي أنتِ.. فليسَ مُهِمّاً أن أربح أنا.. وليسَ مُهِمّاً ما ستكتُبهُ الصحافةُ عنّي.. المهمُّ أن تعرفَ الصحافَهْ.. أن الإمبرياليّةَ قد تكونُ امرأَهْ |
تلومُني الدنيا إذا.. سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ.. كأنني أنا الهوى.. وأمُّهُ.. وأختُهُ.. هذا الهوى الذي أتى.. من حيثُ ما انتظرتهُ مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ وكلِّ ما سمعتهُ لو كنتُ أدري أنهُ.. نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ |
أيّتها المثقَّفةُ إلى درجة التجلُّدْ.. الأكاديميَّةُ إلى درجة القشعريرَهْ.. أيَّتها المحاصَرَهْ.. بين جدران الكَلماتِ المأثورَهْ.. وتعاليمِ حُكَماءِ الهندْ.. ولُزُوميّاتِ ما لا يلزمْ.. أنتِ مأخوذَةٌ بأبي العتاهِيَهْ وأنا مأخوذٌ بالشُعَراءِ الصعاليكْ.. أنتِ مهتمَّةٌ بالمعتزلَهْ.. وأنا مهتمٌّ بأبي نُوَاسْ أنتِ مُعْجَبَةٌ برقص (البَالِيهْ) وأنا مُعْجَبٌ برقْص الدراويشْ.. أنتِ تسكنينَ مراكبَ الوَرَقْ.. وأنا أسكُنُ البحرْ.. أنتِ تسكنينَ الطمأنينَهْ.. وأنا أسكُن الإنتحارْ.. |
أيّتها السيّدةُ المضطجعةُ على رفوف الكُتُبْ.. أيّتها الضائعةُ في غبار النُصُوصْ... إنَّ دمعي أنقى من حِبْر مخطوطاتِك... وقراءةَ فمي... أهمُّ من جميع قراءاتِكْ... فلماذا لا تتثقّفينَ على يدي؟ فأنا الثقافة.. أنا الثقافة.. أنا الثقافهْ.. أنا الذي أستطيعُ أن أحوّل نهدَكِ إلى حمامَهْ وفخذَيْكِ إلى سبيكتيْ ذَهَبْ.. وفَمَكِ إلى عُشٍ للعصافيرْ.. أنا الذي أستطيع أن أجعلكِ.. مَلِكَةً .. أو جَاريَهْ.. سَمَكَةً .. أو غزالَهْ.. أو قَمَراً في باديَهْ... |
احبينى بلاعقد وضيعى فى خطوط يدى احبينى لاسبوع لايام لساعات فلست انا الذى يهتم بالابد احبينى احبينى احبينى تعالى تعالى واسقطى مطرا عتى عطشى وصحرائى وزوبى فى فمى كالشمع وانعجنى باجزائى احبينى بلا عقد وضيعى فى خطوط يدى احبينى بطهرى او باخطائى وغطينى ايا سقفا من الازهار ياغابات حناء انارجل بلاقدرا قدرا فكونى انت لى قدا اه احبينى بلا عقد وضيعى فى خطوط يدى احبينى احبينى احبينى ولا تتسائلى كيف ولا تتلعسمى خجلا ولاتتساقطى خوفا كونى البحر والميناء كونى الارض والمنفا كونى الصحو والاعصار كونىاللين والعنف احبينى معزبتى وزوبي فى الهوا مثلى كما شئتى احبينى بعيدا عن بلاد القهر والكبت بعيدا عن مدينتنا التى شبعت من الموت احبينى بلاعقد وضيعى فى خطوط يدى احبينى |
|
|
قدرك أنتِ فهو أن تكوني حبيبتي، ولن تهربي من هذا القدر أبداً نزار قباني |
أنا لست وحيدا في الدنيا عائلتي .. حزمة أبيات أنا شاعرُ حُبٍّ جَوَّالٌ تعرفُهُ كلُّ الشُرُفات تعرفهُ كلُّ الحُلْوَاتِ نزار قباني |
| الساعة الآن 02:01 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.