![]() |
|
|
آه يا شام.. كيف أشرح ما بي وأنا فيـكِ دائمـاً مسكونُ يا دمشق التي تفشى شذاها تحت جلدي كأنه الزيزفونُ قادم من مدائن الريح وحـدي فاحتضني ،كالطفل، يا قاسيونُ أهي مجنونة بشوقي إليها... هذه الشام، أم أنا المجنون؟ |
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطيب اللقيا بلاا ميعاد عينان سوداوان في حجريهما تتوالد الابعاد من أبعاد هل أنتي إسبانيةة ؟ ساءلتها قالت و في غرناطةة ميلادي غرناطة ! وصحت قرون سبعة في تينكك العينين بعد رقاد ... |
لم يكن الربيع صديقي في يومٍ من الأيام. ولا تحمست لطبقات الطلاء الحمر، والأزرق التي يضعها على وجهه.. ولا للأشجار التي تقلد راقصات الـ (فولي بيرجير) الخريف وحده.. هو الذي يشبهني. |
.. أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار .. عن الكتابات التي كتبتها .. عن الحماقات التي ارتكبتها عن كل ما أحدثته في جسمك النقي من دمار وكل ما أثرته حولك من غبار .. أقدم اعتذاري عن كل ما كتبت من قصائد شريرة .. في لحظة انهياري فالشعر ، يا صديقتي ، منفاي واحتضاري .. طهارتي وعاري ولا أريد مطلقا أن توصمي بعاري من أجل هذا .. جئت يا صديقتي .. أقدم اعتذاري .. أقدم اعتذاري |
الى متى اعتكف؟ عنها ..ولا اعترف اضلل الناس ولونى باهت منخطف وجبهتى مثلوجة ومفصلى مرتجف ,أيجحد الصدر الذى ينبع منه الصدف وهذه الغمازه الصغرى وهذا الترف تقول لى:قل لى.. فأرتد ولا اعترف وأرسم الكلمه فى الظن فيأبى الصلف. وأذبح الحرف على ثغرى فلا ينحرف ياسرها ..ماذا يهم الناس لو هم عرفوا.. لا..لن اروى كلمة عنها ..فحبى شرف لو تمنعون النور عن عينى..لا اعترف |
لم أتأكد بعدُ، يا سيدتي، من أنت.. هل أنتِ أنثايَ التي انتظرتها؟ أم دمية قتلتُ فيها الوقت لم أتأكد بعدُ، يا سيدتي فأنت في فكري إذا فكرت.. وأنت في دفاتري الزرقاء.. إن كتبت.. وأنت في حقيبتي.. إذا أنا سافرت وأنتِ في تأشيرة الدخولِ، في ابتسامة المضيفة الخضراءِ، في الغيم الذي يلتفُّ كالذراع.. حولَ الطائرة وأنت في المطاعمِ التي تقدم النبيذَ، والجبنَ بباريسَ، وفي أقبية المترو التي يفوحُ منها الحبُّ، و (الغولوَاز).. في أشعار (فرلين) التي تباعُ عند الضفة اليسرى من (السينِ) وفي أشعار (بودليرَ) التي تدخلُ مثل خنجرٍ مفضضٍ.. في الخاصرة.. وأنت في لندن، تلبسينني ككنزةٍ صوفيةٍ عليك إن بردت وأنتِ في مدريدَ، في استوكهولمَ، في هونكونغَ، عند سدِّ الصينٍ، ألقاكِ أمامي حيثما التفتّ.. في مطعم الفندق، في مشربهِ.. أراكِ في كأسي إذا شربت أراكِ في حزني إذا حزنت أريد أن أعرف يا سيدتي هل هذه علامة بأنني أحببت؟ |
أريدك أعرف أني أريد المحال وأنك فوق ادعاء الخيال وفوق الحيازة ، فوق النوال وأطيب ما في الطيوب وأجمل ما في الجمال أريدك أعرف أنك ، لا شيء غير احتمال وغير افتراضٍ وغير سؤالٍ ، ينادي سؤال |
|
الساعة الآن 12:55 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.