![]() |
|
|
|
|
كتبت (أحبك) فوق جدار القمر (أحبك جداً) كما لا أحبك يوماً بشر ألم تقرأيها؟ بخط يدي فوق سور القمر وفوق كراسي الحديقة.. فوق جذوع الشجر وفوق السنابل فوق الجداول فوق الثمر.. وفوق الكواكب تمسح عنها غبار السفر.. * حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر حفرت حدود السماء حفرت القدر.. ألم تبصريها؟ على ورقات الزهر على الجسر، والنهر، والمنحدر على صدفات البحار على قطرات المطر ألم تلمحيها؟ على كل غصنٍ وكل حصاةٍ، وكل حجر * كتبت على دفتر الشمس أحلى خبر.. (أحبك جداً) فليتك كنت قرأت الخبر |
وتلك بضعة أزرارٍ .. لقد كبرت على جداري .. فبيتي كله عبق تعانقت عند شباكي .. فيا فرحي غداً .. تسد الربى بالورد .. والطرق ما هذه العلب الحمراء .. قد فتحت مع الصباح ، فسال الوهج والألق لي غرفةٌ .. في دروب الغيم عائمةٌ على شريط ندىً ، تطفو وتنزلق مبنيةٌ من غييماتٍ منتفةٍ لي صاحبان بها .. العصفور .. والشفق أمام بابي .. نجماتٌ مكومةٌ فتستريح لدينا .. ثم تنطلق .. فللصباح مرورٌ تحت نافذتي وفي جوار سريري ، يرتمي الأفق كم نجمةٍ حرةٍ .. أمسكتها بيدي وللتطلع غيري ، ما له عنق يقصر الشعر من عمري ويتلفني إذا سعيت ، سعى بي العظم والخرق النار في جبهتي .. النار في رئتي وريشتي بسعال اللون تختنق .. نهرٌ من النار في صدغي يعذبني إلى متي ، وطعامي الحبر والورق ؟ وما عتبت على النيران تأكلني إذا احترقت ، فإن الشهب تحترق إني أضأت .. وكم خلقٍ أتوا ومضوا كأنهم في حساب الأرض ما خلقوا .. *** غداً ستحشد الدنيا لتقرأني ونخب شعري ، يدور الورد .. والعرق اليوم بضعة أزرارٍ .. ستعقبها أخرى وفي كل عامٍ ، يطلع الورق .. |
أكتب للصغار.. للعرب الصغار حيث يوجدون... لهم على اختلاف اللون والاعمار..والعيون.. أكتب للذين سوف يولدون.. لهم أنا أكتب..للصغار... لأعين يركض في أحداقها النهار... أكتب باختصار.. قصة ارهابية مجندة.. يدعونها راشيل... قضت سنين الحرب في زنزانه منفردة.. كالجرذ..في زنزانه منفردة.. شيدها الالمان في براغ... كان أبوها قذراً من أقذر اليهود... يزور النقود.. وهي تدير منزلاً للفحش في براغ... يقصده الجنود... وآلت الحرب الى ختام... وأعلن السلام... ووقع الكبار... أربعة يلقبون نفسهم كبار... صك وجود الأمم المتحدة.. ...وأبحرت من شرق أوروبا مع الصباح.. سفينة تلعنها الرياح... وجهتها الجنوب.. تغص بالجرذان..والطاعون ..واليهود.. كانوا خليطاً من سقاطة الشعوب... من غرب بولندا.. من النمسا...من استنبول..من براغ.. من آخر الأرض..من السعير.. جاءوا الى موطننا الصغير.. موطننا المسالم الصغير.. فلطخوا ترابنا... وأعدموا نساءنا... ويتموا أطفالنا... ولاتزال الأمم المتحدة... ولم يزل ميثاقها الخطير... يبحث في حرية الشعوب... وحق تقرير المصير... والمثل المجردة... فليذكر الصغار... العرب الصغار..حيث يوجدون.. من ولدوا منهم ومن سيولدون... قصة إرهابية مجندة.. يدعونها راشيل... حلت محل أمي الممددة... في أرض بيارتنا الخضراء في الخليل... أمي أنا الذبيحة المستشهدة... وليذكر الصغار.. حكاية الأرض التي ضيعها الكبار.. والأمم المتحدة... أكتب للصغار.. قصة بئر السبع ..والخليل.. وأختي القتيل... هناك في بيارة الليمون... أختي القتيل.. هل يذكر الليمون في الرملة.. في اللد.. وفي الخليل.. أختي التي علقها اليهود في الأصيل.. من شعرها الطويل.. أختي انا نوار... أختي انا الهتيكة الإزار... على ربى الرملة والجليل... أختي التي مازال جرحها الطليل... مازال بانتظار... نهار ثأر واحد..نهار ثار... على يد الصغار... جيل فدائي من الصغار... يعرف عن نوار... وشعرها الطويل... وقبرها الضائع في القفار... أكثر مما يعرف الكبار... أكتب للصغار.. أكتب عن يافا..وعن مرفأها القديم... عن بقعة غالية الحجار... يضيء برتقالها... كخيمة النجوم... تضم قبر والدي...وإخوتي الصغار.. هل تعرفون والدي.. وإخوتي الصغار؟.. اذ كان في يافا لنا.. حديقة ودار... يلفها النعيم... وكان والدي الرحيم... مزارعاً وشيخاً...يحب الشمس.. والتراب.. والله..والزيتون...والكروم... كان يحب زوجه وبيته.. والشجر المثقل..بالنجوم... ...وجاء أغراب مع الغياب.. من شرق أوروبا..ومن غياهب السجون.. جاءوا كفوج جائع من الذئاب... فأتلفوا الثمار.. وكسروا الغصون... وأشعلوا النيران في بيادر النجوم... والخمسة الأطفال في وجوم... واشتعلت في والدي كرامة التراب... فصاح فيهم: اذهبوا الى الجحيم... لن تسلبوا أرضي ياسلالة الكلاب..! ...ومات والدي الرحيم.. بطلقة سددها كلب من الكلاب عليه.. مات والدي العظيم... في الموطن العظيم... وكفه مشدودة شداً الى التراب... فليذكر الصغار.. العرب الصغار حيث يوجدون... من ولدوا منهم ..ومن سيولدون.. ماقيمة التراب.. لأن في انتظارهم... معركة التراب... |
تلومني الدنيا إذا أحببته كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنني على خدود الورد قد رسمته .. كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته وفي حقول القمح قد زرعته .. وفي مياه البحر قد ذوبته .. كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته .. تلومني الدنيا إذا .. سميت من أحب .. أو ذكرته .. كأنني أنا الهوى .. وأمه .. وأخته من حيث ما انتظرته .. مختلف عن كل ما عرفته مختلف عن كل ما قرأته .. وكل ما سمعته .. لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته .. لو كنت أدري أنه باب كثير الريح ، ما فتحته .. لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ، ما أشعلته هذا الهوى . أعنف حب عشته .. فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي .. رددته .. وليتني من قبل أن يقتلني .. قتلته .. هذا الهوى الذي أراه في الليل .. أراه .. في ثوبي .. وفي عطري .. وفي أساوري .. أراه .. مرسوما على وجه يدي .. أراه .. منقوشا على مشاعري .. لو أخبروني أنه .. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته .. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي .. لما تركته .. لو اخبروني أنه سيضرم النيران في دقائق ويقلب الأشياء في دقائق ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق .. لكنت قد طردته .. يا أيها الغالي الذي .. أرضيت عني الله .. إذ أحببته أروع حب عشته فليتني حين أتاني زائرا .. بالورد قد طوقته .. وليتني حين أتاني باكيا .. فتحت أبوابي له .. وبسته .. وبسته .. وبسته .. فتحت أبوابي له .. وبسته .. وبسته .. وبسته |
مواقفي منك، كمواقف البحر.. وذاكرتي مائيةٌ كذاكرته.. لا هو يعرف أسماء مرافئه.. ولا أنا أتذكر أسماء زائراتي كل سمكة تدخل إلى مياهي الإقليمية، تذوب.. كل امرأةٍ تستحم بدمي، تذوب... كل نهدٍ، يسقط كالليرة الذهبيه.. على رمال جسدي.. يذوب.. فلتكن لك حكمة السفن الفينيقيه وواقعية المرافئ التي لا تتزوج أحدا... 2 كلما شم البحر رائحة جسمك الحليبي صهل كحصانٍ أزرق وشاركته الصهيل.. هكذا خلقني الله... رجلاً على صورة بحر بحراً على صورة رجل فلا تناقشيني بمنطق زارعي العنب والحنطه.. ودكاترة الطب النفسي.. بل ناقشيني بمنطق البحر حيث الأزرق يلغي الأزرق والأشرعة تلغي الأفق.. والقبلة تلغي الشفه.. والقصيدة تلغي ورقة الكتابه... 3 إحساسي بك متناقضٌ، كإحساس البحر ففي النهار، أغمرك بمياه حناني وأغطيك بالغيم الأبيض، وأجنحة الحمائم وفي الليل.. أجتاحك كقبيلةٍ من البرابره.. لا أستطيع، أيتها المرأة ، أن أكون بحراً محايداً.. ولا تستطيعين أن تكوني سفينةً من ورق.. لا أنت انديرا غاندي ولا أنا مقتنعٌ بجدوى الحياد الإيجابي ففي الحب.. لا توجد مصالحاتٌ نهائيه.. بين الطوفان، وبين المدن المفتوحه.. بين الصواعق، ورؤوس الشجر بين الطعنة، وبين الجرح بين أصابعي، وبين شعرك بين قصائد الحب.. وسيوف قريش بين ليبرالية نهديك.. وتحالف أحزاب اليمين!!.. 4 أيتها الخارجة من خرائط العطش والغبار.. تخلصي من عاداتك البريه.. فالعواصف البرية تعبر عن نفسها.. بإيقاع واحدٍ.. ووتيرةٍ واحدة.. أما الحب في البحر.. فمختلفٌ.. مختلفٌ .. مختلف.. فهو غير خاضع لجاذبية الأرض.. وغير ملتزم بالفصول الزراعيه.. وغير ملتزم بقواعد الحب العربي حيث أجساد الرجال تنفجر من التخمه.. ونهود النساء تتثاءب من البطاله.. 5 أدخلي بحري كسيفٍ من النحاس المصقول ولا تقرأي نشرات الطقس ونبوءات مصلحة الأرصاد الجويه فهي لا تعرف شيئاً عن مزاج سمك القرش ولا تعرف شيئاً عن مزاجي.. لا أريد أن أعطيك ضماناتٍ كاذبه ولا أرغب أن أشتغل حارساً لجواهر التاج إن نهديك لا يدخلان في حدود مسؤولياتي فأنا لا أستطيع أن أضمن مستقبلهما.. كما لا يستطيع البرق أن يضمن مستقبلً غابه.. 6 لماذا تبحثين عن الثبات؟ حين يكون بوسعنا أن نحتفظ بعلاقاتنا البحريه تلك التي تتراوح بين المد .. والجزر بين التراجع والاقتحام بين الحنان الشامل، والدمار الشامل.. لماذا تبحثين عن الثبات؟ فالسمكة أرقى من الشجره.. والسنجاب .. أهم من الغصن.. والسحابة.. أهم من نيويورك.. 7 أريدك أن تتكلمي لغة البحر.. أريدك أن تلعبي معه.. وتتقلبي على الرمل معه.. وتمارسي الحب معه.. فالبحر هو سيد التعدد.. والإخصاب.. والتحولات.. وأنوثتك هي امتدادٌ طبيعي له.. نامي مع البحر، يا سيدتي.. فليس من مصلحتك أن تكوني من فصيلة الشجر.. ولا من مصلحتي أن أحولك إلى جريدةٍ مقروءه أو إلى ربطة عنقٍ معلقةٍ في خزانتي منذ أن كنت طالباً في الجامعه.. ليس من مصلحتك أن تتزوجيني.. ولا من مصلحتي أن أكون حاجباً على باب المحكمة الشرعيه.. أتقاضى الرشوات من الداخلين وأتقاضى اللعنات من الخارجين.. 8 أنا بحرك يا سيدتي.. فلا تسأليني عن تفاصيل الرحلة.. ووقت الإقلاع والوصول.. كل ما هو مطلوبٌ منك.. أن تنسي غرائزك البريه.. وتطيعي قوانين البحر.. وتخترقيني.. كسمكةٍ مجنونه.. تشطر السفينة إلى نصفين.. والأفق إلى نصفين.. وحياتي إلى نصفين... |
في الحجرة الزرقاء .. أحيا أنا بعدك ، يا أخت ، أصلي الرياش وفيه برعمنا الحرير افتراش ليلات ذرذرنا تشاويقنا وثديك الفلي .. كوم سنا يغمى على البياض منه القماش شقراء .. لا أعدمها لثغةً يعيا بها ثغرك عند النقاش ومن على الألوان والظل عاش؟ ففيه من طيبك بعض الرشاش وهاهنا رسالةٌ .. نثرك الغالي بها أعز ما خلفت لي خصلةٌ حبيبةٌ ، تهتز فوق الفراش تهفو إلى منبتها في ارتعاش شقراء .. يا فرحة عشريننا شقراء .. يا يوماً على المنحنى طاش به ثغري .. وثغرك طاش وفوقنا للياسمين اعتراش ونشرب الليل ، صدى ميجنا قولي .. ألا يغريك لون الدنا بالعود .. فالطير أتت للعشاش شقراء .. يا فرحة عشريننا ونكهة الزق .. وهزج الفراش شقراء .. يا يوماً على المنحنى طاش به ثغري .. وثغرك طاش نمشي فيندي العشب من تحتنا وفوقنا للياسمين اعتراش ونشرب الليل ، صدى ميجنا وصوت أجراسٍ .. وعود مواش قولي .. ألا يغريك لون الدنا بالعود .. فالطير أتت للعشاش |
الساعة الآن 10:50 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.