04-28-2018 | #2101 |
|
المرأة هي الشعر.. وليست ملحقة به، أو مضافة إليه، أو هامشا من هوامشه. كل شعر كتب، أو يكتب، أو سوف يكتب، مرتبط بالمرأة، كما يرتبط الطفل بحبل المشيمة. وأية محاولة لفك الإرتباط بينهما.. تقتل الطفل والأم معا.. الشعر يجد في المرأة مرضعته، وحاضنته، وأنثاه. وبالتالي فهي تؤكد ذكورته، وفحولته. والمرأة تجد في الشعر، رجلها، وبطلها، وصانع مجدها وأطفالها، وحامي أنوثتها من الذبول، والنعفن، والإنقراض. لا يستطيع الشعر أن يكبر.. ويترعرع.. ويقف على قدميه دون امرأة.. ولا تستطيع المرأة أن تغوي.. وتفتن.. وتلعب بالعالم على أصابعها.. إلا إذا كان الشعر رفيقها.. وحبيبها.. إذن فالمرأة والشعر يكملان بعضهما.. هي تعطيه الاشتعال، والتوهج، والمادة الأولية للإبداع.. وهو يجملها.. ويكحلها، ويعطرها.. ويحفظها من التبدد والاندثار. |
|
05-26-2018 | #2102 |
| وقد أُحبُّكِ حين الصيفُ غادَرَنا فالأرضُ من بعدهِ تبكي على الَثَمَر وقد أُحِبُّكِ يا عصفورتي وأنا مُحَاصَرٌ بجبال الحزنِ والضَجَر |
|
05-26-2018 | #2103 |
|
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد و لا ضجر |
|
05-26-2018 | #2104 |
|
أنت محظوظ جداً إن كنت تملك شخصاً تحكي له تصرفاتك السيئة دون أن يفكر بأنك شخصاً سيء , لأنه يعرف جيداً أن الذي بداخلك أنقى وأجمل. |
|
05-26-2018 | #2105 |
|
لا تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ في البحرِ، في تنفّسِ المراعي وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ وخصرهُ تهزهزُ قـضيبِ محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي حبر على ورق |
|
05-26-2018 | #2106 |
| " لا.. لا أريد.." "المرة الخمسون.. إني لا أريد.." ودفنت رأسك في المخدة يا بليد وأدرت وجهك للجدار.. أيا جداراً من جليد وأنا وراءك – يا صغير النفس- نابحة الوريد شعري على كتفي بديد.. والريح تفتل مقبض الباب الوصيد ونباح كلبٍ من بعيد والحارس الليلي، والمزراب متصل النشيد.. حتى الغطاء .. سرقته وطعنت لي الأمل الوحيد أملي الذي مزقته.. أملي الوحيد.. ماذا أريد؟ وقبيل ثانيتين.. كنت تجول كالثور الطريد والآن.. أنت بجانبي.. قفصٌ من اللحم القديد.. ما أشنع اللحم القديد.. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجددة, تنتهي, وحكايات, نزار, نزاريات, قباني |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أكبر من كل الكلمات... نزار قباني | رفيعة الشأن | الــشعـر والـشعـراء | 6 | 04-05-2013 04:07 PM |
كاف وفاء تصرخ ... والف لا تنتهي | عشق الياسمين | زوايا عامة | 4 | 03-24-2013 10:28 PM |