منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   زوايا عامة (http://www.bntpal.com/vb/f3/)
-   -   الأديب المصري الكبير الراحل أحمد شوقي معلومات عن كل حياته (http://www.bntpal.com/vb/t8341/)

وجع الروح 10-06-2013 10:49 AM

الأديب المصري الكبير الراحل أحمد شوقي معلومات عن كل حياته
 


أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك ، شاعر مصري يعد من أعظم
شعراء العربية في جميع العصور حسبما ذكر ذلك في قاموسه
الشهير (قاموس المورد) لقب بـ "أمير الشعراء".






http://upload.wikimedia.org/wikipedi...hmedshawqi.jpg


المولد والنشأة

**ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في
(20 من رجب 1287 هـ = 16 من أكتوبر 1870م)
لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة
في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء،
فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر،
ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح،
فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة،
ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا
كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين
فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.


**وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره
التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)،
وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه
الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"،
ورأى فيه مشروع شاعر كبير، فشجّعه، وكان الشيخ بسيوني يُدّرس
البلاغة في مدرسة الحقوق ويُنظِّم الشعر في مدح الخديوي توفيق
في المناسبات، وبلغ من إعجابه بموهبة تلميذه أنه كان يعرض عليه
قصائده قبل أن ينشرها في جريدة الوقائع المصرية، وأنه أثنى عليه
في حضرة الخديوي، وأفهمه أنه جدير بالرعاية،
وهو ما جعل الخديوي يدعوه لمقابلته.





السفر إلى فرنسا


وبعد عامين من الدراسة تخرّج من المدرسة،
والتحق بقصر الخديوي توفيق، الذي ما لبث أن أرسله
على نفقته الخاصة إلى فرنسا، فالتحق بجامعة "مونبلييه"
لمدة عامين لدراسة القانون، ثم انتقل إلى جامعة باريس
لاستكمال دراسته حتى حصل على إجازة الحقوق سنة (1311هـ = 1893م)،
ثم مكث أربعة أشهر قبل أن يغادر فرنسا في دراسة
الأدب الفرنسي دراسة جيدة ومطالعة إنتاج كبار الكتاب والشعر.





العودة إلى مصر


عاد شوقي إلى مصر فوجد الخديوي عباس حلمي يجلس على عرش مصر،
فعيّنه بقسم الترجمة في القصر، ثم ما لم لبث أن توثَّقت
علاقته بالخديوي الذي رأى في شعره عونًا له في صراعه مع الإنجليز،
فقرَّبه إليه بعد أن ارتفعت منزلته عنده، وخصَّه الشاعر العظيم بمدائحه
في غدوه ورواحه، وظل شوقي يعمل في القصر حتى خلع الإنجليز
عباس الثاني عن عرش مصر، وأعلنوا الحماية عليها سنة (1941م)،
وولّوا حسين كامل سلطنة مصر، وطلبوا من الشاعر مغادرة البلاد،
فاختار النفي إلى برشلونة في إسبانيا،
وأقام مع أسرته في دار جميلة تطل على البحر المتوسط.





النفي إلى إسبانيا



وفي الفترة التي قضاها شوقي في إسبانيا تعلم لغتها،
وأنفق وقته في قراءة كتب التاريخ، خاصة تاريخ الأندلس،
وعكف على قراءة عيون الأدب العربي قراءة متأنية،
وزار آثار المسلمين وحضارتهم في إشبيلية وقرطبة وغرناطة.

وأثمرت هذه القراءات أن نظم شوقي أرجوزته "دول العرب وعظماء الإسلام"،
وهي تضم 1400 بيت موزعة على (24) قصيدة،
تحكي تاريخ المسلمين منذ عهد النبوة والخلافة الراشدة،
على أنها رغم ضخامتها أقرب إلى الشعر التعليمي، وقد نُشرت بعد وفاته.

وفي المنفى اشتد به الحنين إلى الوطن وطال به الاشتياق
وملك عليه جوارحه وأنفاسه. ولم يجد من سلوى سوى
شعره يبثه لواعج نفسه وخطرات قلبه، وظفر الشعر العربي
بقصائد تعد من روائع الشعر صدقًا في العاطفة وجمالاً في التصوير،
لعل أشهرها قصيدته التي بعنوان "الرحلة إلى الأندلس"،
وهي معارضة لقصيدة البحتري التي يصف فيها إيوان كسرى، ومطلعها:

صنت نفسي عما يدنس نفسي


وترفعت عن جدا كل جبس






العودة إلى الوطن



عاد شوقي إلى الوطن في سنة (1339هـ = 1920م)،
واستقبله الشعب استقبالاً رائعًا واحتشد الآلاف لتحيته، وكان
على رأس مستقبليه الشاعر الكبير "حافظ إبراهيم"، وجاءت
عودته بعد أن قويت الحركة الوطنية واشتد عودها بعد ثورة 1919م،
وتخضبت أرض الوطن بدماء الشهداء، فمال شوقي إلى جانب الشعب،
وتغنَّى في شعره بعواطف قومه وعبّر عن آمالهم في التحرر
والاستقلال والنظام النيابي والتعليم، ولم يترك مناسبة وطنية
إلا سجّل فيها مشاعر الوطن وما يجيش في صدور أبنائه من آمال.

لقد انقطعت علاقته بالقصر واسترد الطائر المغرد حريته، وخرج من القفص الذهبي، وأصبح شاعر الشعب المصري وترجمانه الأمين، فحين يرى زعماء الأحزاب وصحفها يتناحرون فيما بينهم، والمحتل الإنجليزي لا يزال جاثم على صدر الوطن، يصيح فيهم قائلاً:

إلام الخلف بينكم إلاما؟


وهذي الضجة الكبرى علاما؟

وفيم يكيد بعضكم لبعض


وتبدون العداوة والخصاما؟

وأين الفوز؟ لا مصر استقرت


على حال ولا السودان داما


وامتد شعر شوقي بأجنحته ليعبر عن آمال العرب وقضاياهم
ومعاركهم ضد المستعمر، فنظم في "نكبة دمشق" وفي "نكبة بيروت"
وفي ذكرى استقلال سوريا وذكرى شهدائها، ومن أبدع شعره
قصيدته في "نكبة دمشق" التي سجّل فيها أحداث الثورة التي
اشتعلت في دمشق ضد الاحتلال الفرنسي، ومنها:

بني سوريّة اطرحوا الأماني


وألقوا عنكم الأحلام ألقوا

وقفتم بين موت أو حياة


فإن رمتم نعيم الدهر فاشقوا

وللأوطان في دم كل حرٍّ


يد سلفت ودين مستحقُّ

وللحرية الحمراء باب


بكل يد مضرجة يُدَقُّ

ولم تشغله قضايا وطنه عن متابعة أخبار دولة الخلافة العثمانية،
فقد كان لها محبًا عن شعور صادق وإيمان جازم بأهميتها
في حفظ رابطة العالم الإسلامي، وتقوية الأواصر بين شعوبه،
حتى إذا أعلن "مصطفى كمال أتاتورك" إلغاء الخلافة سنة 1924
وقع الخبر عليه كالصاعقة، ورثاها رثاءً صادقًا في قصيدة مبكية مطلعها:

عادت أغاني العرس رجع نواح


ونعيت بين معالم الأفراح

كُفنت في ليل الزفاف بثوبه


ودفنت عند تبلج الإصباح

ضجت عليك مآذن ومنابر


وبكت عليك ممالك ونواح

الهند والهة ومصر حزينة


تبكي عليك بمدمع سحَّاح






إمارة الشعر



أصبح شوقي بعد عودته شاعر الأمة المُعبر عن قضاياها،
لا تفوته مناسبة وطنية إلا شارك فيها بشعره،
وقابلته الأمة بكل تقدير وأنزلته منزلة عالية،
وبايعه شعراؤها بإمارة الشعر سنة (1346هـ = 1927م)
في حفل أقيم بدار الأوبرا بمناسبة اختياره عضوًا في مجلس الشيوخ،
وقيامه بإعادة طبع ديوانه "الشوقيات". وقد حضر الحفل
وفود من أدباء العالم العربي وشعرائه،
وأعلن حافظ إبراهيم باسمهم مبايعته بإمارة الشعر قائلاً:

بلابل وادي النيل بالشرق اسجعي


بشعر أمير الدولتين ورجِّعي

أعيدي على الأسماع ما غردت به


براعة شوقي في ابتداء ومقطع

أمير القوافي قد أتيت مبايعًا


وهذي وفود الشرق قد بايعت معي








مكانة شوقي



**منح الله شوقي موهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة،
لا يجد عناء في نظم القصيدة، فدائمًا كانت المعاني
تنثال عليه انثيالاً وكأنها المطر الهطول، يغمغم بالشعر
ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه، حاضرًا بينهم بشخصه
غائبًا عنهم بفكره؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية؛
إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألف بيت
وخمسمائة بيت، ولعل هذا الرقم لم يبلغه شاعر عربي قديم أو حديث.

**وكان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب،
فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره،
وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب،
وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ؛
حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم،
وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من
إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ،
وتدل رائعته الكبرى "كبار الحوادث في وادي النيل"
التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.


**وقد نظم الشعر العربي في كل أغراضه من مديح ورثاء وغزل،
وله آثار نثرية كتبها في مطلع حياته الأدبية، مثل:
"عذراء الهند"، ورواية "لادياس"، و"ورقة الآس"،
و"أسواق الذهب"، وقد حاكى فيه كتاب "أطواق الذهب" للزمخشري،
وما يشيع فيه من وعظ في عبارات مسجوعة.
ش
**وقد جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"،
ثم قام الدكتور محمد صبري السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه،
وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".





وفاته



ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم،
حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع
القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه
الكريمة في (13 من جمادى الآخرة = 14 من أكتوبر 1932م).




وجع شرقي 10-06-2013 11:00 AM

أديب مشهوور

وأشعاره كتير حلوة

الله يرحمه

سلمت يدااك


’’

وجع الروح 10-06-2013 11:02 AM

ويسلمك على المرور
أنرتي
تحياتي

جوري~ 10-06-2013 11:09 AM

احمد شوقي
شاعر غني عن التعريف
وقليل ما يعلمون عنه شيئا
ابو زين
شكرا لك على الموضوع
الجميل و المفيد
جزاك الله الف خير
على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
ننتظر جديدك
بفارغ الصبر

ساحرة البشر 10-06-2013 11:56 AM

شاعر معروف
اشعاره مميزة ورائعة
يسلمو على الادراج

القيصر الساهر 10-06-2013 01:32 PM

>> أمير الشعراء <<
بجد اشعآره كآنت كثيير حلوه

يسلموو اخي ع الموضوع الجميل جدا
و يعطيك الف الف الف عآفيه

تح ـيآتي


الساعة الآن 06:01 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.