!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > زوايا عامة

حين يزداد طغيانُ النفوس

حين يزداد طغيانُ النفوس، وتتحكم فينا الشهواتُ الآسرة، ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم .. علينا - كي ننال حياة السكينة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-02-2013
قصي غير متواجد حالياً
Palestine     Male
اوسمتي
مميز النقاش افضل مشآرك للمسآبقآت وسام مصمم محترف 
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 316
 تاريخ التسجيل : Aug 2013
 فترة الأقامة : 4301 يوم
 أخر زيارة : 01-28-2021 (01:16 PM)
 الإقامة : غزة
 المشاركات : 45,577 [ + ]
 التقييم : 9992
 معدل التقييم : قصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond reputeقصي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 7
اعجاب (اعطاء): 1
اعجاب (تلقي): 27
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي حين يزداد طغيانُ النفوس





حين يزداد طغيانُ النفوس، وتتحكم فينا الشهواتُ الآسرة، ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم .. علينا - كي ننال حياة السكينة والرضا - أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجارَ الانقياد والتسليم لرب هذا الكون، ولا يكفي أن تنطق ألسنتنا ونعلنها صباح مساء أنْ لا ربَّ لهذا الكون سواه، بل لا بد أن يشهد بذلك القلبُ ويسعد بأنه قد هدي إليه.

وعلامة ذلك التسليم؛ أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه، فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه، ولن يكوي جدرانه المطمئنة بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء، إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا.

ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده الأخروي، ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى؛ لأن قلبه المسلم يأبى أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه.


لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوبُ ما هي عليه من خطر فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛ لأنه من تقدير الإله، فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول، وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام؛ لأن لهم قلوبًا أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا.




دمتم برعاية الله وحفظه



pdk d.]h] 'ydhkE hgkt,s





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النفوس الطيبة والحكاية الحب ليبقى الحب عالق في النفس الطيبة وجع الروح زوايا عامة 3 09-12-2013 06:47 AM
خاطرة احبـــــه وحنيني يزداد له... غرام همس القوافي , النثر و الخواطر 14 08-25-2013 02:55 PM


الساعة الآن 03:01 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.