ازمة مرور في افكاري , اشارات المرور في الافكار , ماهي طريقة التفكير الصحيحة

#1 10-02-2013

ازمة مرور في افكاري , اشارات المرور في الافكار , ماهي طريقة التفكير الصحيحة

ازمة مرور افكاري اشارات المرور wooooory.jpg

في عصر أحد الأيام، كنت أذرع غرفتي ذهاباً وإياباً، كعادتي عندما أكون مستغرقة في التفكير،
وفي هذه الأثناء، فتحَت الباب والدتي حفظها الله ليدور بيننا الحوار التالي:
أمي: تفكرين بإيش يا ريم؟
ريم: حاسة بزحمة في راسي! أفكار وأشغال، مدري أبدأ بمين وأترك مين؟!
وكأن هالأفكار سيارات محتجزة في زحمة مرور! وأنا الشرطي المبتلش فيها!!! أزمة مرور!
ليتني أقدر أسوي إشارة مرور تنظم حركة هذي الأفكار..

إيش ؟!
أزمة مرور! إشارة مرور!!!

شكراً شكراً يا ماما.. لقيت الحل أزمة مرور! .. الحمد لله..
نعم إشارة مرور.. هي بالضبط هي ما أحتاجه!

فما كان من أمي إلا أن خرجت مبتسمة وهي تدعو لي بالتوفيق والعون..

ازمة مرور افكاري اشارات المرور trafic.gif

ازمة مرور افكاري اشارات المرور trafic.gif

إشارة المرور عادة مكونة من ثلاث إضاءات لونية هي: الأحمر، الأصفر. الأخضر
أزمة مرور! ماذا لو طبقناها على الأفكار لتكون بالشكل التالي:
الأحمر: لكل الأفكار غير المستعجلة، والتي يفترض أن لا تشغل حيزاً من وقتي وتفكيري حالياً..
الأصفر: للأفكار الهامة التي لا زالت توجد فسحة من الوقت لتنفيذها..
الأخصر: للأفكار الهامة المستعجلة التي يجب أن تكون لها الأولوية للتنفيذ خلال اليوم..

ازمة مرور افكاري اشارات المرور trafic.gif

نتيجة تجربتي لإشارة المرور

خطرت فكرة الإشارة ببالي منذ عام، ولقد كانت تجربة تنقيذها تجربة شيقة وناجحة بشكل كبير،
ويكفي ما قدمه لي اللون الأحمر من خدمة جليلة، حيث قام مشكوراً بمنع العديد من الأفكار – الغير مستعجلة – من التشويش علي،
إضافة لاطمئناني بأنني لن أنسى بعض الواجبات التي أخشى أن تضيع في ظل الزحام الشديد.
كما أن اللون الأخضر ساهم بشكل فعال في التركيز على الأعمال الهامة المستعجلة.

ازمة مرور افكاري اشارات المرور 3_12_14.gif

ازمة مرور افكاري اشارات المرور 3_12_14.gif

آلية تطبيق الفكرة

في العام الماضي استخدمت ثلاث أوراق، لكل ورقة لون، وهي: الأحمر + الأصفر + الأخضر،
ووضعت اللون الأحمر على لوح صغير مخصص للأعمال، وفوق هذه الورقة قمت بوضع الورقة الصفراء،
ومن ثم الخضراء، وراعيت ظهور جزء بسيط من اللون الأصفر والأحمر أسفل الورقة الخضراء،
بحيث أتذكر وجود أعمال أخرى تنتظرني فلا أتراخى وأتكاسل في تنفيذ أهداف اليوم،
وفي الوقت ذاته لم أظهر أي عمل من أعمال الفترة القادمة في هذا الجزء الصغير الظاهر
حتى لا أشوش على تفكيري في يومي الحالي.
غير أنني في هذه المرة سأجري تطويراً للفكرة بإذن الله،
حيث سأستخدم برنامج تنظيم الأعمال الموجود في جهاز اللابتوب الخاص بي..

أزمة مرور! وحتى تقوم هذه الإشارة بدورها بفاعلية، لابد من برمجتها بالشكل التالي:

- نبدأ أولاً بكتابة جميع المهام المطلوبة في ورقة خارجية، ونقسم كل هدف لمهام جزئية
نوزعها على أوراق بألوان الإشارة حسب الأهمية والزمن المتاح..
- مراعاة جودة التخطيط، فالفشل في التخطيط، يعني التخطيط للفشل.
- الواقعية، فليس من الواقعية تحميل اليوم بما يفوق طاقة الإنسان، لكل إنسان طاقته وطبيعته،
لذا حمل يومك بقسط معقول من العمل بحيث تتمكن من إنجازه..
- لا تستخدم هذه الإشارة بشكل يومي! فقط إلجأ لها عندما تفقد السيطرة نتيجة تراكم الأعباء.
- النجاح في تفعيل هذه الفكرة يعني أن النفس تستحتق مكافأة، وسيكون مثيراً تحديد هذه المكافأة مبكراً.

منقول راق لي وجداً.

المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: التنمية البشرية والذاتية

h.lm lv,v td ht;hvd < hahvhj hglv,v hght;hv lhid 'vdrm hgjt;dv hgwpdpm

10-02-2013

موضوع جميل
أفكار هادفة
وتوجيهات جميل
مشكور
تحياتي

10-02-2013

يسلمو ابو زين على المرور العطر
تحيتي وارق وردي لروحك
دومات

10-02-2013

موضوع جميلة وفكرة رائعه لتنيظم الاشياء والافكار بحياتنا اليومية
موفقة بانتقائك وراق لي جدا

10-03-2013

والاجمل هو تواجدك

الصياد

تحيتي وارق وردي لروحك

01-15-2014

موضوع مميز

يسمنو ع الافاده المتجدده

تحياتي

رياح الصمت

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
افضل واهم الطرق لطرد الافكار السلبية	♥ ♥ روحي وروحك♥ ♥	التنمية البشرية والذاتية	8	09-25-2013 10:19 PM
استمرار ازمة الوقود في غزة	HOSAM	النكت والطرائف	16	09-11-2013 01:53 PM
حياتنا مجرد عمر يمر مرور الكرام	رفيعة الشأن	زوايا عامة	11	09-04-2013 01:58 PM
أشجار تأكل الأشياء مع مرور الوقت	نقآء	غرائـب وعجائـب	7	08-04-2013 08:07 PM

ازمة مرور في افكاري , اشارات المرور في الافكار , ماهي طريقة التفكير الصحيحة

= 500) this.width = 500; return false;" /> في عصر أحد الأيام، كنت أذرع غرفتي ذهاباً وإياباً، كعادتي عندما أكون مستغرقة في التفكير، وفي هذه الأثناء، فتحَت الباب