!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء

كان يا ما كان

كان يا ما كان كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان، مدينةٌ تحفّها الأشجار من كل جانب، ولكثرتها صارت تعرف بأرض السواد, لأنَّ لونها الأخضر يتراءى للبعيد كأنه أسود,

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ يوم مضى
سراج الأمل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4158
 تاريخ التسجيل : Mar 2017
 فترة الأقامة : 3171 يوم
 أخر زيارة : منذ 39 دقيقة (06:47 PM)
 المشاركات : 303 [ + ]
 التقييم : 416
 معدل التقييم : سراج الأمل is just really niceسراج الأمل is just really niceسراج الأمل is just really niceسراج الأمل is just really niceسراج الأمل is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 5
شكر (تلقي): 31
اعجاب (اعطاء): 37
اعجاب (تلقي): 44
لايعجبني (اعطاء): 1
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي كان يا ما كان



كان يا ما كان
كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان، مدينةٌ تحفّها الأشجار من كل جانب، ولكثرتها صارت تعرف بأرض السواد, لأنَّ لونها الأخضر يتراءى للبعيد كأنه أسود, في هذه المدينة تختبئ في قلبها مكتبةٌ نادرة تُعدّ درّة المكان, لم يكن يدخلها إلا الملوكُ والعلماء، ويُقال: إنّ بين رفوفها كتابًا عظيم القدر
وفي أطراف تلك المدينة الجنوبية عاش فتى يُدعى أحمد، تميّز بحدة ذكائه وشغفه بالمعرفة، وكان يسمع من جدّه وأبيه حكاياتٍ عن تلك المكتبة السحرية، فيزداد شوقه ويقوى عزمه.
وذات ليلةٍ، بينما كانت الرياحُ تعوي من خلف التلال والأشجار، شاهد أحمد نورًا غريبًا يتسلّل من نوافذ المكتبة، نورًا لم يره من قبل؛ كأنه خيطُ فجرٍ انشقّ قبل أوانه, تسلّلت إلى قلبه رغبةٌ لا تُقاوَم، فانطلق بدون رادع.
ولما بلغ باب المكتبة، دُهش حين وجده مفتوحًا كأنّ أحدًا كان بانتظاره, تقدّم بخطواتٍ حذرة، فسمع همسًا خافتًا يشبه تقليب صفحاتٍ في العتمة, وكلّما اقترب، ازداد النور قوةً حتى غمر المكان كلَّه.
هناك، بين رفّين عالِيَين، لمح كتابًا ضخمًا يتلألأ عنوانه, وما إن مدّ يده إليه حتى انفتحت الصفحات من تلقاء نفسها، وانطلقت منها رياحٌ دافئة حملته برفق، كأنّها تدعوه لاختبارٍ لا يناله إلا الشجعان.
وفجأةً تحوّلت صفحات الكتاب إلى بوابةٍ واسعة، خلفها أراضٍ شاسعة
دخل أحمد البوابة، فانغلقت خلفه، ولم يدر أحد ما حلّ به, إلا أنّ أهل المدينة، منذ تلك الليلة، كانوا كلما مرّوا قرب المكتبة يسمعون همسًا جديدًا بين الرفوف، كأنّ أحمد نفسه بات جزءًا من أسرارها.



;hk dh lh





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كان الرسول اثقل الناس همًا، لكنه كان أكثرهم تبسمًا مع الادلة تْـۄلَيْـنّ ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 3 02-06-2019 04:20 PM
لو كان الرسول حي ماذا كان سيفعل ؟! ﻏچـړﭜﮧ ♕ ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 12 08-17-2015 03:23 PM
كان يا مكان ... اميره المشاعر همس القوافي , النثر و الخواطر 5 02-05-2015 10:48 AM
ايسكو : دعونا نرى ما اذا كان كلام انشيلوتي صحيح ام لا Яǿž ": صدىَ المْلآعِبْ ..•▪ 6 10-16-2014 07:19 PM


الساعة الآن 07:26 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.