حكاية من لقاء ( ontha_al_gharam) ضيف خاطرتي
 

القاء الاول

في جلسة صباحيه في مقهى بين الاصدقاء حضرت
بين الاوراق والاقلام المبعثرة وفناجين القهوة الفارغه بين المقاعد الممتلئه والضجيج بين سحب الدخان المتناثرة
سرقة تلك الورقه
امتلكني الارتباك
اشتعلت قناديل النبضات ضجيج في اطراف اصابعي ارتباك
ارتباك ارتباك
تفضلي ماذا احضرك لك
قالت بهدوء اريد.مع هذة الاجواء فنجان من القهوة الساده
وانا تقتلني تلك النظرات هدوء استجمع نفسي ألملم شتاتي فكري
لكن الان اصبحت تسافر في اعماقي ذاتي اراقب حركات الضحكات تسرقني نظرة من خلال زاوية المقعد
يصيبني الارتباك
احضر الناذل ما طلبت .. ههمت بالرحيل قالت ايزعجك قدومي
قلت عندي موعدا مهم
رحلت وتركت بين يديها الورقه المسروقه
انتها القاء الاول بجميع تفاصيله
وانا حائر القلب ضائع العقل بين ما حصل وبين ما لم يحصل
القاء الثانيه
رأئيتها
مرحبا بخجل
لتقول تفضل بالجلوس
اصبحت أؤدي دور الامبالة اسرق النظر أليها
لتعريني الفصول الاربعه في داخلي
حتى افسر تلك النظرة
تقول اتراك لم تلاحظ وجودي فأنا سيدي ايقنت قدومك
وايقنت انك تلاحقني من الحين والاخر
ما ينقص فقط اتفاق الى القاء الاخير
وبكل غباء قلت اوافق
تلعثم الموقف اندهش الحضور ومتلاك المكان الهدوء
ايضا رحلت الى البيت
جلست وامتدت يدي الى معطفي لااتناول علبة السجائر
حتى لاحظت هناك ورقه
تقول وانا اوافق موعدنا المقهى سيدي لقد اصبت
اصبحت الان اشتاق لك
لا تنسى الورقه انها سجينة الان لدي وانا سجينة لديك

اصبحت كلماتي ضائعه الان
سانتظر القاء الاخير
اصبحى المقهى ملاذي
هل القاء ليلا ام سيكون صباحي الحنين

انتها القاء الثاني
سيكون هناك مراسم الى ان يحين موعد القاء الاخير
يتبع

لا ابحث عن ااشكر بين كلماتي انما

ابحث عن السعاده التي تهطل كالمطر على من يقرء ويفهم معاني ما اكتب
سعيد جدا بقبول خاطرتي باسمك

لروحك طوق الياسمين