منتديات بنات فلسطين - نزهر بدمائنا ،،

***نُزهر بدمائنا ، وهم يزهرون بأرصدة بنوكهم

**بعض هؤلاء العرب يموتون لأنّ بعضهم الآخر ،، لم يتعلّموا الحياة بعد ..!،،،يطالبونهم بالحرية ،،فلا يُعطون إلاّ الموت

***نزهر بدمائنا وهم يزهرون بأرصدة بنوكهم ،،،،ما أعجب هذا ،،،لصوص تمتلىء بطونهم وبنوكهم وأحرار ،،،بدمائهم يشقّون طريقهم ،

**في فلسطين ،،مَن يحبّ فدائيٌ ومَن يصرخ فدائيٌ ،،،وهو من يعيش وينتصر ويموت ،،،هناك الفدائي هو روح المكان ،،لا تحبّ من دون صورته ولا تكره من دون صورته ،،،،،،،،! وسيبقى كذلك ،،رغم تلك السُلطة !!،،،،،،،،،،،،لأنّ الكفاح هو حلم المقهورين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أشكر بيانك الواقعيّ الجميل الصادق دائما ،،،فما عمل الأديب إلاّ تصوير الواقع وإخراجه ،،ليتناقش فيه مع الناس ،

**نحن نحبّ فلسطين ونقاتل لتحريرها ،ولتحرير كلّ حق ،و،،ونعيش نُمضي قدَرَا قدَّره الله علينا ،،،ونقاتل لتحرير الإنسان أيضا من كلّ نقوصه ،،،ليعود إلى الله بلا إثم كما خلقه بلا إثم ،،،،،،،،،،،،،وسلامي اليك

**الخلود للحُرّ ،،الذي ينتصر لحقّ ،،،عاش أو مات ،،،،،والموت للجيَف ،،،،،،هذا فتىً يصرخ في وجه ظالم ،،،في خياله ،،لايدري كيف يصفه ،،هو يهودي قاس وعربي مليء بضعفه وعجزه ونذالته ،،،هو أمريكا ودول متحضّرة كما يقولون ،،لا يميزون من المظلوم ،،ولا يهمّهم قضيته ،،،،،،،يصرخ يقول: نحن نصلّي ست مرّات ،،،لوجود جنازة شهيد كل يوم ،،،،يحتار ويتعجَّب من حياة مغموسة بالدماء والشقاء ،،،،و الآخرون لا يدفعون شيئا والقضية قضيتهم ايضا ……! يتعجب أنهم على قلّتهم ينوبون عن أمّة من مليلرين ،،،،،،،،،،!

وحُرٌّ انتصر،،،،أعذَرَ إلى الله ،،،،راتبه راتب وزير ،،ورمى هذه الدنيا في وجوههم ،،،،واختار الله ،،،،،يقول لهم : مات الساكن بينكم ،،أو نام خائفا مرعوبا ،،أو نام مع أطفال جياع ،،،فلم تبقوا لنا شيئا من خير ،،،،وننام مع ذلّنا لم تُبقوا لنا في أوطاننا شيئا من عِزّ ،،،،،،،وصالحتم أعداءنا وقتلتمونا ،،،،،

**فتحتُ باب غرفته المظلمة ،،لم أحتملْ رائحة الألم ،،،فيها شبابٌ مُحبَطٌ ،،لم تُعطِهم أوطانهم إلاّ الخيبة والفقر ،،،واليأس ،،ثمّ قُلتُ له : بل الحياة واسعة أوسع من الأوطان البائسة ،،،قم وعِشْ ،،،فالحياة مثل جوهرة غالية ،،هل يُلقي أحدٌ جواهره !
.
،،ثم نظرتُ إلى قطيع غنم ،،،فحزنتُ عليها كيف تلهو وتلعب وأنا أتذكّر السكّين التي ستحزّ رقابها ،،،، قلت: ،،ان حكمة الله أكبر دائما ممّا يفهم تفكيرنا ،،!! فإذا لم تنَل الحكمة ،،فاعلم أن هناك حكمة وإن لم تعرفها ،،،،،لأنّ الله لا يخلق بلا حكمة وطريق لكلّ مخلوق ،،،
.
،،فحياتها يومين كحياتها عامين ولكنّ لعمرها غاية تحققها ولنا غاية ،،،! وعاش الإنسان وله غايتان : عاش أحدهما لايعرف غيرنفسه من دون أن يرى الله ،،فصار غولا بشكل انسان وأوهم نفسه بخلود وهو فانٍ ،،
.
،وهذا هو الذي ملأَ بيوتنا بالألم ،،فهو وزيرك وهو موظَّف في كلّ مكان ،،يدير حياتك ،،!،لا يفهم العدل ولا يُعطي الحق ،،ضاع عن الله ،،،يأخذ منك لنفسه ويتركك ،،
.
،،وعاش الآخرُ لا يعرف سوى الله ،،،ومرّ عن الدنيا عابرا ،،إلى عالَمه الخالد بعد الموت ،،،فإذا التقيت بالذي عرَفَ الله تلتقي بقيَم الخير ،،ويعطيك ما يُعطي نفسه لو استطاع لأنه يُرضي الله ،،فلو يكثر هؤلاء ،،لأُغْلِقَتْ غُرَف الألم ،،!
.
،،،وهذه الشوارع المليئة بالوجوه ،،لا تدري من يلقاك فيها في حاجات معاشك ،،،عيونٌ يسكنها الله وعيون قام فيها وحشٌ ،،يقتلك ،،!

.
.
.
.