|
مفاتيح وأجراس 2 ( مسودة ) ق.ق.ج السلام والتحية هنا سأجمع شتات قصصي القصيرة جداً من الشبكة العنكبوتية، منها ما نشر هنا ومنها مالم ينشر .. بسم الله أبدأ . |
( 1 ) يُسْرا ..! وقف أمام المرآة، وابتسم تذكر حظه العاثر، تجهَمْ صفع وجهه بصفحة الماءِ، سمع صوت الأذان ( حي على الفلاح ) أكمل وضوءهُ .. واستغفر. |
( 2 ) صياح ..! كان لجارتنا دجاجة، وكان لدي ديك. ذات صباح .. رحلت جارتنا، وبقيت أنا والديك نصيــــــح ..! |
( 3 ) حياة تفرقا رغم الحب القوي بينهما .. ظل يذكرها في أحلامه كل ليلة، حتى تعثرت عيناه بها وزوجها، يداعبان طفلتهما في سعادة غامرة .. |
( 4 ) ماقطع ..! خِشيَةَ أنْ يَفْقِدها، قصاصاً قُطِعَتْ يَدُهُ ..! |
( 5 ) حكاية قبل أن يتم سلامه على قومه، عاجلته طعنة في ظهره ..! هللوا فرحاً لقتله، أصبحت ديارهم خرابا .. ! |
( 6 ) بريق ..! رُدَّ إليهِ بصره، وأمام بريقها فقد بصيرتهُ ..! |
( 7 ) نُكران ..! حين بُعِثَ من الموتِ، هرول إلى قومه شوقاً.. لمّـا أدركهم، وجدهم يرقصون فرحاً في مأتمه ..! |
( 8 ) أرزاق كلما رأت طفلاً، حولت نظرها إلى مجوهراتها، وبكت في صمت..!. |
( 9 ) يانصيب ..! ظفر بورقة يانصيب رابحةٍ بعد سنوات عجاف .. وأمام فاتورة علاجه، نال الخريف من ورقته ، وتفتت ..! |
( 10 ) قطار بلا قضبان ..! وقفت أمام البائع في حيرة ٍ ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها . وتذكرت هديتها في العام المنصرم ، وفشله في سباقه مع قطاره . وحين أطالت الوقوف أمامه ، ارتسم الملل على وجهه ، فقالت : - أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..! |
( 11 ) وعسى ..! منعته رؤيتها، فتَصبَّر بخيالهِ، ورسم وجهها. ومع كل رسالةٍ، يزيد خطاً ويمسح آخراً .. حتى إذا ما بانت من جانب الدور، ذات عطفٍ منها .. عاد إلى مرسمهِ، وقَبَّلَ صورتها ..!. |
( 12 ) فرحــزن حصد نجاحه، وقرر أن يحتفل .. أشعل شمعةً، ووضعها على حاملها فوق الطاولة، وصب الشراب في كأسين. ثرثر كثيراً حتى ثمل، جرجر جسده إلى سريره، وترك الكأس الثانية ممتلئةً بالبرودة ..! |
( 13 ) وبشر الصابرين تسلل الشك إلى يقينه ذات قصفٍ ، فحلّق النصر فوقه يحمل صبر الأولين ..! |
( 14 ) وأد ..! حين خيرته بينها وبين حلمه الخداج .. وأد عبراته في مقلتيه ، وصعدت إلى السماء روح القصيدة . |
( 15 ) سبق السيف ..! أفاق من غضبته، فقطع الليل البهيم فيندم نحوها .. وقضى ربك أن يسترد أمانته، مع سماعه أول زغرودةٍ من منزلها..! |
( 16 ) رومانتيكية - إنني أغرق وأنت تصف اليم وأفول الشمس ..! |
( 17 ) خسارة مربحة ..! تتسابقُ أيديهم إلى جيوبهم، ويظفر بالعَشرة من خسر درهمه ..! |
( 18 ) هرج ..! صَمَتْ أُذنيها من دوي الانفجار .. مدت رأسها خارج النافذةِ في خوفٍ، ذهلت عمّا أرضعت، من هول ما رأت ..! |
( 19 ) تاريخ يحترق ..! وكنت قد وعدتها بأن أعود إلى زيارتها في الشتاء القادم، فصدقتني .. لم أكن لبقاً معها في لحظاتنا الأخيرة، وكنت أسارع الخطا على خشبات الجسر المحموم، إلى الطرف الآخر. ألقيت بجسدي على كرسي الحافلة المنتظرة لآخر الناجين مِنَـا، ونظرت إلى الأمام في تعبٍ، وخلفي تاريخ يحترق ..! " إليكِ فلسطين " |
( 20 ) جلد الذات وقف أمام المرآة يحادثها في صمت. تبسمت نفسه في سخريةٍ، وأدرات له ظهرها ..! |
( 21 ) الحضيض بحث تحت البساط، ولم يجد شيئاً. ابتسم في بلاهةٍ وتيهٍ أمام زوجته، دون أن يسألها. ألقت في وجهه سمومه، هرعت إلى الطبيب بطفلها، وتركته يلعق الأرض..! |
| الساعة الآن 03:45 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.