!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية

صرخة العيد ..ا

صرخة العيد من باب الانتظار ----------------------- أين نحن في قائمة الانتظار ..؟ ---------- عندما ينتهي عشقك للدنيا ، وتصير أيامك مثل الليل ، وتصير الأمنيات وردا ذابلا ، وتصير

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-03-2019
محمود غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : Jul 2013
 فترة الأقامة : 4341 يوم
 أخر زيارة : 10-18-2022 (01:30 PM)
 المشاركات : 123 [ + ]
 التقييم : 395
 معدل التقييم : محمود is just really niceمحمود is just really niceمحمود is just really niceمحمود is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 32
شكر (تلقي): 61
اعجاب (اعطاء): 34
اعجاب (تلقي): 94
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي صرخة العيد ..ا



صرخة العيد من باب الانتظار
-----------------------
أين نحن في قائمة الانتظار ..؟
----------
عندما ينتهي عشقك للدنيا ، وتصير أيامك مثل الليل ، وتصير الأمنيات وردا ذابلا ، وتصير الكلمات خرافة ، وتصير الحياة مجرد شهيق بلا زفير ، وتصير الأفكار بحجم الأفكار، أكثر أو أقل
وتعرف، ولو بالمضمون ، لـِمَ ؟ ومن أنت على هذا الكوكب؟ وتعرف جيدا ، أنك ابن يومك ، أو ليلتك ، وتعرف جيدا ، أنك ستحمل على خشبة خرساء ، وأنـّك بعظمتك وقوّتك وجبروتك ، لو عشتها
وطيبة قلبك لو عاشرتها ، وعملك الصالح لو ناسبته ، ودعاؤك الصادق لو تمنيت استجابته ، وفرحتك بالصدقة لو خرجت من ملكيتك ، وبسمة ، ودعاء المساكين ، لو عشت سعادتها .
ستعرف من كل هذا وذاك ، الكثير ، وكم أنّ العطاء جميل ،ومحسود من يدك الأخرى.
وتعرف الكثير والكثير ، فاتركه لك أيها الجميل المبجل ، لتبحر في جماله ، وسعادتك من ورائه تتألّق.
تختار الصمت في نفسك ، وجنباتك ، وتختار مما تحت مائه ، وترى بل تحسّ حلاوته ، وقسوته لو كانت ، بعدها أسألك أيها الآدمي مهما عشت حياتك وكيف. ماذا تقول ..؟ يا من في مثل عمري ، وعمرك وسنّي ، وسنـّك، وميلادي وميلادك ، وقضائي وقضائك ، وقدري وقدرك ، ماذا تقول في مثل هذه الأيام المباركات.؟ وكيف تعيش يومها وليلها.؟ وكيف تتصور ؟ بل كيف ترى حياة المعذبين والمضطهدين ؟ ، والمسحوقين ،والمحرومين في هذه الحياة الدنيا، وكيف يعيش الغريب غربته ،وفرحته ،والضال بضلالته ، فهل تشاطرني كلماتي والمعاني ، عندما أصف العيد بما هو آت وإن كان العيد في معنى الجميع / كل عام وأنتم بخير. بالكلمات ، والجملة الفصحى ، قويـّة ، ورصينة ، ورزينة ،وتعني، تحية ، كلماتها قليلة ، معانيها غزيرة ، فكل واحد ينقلها أو يترجمها كما يفهمها ، إن أراد . فهي كلمات العيد القليلة بمعانيها وما لها ، وما عليها في قلمي ، ومن تحت الريشة ، تخبـّر بعضها البعض لتخرج من كل مرادف ومعنى وأضداد، في يوم كهذا الذي سيأتي يوم أن يهـّل علينا هلال العيد ، فماذا يقول إنسان مثلي ، وفي مثل عمري وزماني ومكاني ، من هذا الكوكب تحمله قدماه ، في ليلة كهذه ، وماذا يكون كلامه في العيد غير الذي حضر ذاكرته*/ رياح عصفت ، فجلبت معها الحصى والحجارة ، فما هي الأحاسيس والمشاعر في تركيبة الجنس البشري في قرننا المعقوف والمقوس هذا / فالعيد فرحة الصغار ، وآلام الكبار ، ومفتاح الهموم والأحزان ، والعيد صفحات إخبارية لما بعد العيد على شاشات التلفاز ، تتناقلها الصحافة والصحفيون في أول سبق صحفي مدفوع الأجر لمن يغطي أفضل ، والعيد وردة مفرعنة خضراء ، تذبل وترمى إذا العيد أدبر وغادر ، والعيد ذكريات من كانوا ، فرحلوا ، والعيد نماء وألم مدفون ، تنبت جذوره وتنمو في ليله ، بعدها تصفرّ وتموت والعيد ليله طويل ، أنينه شجن ، ودموع ، وهموم كثيره ، لا يغمض له جفن شيخ ، أو عجوز على من رحل ، والعيد ليل المساكين ، وعذاب الحيارى ، ونهار المحرومين ، وسياط المعذبين بلا خطايا والعيد كتاب مفتوح ، تقرأ من صفحاته بكل لغات العالم أفراحهم ، وآلامهم بقليل ، وتنسى منه كثير، والعيد يوم لا يعرف منه البشر سوى الاسم والهيأة ، وحسن الهندام ، مع غياب الضمير والعيد صفة مميزة يعيشها الصنف البشري بتناقضات الزمان والمكان ، فماذا يعني العيد لمثل حالنا غير العدم ، والانقراض ، والانجراف ، واللاوجود ،والانتقام ، واليأس ، والطوفان ، والبركان ، والاعصار بلا نهايات ، والعيد جرح ينزف مع أول خيط للغروب الجديد ، وأول تكبيرات الصباح ، والعيد جديد لكل ألم سابق مغلفّ بعواطف مؤقتة ، وذكريات متجدّدة لمن أراد ، وساقية تصب في واد الواقع الحاضر / جاف ، والعيد فرحة أولي الأمر ، وسباق المسافر ، وجبل الرحمات ، وساقية الفقراء والمساكين ، والعيد واحد في كل أسمائه ، لغاته متعددة في معنى واحد ( الخير في كل عام ) والعيد آثاره فضاء ، وبقاياه قضا ، وناره تحرق القلوب ، وكوكبة تضيئ ليل الحيارى والمحرومين ، وأمل في لقاء الأحبة الغائبين والعاشقين .
هذا هو العيد * في بعض من حضوره / بل جزؤه في يومه، وصباحه ، فكيف هو يا ترى في ليله ومسائه ان أقبل ..؟ ليله يا أحبتي هكذا بالدموع : مـدٌّ بحري مدمـّر ، يغرقني أنا في دوامة الآلام والفراق الأبدي – ومن هو بحالي لو كان –حاضرا في واقع بلا خيال ، يشكيه لحاله مع الحاضر ، دون صحافة ودون قارئة الفنجان ، ليله نار تحرقني وتؤرقني …وبحر يغرقني في الأحلام الحقيقيه ، بلا خيال ، والمستباحه في كل زمان ومكان ، وليله وشاحي الأسود طوله ألف سنة أو يزيد ، وليله عذاباتي على مذبح الغربة والحرية ، بالموت البطيء ، وليله رداء أسود حداد على ما بقي من حياة الحاضر على العمل الماضي البغيض ، ليله سواد سرمدي وحداد أبدي ، ليله ندم وألم ، عذابٌ واغتراب ، هموم بعدد السنين ، تمـّرٌد في صمت المقهورين والمسحوقين في ليل يـبـيـته بشرٌ مخمورين / وبشر في سعاده ، والباقي بلا عباده وان دعوا الله /فلا حظٌّ..ولا استجابه ، ليله نداء من مجهول الى معلوم صمّتْ أذنيه / واستغاثة بالله فقط ، مع أمل بالقبول ./ عيدٌ / ليله دعوات المظلومين بلا حواجز ، تترجم الأسى والمرارة في النفس المقهورة ، في صمت الحكماء ، والجهلة، والمجانين ، العيد بكل مقوماته ومعالمه ، طلقات ناريـّة ، تدخل مركز وجودي المقهور الأسير المقيد طالما العيد بقي ، جزء بسيط من رداء ، وألوان وشاح ذهبي مزخرف أتـزنّـر بزنـّاره ليلة عيدي وأيامه المعدوده ، بكل لون لغة ، وبكل طعم نكهةٌ ولّذّه ، وكل حرف بمعنى */ فكل عام وأنتم بخير /أقول ما تقوله نفسي أنا / عدتَ يا عيد ومعك الجديد ، لا بالماضي البعيد، جديد الحسرات والحظ السعيد لبعض أمّتي أو كلّها ، وان لا بدّ يكفي انا العبد الوحيد ، لا أعرف ولكل شعبي أو بعضه لا أعرف / ربما لنفسي فقط أعرف ، ربيع قادم في يوم كهذا /بيوم العيد الذي يفرد جناحيه على أمّة فيها الميـّت كثير ، ومنها الحي بل ميـّت أكثر / فيها المنتصر على نفسه بالغرور ، ومنها المنتظر / فيها السعيد ومنها التعيس / فيها كل ضد يظنه الحاضر طريقه المستقيم ، لا أحد ينكر العيد الذي يوزّع أفراحه على كل من هو على هذه الارض يتنفس ، وان كانت هناك دموع تـُذرف ..وألـم وحسرة تلـفّ الكثير – لهم الله - بقليل أو بكثير /هذا هو العيد ، وهذه الفرحة .../ فكل عام والعالم أجمع بألف ألف خير من الله .
كل عام والجميع بخير / مع تحيـّات العيد، وتهنئة العيد، لكل من يشم له رائحة، ومن تطيّب بريحه المسك في ليله ، وصباحه ، ان أقبل .
كل واحد أو عيدو على قدّو / أو كل بلد أو عيدها لحالها / تعدّدت المناسبات والعيد واحد
كل عام وأنتم بخير من الله .
قلم/محمود
مع تحيات العيد
المباركات الطيبات .



wvom hgud] >>h






آخر تعديل محمود يوم 08-03-2019 في 07:22 AM.
رد مع اقتباس
قائمة الشكر / الاعجاب
شكر شكر/ت هذه المشاركة
اعجاب اعجب/ت بهذه المشاركة
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صرخة العيد. محمودس همس القوافي , النثر و الخواطر 3 07-08-2016 02:17 PM
صرخة الم أنثى متمردة زوايا عامة 16 01-16-2014 10:49 AM
أحلى فساتين العيد للأميرة الصغيرة2014 أجدد فساتين العيد لبنوتات الصغيرة 2014 وجع الروح װ.. ξــآلَمُ الأطـفَـآل |~ 5 10-01-2013 05:36 PM
كعك العيد..طريقة تحضير كعك العيد رهينة الخيال װ..مطبخ بنات فلسطين]●ะ< 2 08-22-2013 11:33 PM
معمول العيد بالسميد - طريقة معمول العيد 2013 نقآء װ..مطبخ بنات فلسطين]●ะ< 7 08-06-2013 11:06 PM


الساعة الآن 11:51 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.