سارة المصرية | 08-17-2019 10:21 PM | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدي بلال
(المشاركة 3990425452)
القديرة سارة المصرية
بدأتِ الخاطرة بسؤالٍ استنكاري، لا ترجين من خلفه جواباً إلا من نفسكِ..
( وماذا سأكتب عنك هذا المساء ..؟! )
وبين قصيدة المدح والرثاء تكمن تفاصيل الحكاية ..
انقلب السحر على الساحر، وبات من تمنعت عنه، على الهجر قادر ..
راقت لي هذه العبارة جداً ( عطرك الفاخر في قنينة الحنين، يفوح شذاه في كل صباح )
فما يفعل شذى عطره في داخل الساردة ..
كنايه عن الحنين والاشتياق خاصه ف وقت الصباح
( يلهب مشاعري، يوقد بداخلي نيران الاشتياق )
ا
والحروف لا تُكتب إلاّ لمن يحرك بداخلنا هذه المشاعر، وفي الغياب / الهجر ..
يُسمع صهيلها جلياً في داخلنا ..
جاءت المقارنة بين الأمس والحاضر بعد ذلك، لتفسر بداية الخاطرة ( التساؤل )
( بالأمس كنا غرباء، وفي قصري أتمنع، وراياتك في بالحب ترفع )
فكانت النتيجة ( وقلبي لك بلا هوادةٍ لأمر العشق يصدع ) أقترح " لأمر العشق يخضع "
أراها أجمل في التعبير، ومناسبة.
جاء التعبير عن تبعات هذا الخضوع لأمر العشق بجملٍ شاعرية رقراقة وعذبة ..
( بات النبض لك، والحرف يصلي لك، والقلم متعبداً في محراب عينيك )
جداً أعجبتني الفقرة السابقة .. أهنئكِ
(جفت محبرتي وما جفت أجراس هاتفا بك )
أقترح ( جفت محبرتي، وما هدأت أجراس الحنين إليكَ )
أراها أجمل في التعبير، ومناسبة.
لكن هذا المعشوق زاد في الهجر وأمعن، والأهداب قد ذبلت من طول الانتظار، وتعاقب خيبات الأمل .
خاطرة جميلة الفكرة، ومفردات عذبة، شاعرية ..
استمتعت بوقتي هنا
رائعة كعادتكِ يا سارة
تحاياي | اولا اهلا بحضرتك واكيد نورت مكانك استاذي
ثانيا وده الاهم انا متقبله جميع تعديلاتك ع هذه الخاطرة
اكيد صح الصح وانا موافقه عليها دون شك
انرت ياطيب |