![]() |
هوس الإعجاب خلوة الصمت اقتحمها سؤال خادع يود ظفر أمنية" لنرجسيتها" ضغطة زر شغوفة دافعها حاجة لإنتشاء ذرات أخرى من الدوبامين تلاها نشر فى حسابها الشخصي وابتسامة على جمر الانتظار تتأجج القيود الخانقة اقتطافة من مشهورة سينمائية شبيهتها في فتنة وجمال قمع الواقع يكبح تنفسها الجامح فتتحرر هنا للمدح يندفع الادرينالين صوب دمها الممتلئ بكل احتياج عداه المعسولة تتلهف صباً من حروفه لتملأ ذاتها الفارغة تقرأه حرفاً حرفاً تلتمع عيناها مطلقة تنهيدة من أعمق خلية تكبر وبسمة مختلطة بتمسيد شعرها المنهك من سطوة الكيراتين لا تعقيب يكرم المعلق ربما ليس الآن ليصحب الإنتظار سويعات ملتحفة بالحيطة خشية خدش أظافرها تقفز ناحية المرآة فى حماس متطلع تبتسم كاشفة عن أسنانها البيضاء تطلق ضحكة خليعة فى الهواء تتحسس تلك البثرة فى خدها الأيسر "يالهى أفسدت اللحظة يا حمقاء " الكثير منها اختفت تلك المتمردة بنجاح زائف تتمسك بالهاتف فى عجلة غريق إلحاقاً بجمال يستحق الخلود ثم تلتقط صورة لوجهها المكتظ بالمساحيق والأدق نصف وجهها وبالتحديد الجانب الأيمن صافٍ من هجمات البثور المتكررة تبتسم ...تتنهد تطلق ضحكة خليعة فى الهواء تفتح تطبيقها المفضل منجدها فى تلك اللحظات تضع بعض اللمسات الكثيفة كثيفة جداً الحاجب الأسود يحتفي بلون بني جديد والعين قاتمة السواد تنقلب خضراء وأما الشعر استئصال لسترته اتضح يعلن عن نفسه من جديد فى لون كستنائي والبشرة تنبت ورداً فى أرض سمراء ثم لا بد وألا تنسى غصن الورد المعهود قليل من الاتساع القليل فقط ولا بد من إدراج الصورة بلا استحياء تتجمع خلاياها لأراء العاشقين منصتة للمعاودة تفتح حسابها مرة أخرى تنهمر الإعجابات و التعليقات ذرة فالأخرى الدوبامين فى أوج ذراته الآن سيل من المدح اندفع مصدره لهاث قلوب مسعورة تكرمه بعبارتها المعهودة " أعلم أنى جميلة جداً " أو ليس منظم الحفل القائم في وجهك يستحق كلمة شكر ؟ تزيل آثار المساحيق بزوال صخب التعليقات حصة الدوبامين إنتشت لها النفس بإمتياز ودق السماء |
بداية دعيني ارحب بحضورك الملفت دخول قوي بلمسات ابداع و حروف ماسية نَص راق ذائقتي و جداً اسلوبك جميل و مختلف رغم إطالة النَص الآ ان القرآءة ممتعة سعيدة بحضورك عزيزتي تقييمي البسيط . |
اولا اهلا ومرحبا فيكي بمنتدانا وبداية موفقة للمواضيع اسلوب جميل وجذاب بالكتابة اشكرك غاليتي انرت المكان |
اولا وليس اخيرا اهلا بك نورت انشالله بنشوف تفاعلك وانشالله بنصير صحبات ثانيا شكرا ع الموضوع اكتير حلو انرت عوافي |
الهوس بالجمال عند بعض بنات حواء زائد عن الحد المعقول مما يجعلها تسقط في وحل الفساد بسبب الغرور او حب الانتقام في بعض او معظم الحالات اعجبني طرحك الجميل والذي ينم عن عقليه ذكيه جدا تحياتي لشخصك الرائع |
اقتباس:
شهادة حرفك أعتز بها جدا حضور أسعدني فشكرا لك ولترحيبك |
اقتباس:
آيات من الشكر لترحيبك الطيب وشهادتك لحرفي شكرا جدا |
اقتباس:
لجميل إضافتك عظيم التقدير ولثنائك الجوري والياسمين والشكر لهذا الحضور والتشريف :81: |
اقتباس:
النور نور جمالك يا وردة :81: |
اقتباس:
:58: |
القديرة ودق السماء الشخصية الافتراضية" مي "، وخلوة الصمتِ، ورغبة في إرضاء نرجسيتها، بسؤالٍ " خادع " لنفسها أولاً ثم للآخرين ( من يحب " مي " ويقدرها ..؟ ) ثم ضغطة زرٍ شغوفة/ حاجة إلى الإحساس بالسعادة والمتعة " الدوبامين" . تلك المادة التي تتفاعل في الدماغ، لحصد هذا الإحساس. هذه الشخصية وجدت ضالتها / كسر الصمت في عالمها الافتراضي، هروباً من الواقع .. ربما نشر السؤال تتلوه ( ابتسامة على جمر الانتظار تتأجج ) راق لي وصف الابتسامة هنا أ. ودق جاء التعريف بعدها عن سبب اختيارها للاسم المستعار ( مي ) أهدته لذاتها / هذه الجملة قادتني إلى الشعور بالوحدة، والنرجسية في الوقت ذاته. التحرر من القيود الخانقة / المجتمع / العائلة التشبه بالفنانة المشهورة/ الفتنة والجمال ليأتي التصريح بعدها ( فتتحرر من القمع هنا ) كوصف دقيق للحالة التي تشعر بها هذه الشخصية/ الدافع تحصد الشخصية أول إعجاب، والأدرينالين يرتفع، والرغبة في زيادة المعجبين والتعلقيات المادحة تصرخ في داخلها لتملأ الفراغ الذي بداخلها. تمسد شعرها المنهك من سطوة الكرياتين / شعرها أجعد الساردة هنا تحاول أن تكشف عن صفات هذه الشخصية رويداً رويداً والسبب هو إيصال فكرة الفراغ العاطفي وعدم الرضا عن مظهرها الخارجي، والذي قادها إلى عالم الشبكة العنكبوتية، لتمارس رغبتها المحمومة في أن يمتدحها الآخرون. الأدرينالين ارتفع، والدوبامين لم يسعفه مديح واحد، وتعليق واحد .. تصرف الشخصية بعدها .. كان تأكيداً على وصف الحالة.. البثور التي تهاجم وجهها/ المكياج الكثير، الوقوف امام المرآة واستعراض الضحكة، ثم التصوير من الجانب الأيمن لوجهها / اخفاء البثور .. لكن الهوس لا ينتهي، حالة عدم الرضا ما زالت مستعرة في داخلها .. تلجأ إلى برنامج تحسين الصور، تريد الشخصية أن تصل إلى مرحلة الكمال.. لترضي نرجسيتها المعجبون في ازدياد، والتعليقات تتوالى تباعاً / لهاث قلوب مسعور. " أعلم أني جميلة جداً " راق لي وصفك ( منظم الحفلة/ المساحيق ) تبلغ الشخصية مرحلة الاكتفاء / ارضاء الغرور بداخلها لتختمي أيتها الساردة هنا ( حصة الدوبامين انتشت لها النفس .. بامتياز ) أ. ودق السماء هذا النص يقدم لي كاتبة، محبة للغة الضاد، متقنة لها، تهتم بأدق التفاصيل في نصها، لها قدرة على الوصف، والتسلسل في طرح الفكرة، دونما إطالة " الحشو " ودونما اختصار يهدم أعمدة الفكرة. أهنئك على هذا النص الجميل، وأعتقد بأن بداخلكِ قاصة، قد أقرأ لها نصاً قصصياً ذات يوم هنا. شكراً لكِ |
أ/عدي لي عودة تليق بهذا الإكرام ....! |
نورتي ساره محمد واكيد قلمك مميز وطريقة سردك سلسة وبسيطة حبيت ماقدمتي هنا بإنتظار المزيد |
اقتباس:
لكن لربما يبعث لك إبتسامة مسائية أثناء تصفحك كما أحب أن تُقرأ حروفي بذاتٍ متقفيةْ آثار الجمال وباحثة عن التدقيق والفحص فيما بين السطور أحب أن أصفق لمن أهداني ادباً أستلذ سطوره حلقت أعيني فوق سماء الحروف هنا صدفةٌ وكعادتي في التصفح وكباحثة عن إعانة لحرفي الضائع في ضحالة المنتديات تلك التي كل نتاجها نسخ ولصق ... تفحصت الموقع بأعين ثاقبة على أن أجد ضالتي هنا ....وفي تدقيقٍ تام لأكثر من خاطرة بأقلام الكرام هنا كنت أرى بصيصًا من حروف حقيقية وكلما قرأت أكثر زاد... كانت حروفا صادقة لأول مرة أقرأ مثلها بعد بحثٍ طويلٍ لتنمية قلم أوشك حبره على النفاذ ضحية سيل المدح الدافع لإستمرارية المواقع وإما لضحالة الردود .. .تمعنت في تلك الحروف كانت بعيدة عن التنميق والتحليق في سماء المدح الزائف وكنت أنت يا أستاذي صاحبها.. .فدفعتني ذاتي التي لم تكف عن تبويخي لجفاف حرفي بين حين وآخر أن أسجل معكم وأن أبسط حرفي بين طاولة نقدك وأرى الناتج والحقيقة إني لما قرأت تعقيبك إختلط الشعور بداخلي ما بين سعااادة وبين مواساة لحرف لم يُقرأ من قبل لكن لا بأس فما دام حرفي حلق هنا لابد أن الخير سيلحق به وأما عن تعقيبكم الزاخر تفسير ممتاز للنص أكرمني قبل أن يكرمه وسعيدة بإيصال الفكرة لحضرتك وتوقعك في محله لأن معظم حرفي في صورة نثر قصصي شكرًا وعذرًا على الإطالة وبإنتظار حضورك الدائم لحرفي :81: |
اقتباس:
نورك يا جمال شاكرة لك وجودك وإطرائك ونقاء روحك |
سلام الله أيتها الرقيقه والراقيه في الحقيقه للمره الأولى أطلع على نصوصك لقرأتها وأنهُ من حسن حظي دخلت الأن لأقرأ الجمال والأبداع وبصدق مارأيت وما قرأت هنا إلا الجمال والرقي والأبداع لكِ ذائقه خاصه في التعامل باللغه . ويبدو تمتلكين قلم قوي وجريئ أنا ممتن للقدر الذي ساقك نحونا لنقرأ النور بين أصابعك شكراً قدر جمال الشعر والثقافه والمعرفه لما قرأته هنا وأهلاً وسهلاً بكِ هامه أدبيه نفتخر ونعتز بها وبالأدب الذي ستقدمه تقديري |
اقتباس:
بقدر إمتنانك لتواجدي بينكم فأنا وقلمي سعدت أن أشارك أنقياء ذوي بلاغة مثل حضراتكم ولجميل ما قلت في حرفي كل الشكر والإمتنان فأنا لست سوى محبة للأدب والفكر والثقافة وعظيم الشرف لي أن أفيد غيري ولو بكلمة الود والتقدير لا يكفي لهذا الجمال شكرا لك يا فاضل :81: |
الساعة الآن 05:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.