(( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا‎))

ï´؟تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَï´¾

اï»·‌شيَاء التِي فقدنَاها , واï»·‌وطَان التِي غادرنَاها
و اï»·‌شخَاص الذيِن إقْتلعُوا منَا ،
غيابهُم ï»»‌ يعنِي إختفائُهم !
إنهُم يتحَركُون فِي أعصَاب نهايَات أطرافِنا المبتُورة .
يعيشُون فينَا ، كَما يعيشْ صديِق رَحل ..
وï»»‌ أحَد غيرنَا يراهُم !
وفِي الغربَة يسكُنونَنا ، فَ يزدَادُ صقيعُ أطَرافِنا ،
ونَنفضِحُ بهُم برداً

{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا}

( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً )

هذه الثلاث مواطن أوحش ما يكون فيها الإنسان؛

لأن الإنسان يخرج إلى الدنيا من عالم غريب إلى عالم أغرب،
لم يعرف أهله بعد، فإذا سلم في ذلك الموطن فقد أُمّن ،
فسلّم الله وحيّا يحيى في هذا الموطن،
والإنسان إذا عاين الموت يفارق من ألفهم ويرى ويعاين ملائكة الموت قوماً لم يرهم من قبل،
ويصبح في إدبار من الدنيا وإقبال على الآخرة،
حالة لا يعلمها إلا الله،
يصبح الإنسان فيها كأنما تنزع روحه من كل قطعة جسد فيه نزعاً،
هذه الحالة يحتاج فيها الإنسان إلى نوع من الأمان والسلام،
قال الله(( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَوَيَوْمَ يَمُوتُ ))
وثم قال الله(( وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً ))
لأن لا هول أعظم من أهوال يوم القيامة وهول المطلع وحشر العباد بين يدي ربهم سبحانه وتعالى

( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) .

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

تآفهُون يبكُون علىَ حُبآ مضىَ وجروحآ ألمتهم بسببه ..

وعآجزُون يبكوِن جوعآ وفقرٍ ولقمة عيشَ لم تصلهم ..
والفرقَ بينهمَ يعجزِ اللسآن عن وصفه ..
رحمآك ربيَ ..
/
قُم يَ صغيري ولا تبكيَ ..
ولتعلم بأن من وزع الارزآق ينظر أليك ..
ورحمته بك ضعف رحمت أمك بك

يقول احد الحكماء : مسكين ابن آدم لوخاف من النار كما يخاف الفقر ..لنجى منهما جميعاً
ولو رغب في الجنة كما يرغب في الغنى .. لفاز بهما جميعاً
ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعاً