|
الحياء والطيبة اسمان اصبحا بين الامس والحاضر الحياء والطيبة اسمان اصبحا بين الامس والحاضر هما احدى الصفات الحسنة التي يتصف بها اي واحد منا تقوده نفسه الى فعل الخيرات واجتناب المعاصي ... اي واحد منا يحب لنفسه ما يحب لغيره ...اي واحد منا يسعى دوما لارضاء نفسه فهي من سكنت جنباته، لان من سعى لارضاء الناس فقد رضى الرب و النفس ومن ترك نفسه لهواها فقد اذهبته الى الجحيم. الحياء والطيبة الامس اليوم ـ فالحياء كما عرفه أهل العلم في اللغة أنه انقباض وانزواء وانكسار في النفس يصيب الإنسان عند الخوف من فعل شيء يعيبه، وهو مشتق من الحياة، ولذا قال بعض الفصحاء حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائة. كما عرفه علماء الشريعة بأنه خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق، أو هو الامتناع عن فعل ما يعاب وأخيرًا هو نهي النفس عن القبيح، وهو الابتعاد عن كل ما يغضب الرب. فنجد من الحياء ماهو غريزي ومنه ماهو مكتسب. اما بخصوص الطيبة فهي تعد ميزة يتميز بها الإنسان تعتمد على مدى حسن خلقه ومنبع تربيته وتعتمد أيضاً على البيئة المحاط بها، فهي تعني المسامحة والعفو عن الخطأ وغفران الزلة والوجه الصبوح البشوش وعدم اتباع السيئة بالسيئة. ومن هنا لمسنا ولو القليل عن كلا المفهومين، لمسنا بان الحياء مفتاح كل خير... الحياء من خصائص الفطرة الانسانية... الحياء ايمان وابهى زينة... الحياء خلق الانبياء عليهم السلام وشريعتهم... الحياء من صفات الله عز وجل وخلق يحبه... الحياء خلق الاسلام. وقد لمسنا بان الطيبة هي نفس منبعها الطيب والخير ... تفوح بالعطاء وتعطي بالجمال...هي ميزة اتصف بها البشر الاسوياء... ووصفها الله في الكثير من الايات القرانية حتى انه سبحانه قال "كشجرة طيبه" {ابراهيم:24-25} دليل أن الطيبه ليست فقط فـي البشر، بل حتى النبات بل والمخلووقات، فالطيبة في الاخير قول وفعل الحياء والطيبة الامس اليوم لكن هل اختلف كلا المفهومين في زمننا الحالي ؟ هل اصبح كلا المعنيين مجرد كلمتين معرفتان في قاموس الضعفاء؟ وهل حقا اصبح معنى الطيبة والحياء يجسد معنى ضعف الشخصية والسذاجة؟ كلمات ابت الا ان تطرح نفسها وتجد لها تفسيرا عما نراه في وقتنا الحالي وقت اختلفت فيه الكثير من المعايير و المفاهيم السامية للتتحول هذه الاخيرة الى ركام من العيوب فهل اصبح الكل يرونها حقا بهذا المنظور؟ ام لا يزال هنالك من يصفها بالعطاء الذي ليس له حدود مما راق لذائقتي |
يسلمو كتير رهينة الخيال على ادراجك المميز يعطيكي الف عافية احترامي |
بالرغم من أنّ كل الصفات الحسنة أخذت تتلاشي شيئاً فشيئاًَ إلا أنه ما زالت طائفة كبيرة تتمسك بمثل هذه الصفات أشكرك على ما قدمتِ رهينة الخيال لا عدمنا رُقي مواضيعك تحياتي لك ودي |
تاهت عناويني & هل كان حباا شكرا جزيلا على المرور العطر تحيتي وارق وردي لكماا |
| الساعة الآن 12:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.