http://www.shasha.ps/images/thumbs24...Q79H8JFPP7.jpg
تمضي الذاكرة يا وطني ,
ذكري المجد والأباء
ذكري عالقة في قلوبنا تثير العشق للأرض السمراء
ذكري نسور صنعوا من السجن جامعة ومن المخيم قلعة ومن دمائهم نبراسا يسير علي خطاه كل الشرفاء
لن نبكي عليهم يا وطن لأن البكاء ضعف ونحن خلقنا لنكون أقوياء
كيف نبكي عليهم يا وطني وهم رجال عرفوا أن درب الحرية لا ترصف الا بدماء الشرفاء
http://img9.imageshack.us/img9/3130/...40b856d84a.gif
يصادف
اليوم الاربعاء 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني،
وقد درج الشعب الفلسطيني على امتداد تواجده في الوطن والمنافي، على إحياء هذه الذكرى منذ تاريخ 17 نيسان 1974،
وهو اليوم الذي نجحت فيه المقاومة الفلسطينية من إطلاق سراح الأسير محمود بكر حجازي في أول عملية لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
ففي هذا اليوم، يعبر الشعب الفلسطيني والمتضامنين مع نضاله العادل عن استمرار النضال
والكفاح في سبيل حرية الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويرتبط تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة بشكل وثيق بتاريخ الصراع الطويل مع الحركة الصهيونية،
ولاحقاً مع الاحتلال الإسرائيلي على ارض فلسطين عام 1948 والذي نتج عنه تهجير ثلثي الشعب الفلسطيني من أرضه بعملية تطهير عرقي منظمة،
قامت بها الميليشيات الصهيونية والمتعاونين معها من دول الامبريالية العالمية، وصولاً إلى احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967 على يد دولة إسرائيل،
والتي ما تزال تحتل هذه الأرض حتى يومنا هذا. و رغم ما تكبده الشعب الفلسطيني بشرائحه المختلفة من ويلات السجون والاعتقال،
إلا أن تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة كان وما زال عاملاً مؤثراً في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة
وتصديها للاحتلال وقوى الظلم التي تآمرت على فلسطين وشعبها الأصيل.
ومع إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، يمكن اعتبار قضية الأسرى الفلسطينيين من اكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث،
خاصة أن أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني قد دخل السجون على مدار سنين الصراع الطويلة مع الاحتلال الإسرائيلي والحركة الصهيونية،
إذ يقدر عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 (800.000 ) حالة، أي ما نسبته 25% من أبناء الشعب الفلسطيني،
في واحدة من اكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر.
وقد كانت سنوات الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام 1987، وسنوات الانتفاضة الثانية التي انطلقت عام 2000،
من أصعب المراحل التاريخية التي تعرض فيها الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال عشوائية طالت الآلاف من أبناء وبنات هذا الشعب،
إذ قدر عدد حالات الاعتقال اليومية التي حدثت في المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بين 10-30 حالة اعتقال يومياً،
وهي نسبة عالية جداً مقارنة بالسنوات التي سبقت اندلاع الانتفاضتين.
وحسب وزارة شؤون الأسرى والمحررين فإن عدد الأسرى في سجون الاحتلال هو 4900 معتقلا ،
بينهم 14 معتقلة، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ 18 نيسان عام 2002،
وتقضي فترة حكم 17 عاما، و14 نائبا في المجلس التشريعي، إضافة إلى وزيرين سابقين، وعشرات القيادات السياسية، والصحفيين.
وأشار تقرير وزارة الأسرى، إلى أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى 168 معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة.
وبين التقرير ارتفاع أعداد المعتقلين الأطفال الذي وصل إلى 235 طفلا، لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر،
وان 35 طفلا منهم تقل أعمارهم عن 16 عاما، كما تشير البيانات إلى وجود 523 معتقلا صدرت
بحقهم أحكام بالسجن المؤبد ( مدى الحياة) لمرة واحدة أو لمرات عديدة.
وأوضح التقرير أن عدد المعتقلين المرضى في سجون الاحتلال، وصل نهاية شهر آذار الماضي إلى قرابة 1200 معتقلا ي
عانون من أمراض نفسية، بينهم 170 معتقلا بحاجة إلى عمليات عاجلة وضرورية، و85 معتقلا يعانون من إعاقات مختلفة،
و25 معتقلا مصابين بمرض السرطان، كان قد استشهد احدهم وهو الأسير ميسرة أبو حمدية بتاريخ 2-4-2013،
في حين وصل عدد المعتقلين القدامى حتى مطلع الشهر الجاري 105 معتقلا،
بينما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 204 شهيدا.
http://www.wata.cc/forums/imgcache/1...cache.imgcache
...............................................نقل ا عن شاشة نيوز ... رام الله