![]() |
نور عينيك .. بنورِ عينيكِ شمسُ اللهِ تكتملُ وغيمةً غيمةً يعلو بنا الحَجَلُ فنبلُغُ الشجرَ المنسيَّ، نسألُهُ: في الليلِ أينَ طيورُ الصبحِ تنتقلُ ؟ وهل صحيحٌ بأني إن وضعْتُ هنا طيراً بكفّي يدي عنّي سترتحلُ ؟ وهل نجومُ السَّما إلا منازلُ مَنْ تحتَ المنازلِ والأطلالِ قد قُتِلُوا لذا نعُدُّ قُبَيلَ النومِ شاخصةً أبصارُنا صوبَهم، دمعاتُنا رسُلُ الوردُ عِبْءٌ بحقلِ الشوكِ، رُبَّتَما من قَشَّةٍ فوقَهُ قد يسقطُ الجَمَلُ بينَ التويجاتِ عمري، خلفَ أجنحةِ ال.. فَراشِ، أُصغي لنملٍ فيَّ يكتهلُ لغابةٍ سقطَتْ من إِصْبِعي فنما في معطفِ الحجرِ الرائي دمي الثَّمِلُ أُحبُّها، لسْتُ أدري كيفَ أُخبرُها فقد يخونُ كلامي ثُمّ لا يصلُ هل أُرسلُ الوردَ باقاتٍ مُذيَّلَةً بأوّلِ الحرفِ من إسمي وأبتهلُ ؟ هل آمُرُ الطيرَ عنّي أن يُقبِّلَها ؟ أخشى على الطيرِ ممّا تفعلُ القُبَلُ فكّرْتُ: أُسقِطُ كُتْبي عندَ رؤيتِها عسى تُلملمُها، إذَّاكَ أكتحِلُ أو أن أُسائِلَها: ما الوقتُ سيّدتي ؟ فقد توقّفَتِ الآبادُ والأَزَلُ تاللهِ أدري بأنْ قد بانَتِ الحِيَلُ وأنّ كلَّ سؤالاتي لها عِلَلُ ما من سبيلٍ سوى عيني سأجعلُها تحكي إليها إذا ما أَخرَسَ الخَجَلُ تحكي بدمعٍ لو انهلَّتْ سواكبُهُ لراحَ يغرقُ فيهِ السهلُ والجبلُ يا دَفْقَةَ الماءِ من غيماتِ ضحكتِها لقد تشهَّتْكِ نارٌ وهْيَ تشتعلُ يا لفّةَ الشَّعرِ إنْ حُلَّتْ ظننْتُ هنا بأنّ ليلاً أتى والأنجُمُ المُقَلُ مدّتْ لهُ خُصَلاً لمّا استغاثَ بها غريقُ حُبٍّ وموجاً كانتِ الخُصَلُ يا بؤبؤَ العينِ مذعوراً ومُتَّسِعاً كأنّهُ قومُ لوطٍ حينَما جفَلُوا يا أرنبَ الأنفِ لا يَدخلْكَ من نَسَمٍ إلّا وأمسى بريحِ المِسْكِ يغتسلُ يا شحمةَ الأُذْنِ بالألحانِ قد ثُقِبَتْ من صوتِ فيروزَ بالأمطارِ ينهملُ وعلّقَتْني بها قُرطاً ستلبَسُهُ مدى الحياةِ إلى أن يأتيَ الأجلُ كأنّكِ الكِلْمَةُ الأولى التي خرجَتْ من ثغرِ طفلٍ ولكنْ أهلُهُ رحلوا أبراجُ ماءٍ، شظايا وردةٍ، قلقٌ يقاتلُ الصَّحْوَ، طينٌ سوفَ ينفعلُ خَفْقُ النيازكِ، تَهْطالُ الرذاذِ على بحيرةِ الجسدِ الفضيِّ والوَشَلُ حبيبتي إنَّ بي حُزناً إذا سمِعَتْ خرساءُ منهُ لصاحَتْ: كيفَ تحتملُ ؟! حبيبتي تحتَ جلدي ثورةٌ هَرِمَتْ من فرطِ ما صرخَتْ: يا أيُّها الرجلُ إليكِ أنظرُ فالمرآةُ كاذبةٌ تقولُ: متَّ وتنسى أنّكِ الأملُ ومنكِ أسمعُ فالأخبارُ في وطني بلا جديدٍ: حروبٌ، أدمعٌ، طللُ وفيكِ أُؤْمِنُ ولتذهبْ بلا أسفٍ إلى الجحيمِ بلادي خلفَها المِللُ منفايَ أنتِ، بلا تأشيرةٍ سمحَتْ بأن أمرَّ إليكِ الأعينُ النُّجُلُ فتّشْتِ قلبي وبابُ القلبِ محتشدٌ بألفِ أنثى ولكنْ بعدُ ما دخلوا يا جِلسةً في شتاءٍ حولَ مِدفأةٍ وأنتِ قربي ورعدٌ فِيَّ يقتتلُ كأنّما الغيثُ في الشبّاكِ مُلتصِقاً عينٌ تراقبُ ما فينا فتنذهلُ .. |
ابيات شعر مخملية الهاجس راقتني وبشدة تح ــياتي |
كلمات رائعة راقتني انتقاء مميز سلمت اناملك |
انتقاء جميل اشكرك للطرح م ننحرم |
كلمات جميلة احسنت الاختيار شكرا لك |
| الساعة الآن 09:51 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.