منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   واصبر لِحكم ربِكَ فإِنكَ بِأَعيننا (http://www.bntpal.com/vb/t74743/)

اميرة 12-13-2018 10:26 AM

واصبر لِحكم ربِكَ فإِنكَ بِأَعيننا
 
واصبر لِحكم ربِكَ فإِنكَ بِأَعيننا


بسم الله الرحمن الرحيم
https://fb-s-b-a.akamaihd.net/h-ak-x...0a2a3d1d14dc70قوله تعالى : واصبر لِحكم ربِكَ فإِنكَ بِأَعيننا فيه مسألتان :
الأولى : واصبر لحكم ربك قيل :

لقضاء ربك فيما حملك من رسالته
وقيل : لبلائه فيما ابتلاك به من قومك ;

ثم نسخ بآية السيف
الثانية : قوله تعالى : فإِنكَ بِأَعيننا أي بمرأى

ومنظر منا نرى ونسمع
ما تقول وتفعل وقيل : بحيث نراك ونحفظك

ونحوطك ونحرسك ونرعاك
والمعنى واحد . ومنه قوله تعالى
لموسى عليه السلام : ولتصنع على عيني

أي بحفظي وحراستي وقد تقدم .
يحصل كثيرًا أن نقرأ آية ونتوقف طويلًا عندها .

شعور أحيانًا يخبرنا
بأنه للتو أزيلت تلك الغشاوة على أعيننا .

عندما قرأت هذه الآية
شعرت وكأني للتو اقرأها في القرآن الكريم .
http://www.shuuf.com/shof/uploads/20...146f44ad6c.jpg
{واصبر لِحكم ربِكَ فإِنكَ بِأَعيننا

وسبح بحمد ربِكَ حينَ تَقوم} سورة الطور
آيه عظيمة جدًا فيها كمية رحمة لا يمكن لعقل معرفة

حجمها ولا ماهية قدرتها . آيه دفعتني للتفكير
طويلًا طويلًا الله سبحانه وتعالى
يعتني بي الله سبحانه يخبرنا فقط

أن نصبر وأن نتوكل ونثق به حق التوكل
والثقة لا شيء أعظم من أن يعتني بك رب الرحمة
هذه الآية تشعرني باللطف الرحمة والعظمة

التي يتصف به الله تعالى .
ستتغير حياتك كثيرًا بعد أن تقرأ هذه الآية
إن هذه الآية فيها التفاتات مؤثرة وعميقة، وتذكرنا بقضية
سيدنا موسى عليه السلام.. هناك آية تعلق على نبي الله
موسى عليه السلام، أثارت اشتهاء الكثيرين

من أولياء الله، والسالكين
إلى الله عز وجل.. فغاية منى السالكين إلى

الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونوا
بعين الله، ويكونوا تحت رعاية الله.. فالله عز وجل
اتخذ موسى (ع) كليما، مع ما لهذه الرتبة

من خصوصيات مذهلة.
http://www.nabulsi.com/images/inside...ar/4639/08.jpg
إن من المقامات التي اختص الله بها موسى عليه السلام،
رتبة الاصطناع (واصطنعتك لنفسي)..

إن الوجود كله طوع أمرالله عز وجل،
يقول له: كن!.. فيكون..كل شيء

خاضع له، ولكنه يحب أن يتخذ من أوليائه
عبادا يكونوا لنفسه.. هؤلاء هم المجهولون قدرا..

فمن وساوس الشيطان
أن يقول للإنسان: ما هو قدرك في الخلق؟..

هب أنك تعاليت في الدرجات
العليا!.. وإذا لم يكن لك تأثير اجتماعي،

فما قيمة هذا التعالي والعلو الروحي؟..
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com...2c9bc09152.jpg
فعلينا أن لا ننسى مرحلة الاصطناع

عند الله عز وجل، وهي أن يكون الإنسان
مصطنعا في عين الله عز وجل، وأن يكون كبيرا
في عين الله عز وجل، وأن يكون مرضيا عند الله..

وإن لم يعترف به أحد
من البشر، وإن كان من الذين جهل قدرهم

لأبعد الحدود، فالحديث
بما مضمونه: (أنا عند المندرسة قبورهم،

والمنكسرة قلوبهم)..
فالإنسان المؤمن لا يهمه الصيت، ولا التأثير الاجتماعي..
فإذا أراد الله عز وجل، يفتح له سبيل التأثير في الناس..

وقد يصطفيه لنفسه،
ويلقي عليه عمدا عنصر الكتمان والجهالة، ليبقى

مجهولاً بين الناس.. ولهذا أُمرنا أن لانحتقر أحداً،
فلعله الولي عند الله عز وجل..
إذاً فإن رتبة الاصطفاء، ورتبة الاصطناع،

ورتبة الكون على عين الله عز وجل،
من الرتب الجليلة التي لا تقاس بها حتى رتب الجنة المادية.
https://lh3.googleusercontent.com/-m...38260411_n.jpg
(واصبر لِحكم ربِكَ فإِنكَ بِأَعيننا)..

قد نفهم من الآية
أن الطريق إلى الله عز وجل محفوف بالمكارة..

فبالاضافة إلى لذة القرب
والأنس هناك تبعات وعقبات، لابد من تجاوزها..

وعليه، فالذي يريد أن يكون
بعين الله، عليه أن يصبر على حكم ربه..

ومن المعلوم أن المؤمن كلما زيد
في إيمانه، زيد في بلائه.. فهي بمثابة العاصفة

التي تدفعهم للالتجاء
إلى الله عز وجل، فحياة المؤمن بين عسر ويسر،

والنبي (ص) سأل الله
الكفاف، ليصبر يوما، ويشكر يوما.
إن الذي يريد أن يكون بعين الله عز وجل،

عليه أن يسلب من نفسه
كل إرادة.. فالإنسان الذي تكون لديه إرادة ويحب

أن يصل إلى الله عز وجل
بتخطيطه هو، فإن هذا ليس من التكامل في شيء..

وقد قيل: إن البلاء وزع على الأولياء بدرجاتهم،
الأمثل فالأمثل.. والنبي صلى الله عليه وآله وسلم
أصبر الأولياء، فلم يبتلَ نبي بمثل ما ابتلى النبي

صلى الله عليه وآله..وعمدة بلائه كان في نفسه،

بلاء التعذيب النفسي، الذي عاشه النبي (ص)
إلى آخر ساعات حياته، عندما طلب منهم الكتاب

ليكتب لهم ما إن تمسكوا به لن يضلوا بعده....
وبالتالي ستصبح حياتك أجمل
وإيمانك بالخالق أعظم
https://lh3.googleusercontent.com/-m...38260411_n.jpg
تفسير الميسر
واصبر -أيها الرسول- لحكم ربك وأمره

فيما حَمَّلك من الرسالة
وعلى ما يلحقك من أذى قومك،

فإنك بمرأى منا وحفظ واعتناء
وسبِّح بحمد ربك حين تقوم إلى الصلاة، وحين تقوم

من نومك ومن الليل فسبِّح بحمد ربك وعظِّمه،

وصلِّ له، وافعل ذلك عند صلاة الصبح

وقت إدبار النجوم. وفي هذه الآية إثبات لصفة العينين
لله تعالى بما يليق به، دون تشبيه بخلقه أو تكييف

لذاته سبحانه وبحمده، كما ثبت ذلك بالسنة،

وأجمع عليه سلف الأمة،
واللفظ ورد هنا بصيغة الجمع للتعظيم.

آلرَّسَّآمْ 12-13-2018 10:34 AM

جزاك الله خيرا

ونعم الوكيل


كوني بخير


!

ميمآآ 12-13-2018 12:22 PM

والنعم بالله
في ميزان حسناتك

عماد 01-03-2019 06:29 PM

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

عہٰٰٖشہٰ۫قٰٰٖ♪❥ 01-03-2019 06:38 PM

ونعم بالله

ربي اجعلنا من الصابرين المحتسبين


بوركت يمناك

ورقاء 01-15-2019 01:58 PM

موضوع قيم
جزاك الله خيرا

تْـۄلَيْـنّ 01-26-2019 10:01 PM

موضوع رائع وقيم
بارك الله فيك


الساعة الآن 09:01 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.