تعودتُّ على مشهد أمي وهي تقوم بتغيير أسطوانة الغاز 💙 ..|~
 

تنادي أحد إخوتي ليحملها للمطبخ، أو تطلب من إحدانا مساعدتها في ذلك..


من الطبيعي إذن أن أتعلم تغيير الأسطوانة بنفسي،
وهذا ما فعلته بعد زواجي بقليل؛ جاهدتُّ حتى أدخلها للمطبخ وحدي ثم قمتُ بتغييرها، وحين عاد زوجي من عمله فوجئ بما فعلتُ، واندهش، ومدحني كثيراً كثيراً حتى ظننتُ أنني فعلت شيئاً خارقاً،
وظل لفترة طويلة يقول لكل من يلتقي به من أهلنا:
"زوجتي غيرت الأسطوانة لوحدها"!


ثم تدور الأيام والشهور ويصبح تغييري للأسطوانة أمراً عادياً..
حتى جاء يوم لم أستطع فيه تغييرها حيث كان الغاز يتسرب كلما قمتُ بفتحها.. تركتها جانباً حتى عاد زوجي فأخبرته بأنني لم أتمكن من إعداد الغداء بسبب مشكلة تسريب الأسطوانة..
ثار علي وتهكم قائلا:
"هوّ فيه واحدة ما بتعرفش تغيير أسطوانة الغاز؟!"


الأشياء التي نتحامل على أنفسنا ونجاهد حتى نفعلها رغبةً في نيل رضا الآخرين أو إسعادهم أو تخفيف العبء عنهم تصبح مع الوقت حقوقاً مكتسبة لهم وواجباتٍ ثقيلةً تقيدنا وتنهك أرواحنا وأبداننا.


فرفقاً بأنفسكم ولا تقدموا للآخرين إلا ما تستطيعون تقديمه دون زيادة ولا نقصان..
صدقوا أو لا ذلك سوف يبقي أواصر المحبة قوية ولا ينقص من رصيدها في قلوبكم بل يزيد..


من أصدق ماقرأت اليوم


الإسراف في العطاء مرهق وقد يؤدي إلى ظلم أنفسنا وهضم حقوقنا كثيرا..!

كلام رائع

راقني جدا طرحك


يعطيك العافيه ع الاختيار


يسسلمو

راقت لي حروفك غاليتي

سلمت يداك


ودي

روووعاتك ميما:51:

احسنتي الانتقاء

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

الله يبعتلك ايام حلوة

قصه معبره وفيها واقع مرير
وهو الاتصرف ف العطاء
لانه مع الوقت يصبح هذا الغطاء
حق عليك وللأسف

انتقاء راقي ميرسي ميما

اشكركم لتواجدكم

انرتم

أصدقكِ القول ..
بدأت أسمع هذه الدعوة إلى انصاف الذات مؤخراً .. كثيرا


بدأت أقتنع بها هذه الأيام .. إلا قليلا


اختيار رائع والله يا ميماآ أم سكر أناديكِ .. !


سلم الفكر والنقل


تحاياي

فعلا الواحد ما يحمل حاله فوق طاقته من المسؤوليات
لانه غيره حيعتمد عليه بكلشي

حبيت القصة
وفهلا الام بتورثنا الصبر والاعتماد عالذات

الله يسعدك
نادي باللي بدك ههههه
بتشكرك لحضورك
نورت

صحيح
سررت بحضورك
انرت