!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈●

مغفرة الذنوب

مغفرة الذنوب من رحمة الله -سبحانه وتعالى- بعباده أن شرع لهم أسباب الرحمة، وجعل لهم طرقاً ووسائل يغفر بها ما ارتكبوه من ذنوبٍ وسيّئاتٍ، ومن رحمته بعباده المسلمين أن جعل

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-17-2018
اميرة غير متواجد حالياً
اوسمتي
ذكرى للأعضآء الغايبين شكر من الاداره افضل مشآرك للمسآبقآت عطاء بلا حدود 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2329
 تاريخ التسجيل : Apr 2015
 فترة الأقامة : 3280 يوم
 أخر زيارة : 08-28-2019 (05:52 PM)
 المشاركات : 42,508 [ + ]
 التقييم : 13396
 معدل التقييم : اميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond reputeاميرة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 34
شكر (تلقي): 141
اعجاب (اعطاء): 35
اعجاب (تلقي): 272
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي مغفرة الذنوب



مغفرة الذنوب

من رحمة الله -سبحانه وتعالى- بعباده أن شرع لهم أسباب الرحمة، وجعل لهم طرقاً ووسائل يغفر بها ما ارتكبوه من ذنوبٍ وسيّئاتٍ، ومن رحمته بعباده المسلمين أن جعل لذنوبهم مكفّراتٍ مسقطةً لعقوبته أو مخففات لموجب سخطه، وقد وعد الله -سبحانه وتعالى- عباده المسلمين بأن يغفر لهم ذنوبهم وسيئاتهم التي ارتكبوها إن رجعوا عنها وفق شروط وضوابط حدّدها وبيّنها تعالى، فالمسلم بطبيعته البشرية مهما بلغ من التقوى والصلاح معرضٌ لأن يُخطئ ويُذنب ويُقصّر، لكنّ ذلك كلّه يزول إذا ما لجأ إلى الله نادماً تائباً، ومغفرة الذنوب ليست من الصعوبة بمكانٍ إذ يمكن لكلّ مسلمٍ أن يدرك تلك المنزلة إذا ما فعل ما دعاه الله لفعله لتُغفر ذنوبه، وقد شرع الله -سبحانه وتعالى- مجموعةً من الأمور التي من خلالها تُغفر ذنوب العباد صغيرها وعظيمها، وفي هذه المقالة سيتم بيان الأساليب والوسائل التي تيسّر للمسلم -بعد مشيئة الله- مغفرة ذنوبه ومحوها.

كيفيّة محو الذنوب

تعتبر الذنوب والمعاصي من الأمور الموجبة لسخط الله -سبحانه وتعالى- وعقابه، وقد دلت نصوص القرآن الكريم والسنّة النبويّة المطهَّرة على أنّ عقوبة الذنوب قد تزول عن العبد إن هو قام بجملةٍ من الأسباب أو أحدها، وفيما يأتي بيانٌ للكيفيّة التي يستطيع بها العبد أن يمحو بها ذنوبه وخطاياه:
  • التوبة: تعتبر التوبة أول سببٍ من الأسباب التي تمحى بها الذنوب عن العبد، وهذا باتفاق علماء المسلمين، ومصداق ذلك قول الله -سبحانه وتعالى- في سورة الزمر: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).
  • الاستغفار: فقد جاء في الحديث النبويّ الشريف الذي يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال في الاستغفار: (إنَّ عبدًا أصاب ذنبًا، وربما قال: أذنب ذنبًا، فقال: ربِّ أذنبتُ، وربما قال: أصبتُ، فاغفِرْ لي، فقال ربُّه: أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به؟ غفرتُ لعبدي، ثم مكث ما شاء اللهُ ثم أصاب ذنبًا، أو أذنب ذنبًا، فقال: ربِّ أذنبتُ -أو أصبتُ- آخر فاغفِرْه؟ فقال: أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به؟ غفرتُ لعبدي، ثم مكث ما شاء اللهُ، ثم أذنب ذنبًا، وربما قال: أصاب ذنبًا، قال: ربِّ أصبتُ - أو قال: أذنبتُ آخرَ فاغفِرْه لي، فقال: أعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذَّنبَ ويأخذُ به؟ غفرتُ لعبدي ثلاثًا، فليعملْ ما شاء)، فإذا أذنب العبد ثمّ استغفرّ، غفر الله ذنوبه وخطاياه كما أشار الحديث.
  • فعل الحسنات الماحية للذنوب والمعاصي: حيث قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ)، وكما قال رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم؛ تأكيداً لذات المعنى: (الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ)،
  • فالحسنات تُذهب السيّئات، وفعل الطاعات يغفر المنكرات، ما لم يكن بينهنّ كبيرةٌ.
  • دعاء المؤمنين للمؤمن: ومثال ذلك ما يحصل في أثناء الصلاة على جنازته بعد موته من الدعاء له بالمغفرة وتكفير الذنوب ونحو ذلك من الدعاء المحمود، كما أنّه روي أنّ أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ما من ميِّتٍ تُصلِّي عليه أمَّةٌ من المسلمين يبلغون مائةً، كلُّهم يشفعون له، إلَّا شُفِّعوا فيه).
  • أعمال البر التي تُفعل للميت: كالصدقة، والحجّ، والعتق، والولد الصالح الذي يدعو له بالمغفرة، وغير ذلك.
  • شفاعة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: فالنبيّ يشفع في أهل الذنوب من أمّته يوم القيامة.
  • المصائب: فإنّ بعض المصائب والكروب التي تُصيب العبد، يُكفّر الله -سبحانه وتعالى- بها الذنوب والخطايا في الدنيا.
  • ما يحصل في القبر: فإنّ ما قد يحصل للعبد في القبر من فتنةٍ، وضغطةٍ، وروعةٍ؛ فكلُّ ذلك يخفف من ذنبه التي ارتكبها في الدنيا.
  • أهوال يوم القيامة: فإنّ شدائد يوم القيامة وكربها قد تخفّف عن العبد شيئاً ممّا فعله في الدنيا.
  • رحمة الله تعالى: فقد تحلّ على العبد رحمةٌ من الله تعالى ومغفرةٌ بكرمٍ ولطفٍ منه تعالى، لا سبب للعبد فيها.


معنى الذنوب

للذنوب في اللغة والاصطلاح عدّة معانٍ، وذلك بحسب موقعها من الجملة والمراد منها، وبيان تلك المعاني من الناحية اللغويّة والاصطلاحيّة على النحو الآتي:
  • الذنوب في اللغة: جمع ذنب، والذَّنب بهذه الصياغة يُقصد به الخطيئة والمعصية، وأذنب الرجل يُذنب إذناباً؛ أي ارتكب معصيةً، وهو مذنبٌ وذَنوب؛ أي كثير الذنوب، ويومٌ ذَنوب: كثير الشرور، وتكفير الذنوب يعني‏ محوُها وإزالتها وكأن لم تُرتكب، ومنه كذلك؛ مغفرة الذنوب بمعنى التجاوز عنها، وسأل الرجل من الله مغفرة ذنوبه؛ أي طلب منه أن يمحوها عنه ويتجاوز عنها ويغفرها، ويُجمع الذَّنْب على ذُنوبٌ وجمع ذُنوب ذُنُوباتٌ.

  • الذنوب في الاصطلاح: يمكن تعريف الذنوب في الاصطلاح الشرعي بأنّها؛ ترك العبد لما أمره الله -سبحانه وتعالى- به من المأمورات والواجبات، أو أن يفعل ما نهاه عنه الله -سبحانه وتعالى- من المحظورات، أو ترك فعل ما أوجبه الله -سبحانه وتعالى- وفرضه عليه من خلال كتابه أو على لسان نبيّه المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، وارتكابه لما نهى عنه الله -سبحانه وتعالى- أو رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- من الأقوال والأعمال الظاهرة منها والباطنة، قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز في هذا السياق: (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ)



lytvm hg`k,f





رد مع اقتباس
قديم 11-17-2018   #2


ميمآآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3796
 تاريخ التسجيل :  May 2016
 أخر زيارة : 08-03-2019 (01:20 PM)
 المشاركات : 102,887 [ + ]
 التقييم :  39377
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~
كـ عطر ياسمينة على أحد جدران القدس انتِ
لوني المفضل : Black
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 5
شكر (تلقي): 288
اعجاب (اعطاء): 16
اعجاب (تلقي): 701
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 2
افتراضي



استغفرك ربي واتوب اليك
طرح قيم
في ميزان حسناتك


 
مواضيع : ميمآآ



رد مع اقتباس
قديم 11-28-2018   #3


قمر الماما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4421
 تاريخ التسجيل :  Jun 2018
 أخر زيارة : منذ 6 ساعات (04:56 AM)
 المشاركات : 89,585 [ + ]
 التقييم :  8812
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
‏-أستغفرك ربي خضوعاً لك💕.
-أستغفرك ربي تعلقاً بك💛 ‏
-أستغفرك ربي طلباً لمغفرتك🍥. ‏
-أستغفرك ربي شوقاً إلى جنتك🌿.
-أستغفرالله العظيم وأتوب إليه💎.

لوني المفضل : Tan
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 3622
شكر (تلقي): 780
اعجاب (اعطاء): 3542
اعجاب (تلقي): 1668
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 9
افتراضي



استغفر الله واتوب اليه

❤️


جزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 12-04-2018   #4


الخالدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3954
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 03-25-2022 (10:06 PM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 3
شكر (تلقي): 1
اعجاب (اعطاء): 5
اعجاب (تلقي): 3
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع

لك اجمل التحيات

والشكر والامتنان

عافاك الله وابقاك .وبانتظار جديدك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أغـرب الفواكه فى العالم ~ ميمآآ غرائـب وعجائـب 9 02-24-2018 08:03 AM
الآية الكريمة (إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و أجر كبير) mohaman ▪●[ التصَآمِيمْ والجَـرآفِڪسْ ~© 6 02-18-2016 08:36 AM
موقف أبكي عمر بن الخطاب وعظمة مغفرة الله رقة قلب يـوتيوب بنات فلسطين 5 01-14-2014 10:30 AM
إنفلونزا الذنوب Da Vinci ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● 10 07-19-2013 04:19 AM


الساعة الآن 11:53 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.