منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   الحمد لله رب العالمين .. ♡ (http://www.bntpal.com/vb/t73645/)

آلرَّسَّآمْ 10-16-2018 02:54 PM

الحمد لله رب العالمين .. ♡
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين حمدا ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .. حمدا ملء السماوات والارض .. ملء كل شيء شاء بعد .. حمدا بعدد الحصى .. حمدا بكل قطرات المطر .. حمدا كلما ضحك طفل وبكى .. حمدا لله بعدد أورآق الشجر .. حمدا بعدد كل حجر .. حمدا طيبا مباركاً بعدد حروف كتابه الكريم .. حمدا لا ينتهي .. حمدا لله على نعمه الممتدة .. حمدا على أن هدانا إلى الإسلام .. حمدا على اهلنا .. حمدا على والدينا .. حمدا على الصحة .. حمدا على سمعنا .. حمدا على بصرنا .. حمدا على عافيتنا .. حمدا على عملنا .. حمدا على مالنا .. حمدا على أصدقائنا .. حمدا على الماء .. حمدا على النار .. حمدا على الطعام .. حمدا على الكساء .. حمدا على الأبناء.. الحمد لله جاعل النهار معاشا .. الحمد لله جاعل الليل لباسا .. الحمد لله القدير .. الحمد لله ان علّم الإنسان مالم يعلم ... الحمد لله الرحيم بعباده .. الحمد لله خالق الجنة والنار .. الحمد لله على الحساب .. الحمد لله الرؤوف الغفور .. الحمد لله قاهر الظالمين .. الحمد لله المجيب اذا دعي .. الحمد لله على كل نبضة بدمي .. الحمد لله لا ينتهي .. حمدا على كل نعمة أنعمت بها علينا .. يا كريم يا ذو الفضل العظيم ..


وافضل الصلاة والتسليم على سيدنا وحبيبنا عبد الله ورسوله محمد وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. صلاة ترضيه .. في كل حين وفي كل حال ..


أما بعد :


عندمآ دخلت هنا لإدراج موضوع في القسم الديني حسب ما طلبت الاخت ملاك البريء ، لم يكن بعد يخطر في بالي فكرة معينة أو موضوع مخصص للحديث عنه ..
ولكنني ومجرد ان بدأت بالمقدمة حتى أصبحت هي الفكرة الرئيسية للموضوع وهو


الحمد لله رب العالمين


فالحمد لله دائما وأبدا .. فنعم الله عز وجل علينا كثيرة
ولا تحصى .. ولو أردنا عدها لانتهى بنا الرقم عند اللانهاية


فالله كريم منَّ علينا بالكثير الكثير رغم تقصيرنا في حق الله علينا .. ولكننا نسأله الرحمة والمغفرة والتجاوز عن سيئاتنا ودوام نعمته وفضله علينا .. فله الحمد حمد الشاكرين ..


وهنا أود أن أوضح لكم نقطة في غاية الأهمية يغفل عنها الكثير من الناس ، ألا وهي الفرق بين الحمد والشكر
فلمن لا يعلم ما هو معنى الحمد سنوضح لكم الآن ونفرق بينهما وندعوا الله السداد والتوفيق وهذه إجابة اهل العلم في هذه المسألة


الجواب :
الحمد لله
اختلف أهل العلم في الحمد والشكر هل بينهما فرق ؟ على قولين :
القول الأول : أن الحمد والشكر بمعنى واحد ، وأنه ليس بينهما فرق ، واختار هذا ابن جرير الطبري وغيره .
قال الطبري رحمه الله : " ومعنى( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) : الشكر خالصًا لله جل ثناؤه ، دون سائر ما يُعبد من دونه .... " ، ثم قال رحمه الله بعد ذلك : " ولا تَمانُع [ أي : اختلاف ] بين أهل المعرفة بلغات العرب من الحُكْم لقول القائل : "الحمد لله شكرًا " بالصحة ، فقد تبيّن - إذْ كان ذلك عند جميعهم صحيحًا - أنّ الحمد لله قد يُنطق به في موضع الشكر ، وأن الشكر قد يوضع موضعَ الحمد ؛ لأن ذلك لو لم يكن كذلك ، لما جاز أن يُقال : " الحمد لله شكرًا " " انتهى من "تفسير الطبري" (1/138) .

القول الثاني : أن الحمد والشكر ليسا بمعنى واحد ، بل بينهما فروق ، ومن تلك الفروق :
1. أن الحمد يختص باللسان ، بخلاف الشكر ، فهو باللسان والقلب والجوارح .
2. أن الحمد يكون في مقابل نعمة ، ويكون بدونها ، بخلاف الشكر لا يكون ، إلا في مقابل نعمة .
قال ابن كثير رحمه الله – في معرض رده على كلام ابن جرير السابق – (1/32) : " وهذا الذي ادعاه ابن جرير فيه نظر ؛ لأنه اشتهر عند كثير من العلماء من المتأخرين : أن الحمد هو الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية ، والشكر لا يكون إلا على المتعدية ، ويكون بالجنان واللسان والأركان ، كما قال الشاعر :
أفادتكم النعماءُ مني ثلاثةً ... يدي ولساني والضميرَ المُحَجَّبا
ولكنهم اختلفوا أيهما أعمّ الحمد ، أو الشكر على قولين ، والتحقيق أن بينهما عموماً وخصوصاً ، فالحمد أعم من الشكر من حيث ما يقعان عليه ؛ لأنه يكون على الصفات اللازمة والمتعدية ، تقول حمدته لفروسيته ، وحمدته لكرمه . وهو أخص لأنه لا يكون إلا بالقول ، والشكر أعم من حيث ما يقعان عليه ؛ لأنه يكون بالقول والفعل والنية ، كما تقدم . وهو أخص ؛ لأنه لا يكون إلا على الصفات المتعدية : لا يقال شكرته لفروسيته ، وتقول شكرته على كرمه وإحسانه إليّ ، هذا حاصل ما حرره بعض المتأخرين والله أعلم " انتهى .

وعلى ذلك بنى أبو هلال العسكري تفريقه بين الأمرين ، قال رحمه الله :
" الفرق بين الحمد والشكر: الحمد هو الثناء باللسان على الجميل ، سواء تعلق بالفضائل كالعلم ، أم بالفواضل كالبر .
والشكر: فعل ينبئى عن تعظيم المنعم لأجل النعمة ، سواء أكان نعتا باللسان ، أو اعتقادا ، أو محبة بالجنان ، أو عملا وخدمة بالأركان .
وقد جمعها الشاعر في قوله .. [ فذكر البيت السابق ]
فالحمد أعم مطلقا، لانه يعم النعمة وغيرها، وأخص موردا إذ هو باللسان فقط ، والشكر بالعكس، إذ متعلقه النعمة فقط، ومورده اللسان وغيره .
فبينهما عموم وخصوص من وجه ، فهما يتصادقان في الثناء باللسان على الإحسان ، ويتفارقان في صدق الحمد فقط على النعت بالعلم مثلا ، وصدق الشكر فقط على المحبة بالجنان لأجل الإحسان " . انتهى . " الفروق اللغوية" (201-202) .
وقال ابن القيم رحمه الله "مدارج السالكين" (2/246) : " والفرق بينهما : أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه ، وأخص من جهة متعلقاته ، والحمد أعم من جهة المتعلقات ، وأخص من جهة الأسباب .
ومعنى هذا : أن الشكر يكون : بالقلب خضوعا واستكانة ، وباللسان ثناء واعترافاً ، وبالجوارح طاعة وانقيادا .
ومتعلقه : النعم دون الأوصاف الذاتية ، فلا يقال : شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه ، وهو المحمود عليها كما هو محمود على إحسانه وعدله .
والشكر يكون على الإحسان والنعم ، فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس ، وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس ، فإن الشكر يقع بالجوارح والحمد يقع بالقلب واللسان " انتهى .

والله أعلم


دمتم بخير





!

ملك روحي 10-16-2018 03:03 PM

اللغه العربية بجدد بحر كتير عميق

وشو ما كشفو من خباياه ببضل المخفي اعظم


الحمدلله دائما وابدا


والششكر لالك محمد ع الطرح الوافي


جزاكك كل خير وبميزان حسسنااتكك ي رب

آلرَّسَّآمْ 10-16-2018 03:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روحي (المشاركة 3990295075)
اللغه العربية بجدد بحر كتير عميق

وشو ما كشفو من خباياه ببضل المخفي اعظم


الحمدلله دائما وابدا


والششكر لالك محمد ع الطرح الوافي


جزاكك كل خير وبميزان حسسنااتكك ي رب

صحيح اللغة العربية بحر وفيها معاني غزيرة جدا


سلمت على المرور الراقي


كوني بالقرب دوما


ل روحك عبق الكآدي


!

عيناك قدري 10-16-2018 04:12 PM

الحمد لله دائماً وابداً
طرح قيم
أحسنت الانتقاء
بارك الله فيك

قصي 10-16-2018 04:25 PM

الحمد لله دائماً وابداً

طرح مثمر ومفيد جدا

بارك الله بحسناتك أخي محمد

حبيب العمر 10-16-2018 04:56 PM

دائما الحمد والشكر لله
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ملئ السماء وملئ الارض وما بينهما
وملى ما شئت من شيئ بعد
كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


شكرا للتوضيح اخي محمد

الملاك البريئ 10-16-2018 06:29 PM

حبيت طرحك كتير
وانو شو الفرق بين الكلمتين واختلاف الاراء بينهم


ودائما حنقول الحمد لله على كل حال

اشكرك اخي محمد على الشرح الوافي

آلرَّسَّآمْ 10-17-2018 08:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيناك قدري (المشاركة 3990295143)
الحمد لله دائماً وابداً
طرح قيم
أحسنت الانتقاء
بارك الله فيك

بحفظ الله ورعايته


دمت بخير


!

آلرَّسَّآمْ 10-17-2018 08:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي (المشاركة 3990295153)
الحمد لله دائماً وابداً

طرح مثمر ومفيد جدا

بارك الله بحسناتك أخي محمد

بارك الله بما انعم عليك به من نعمه


دمت بخير


!

آلرَّسَّآمْ 10-17-2018 08:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب العمر (المشاركة 3990295176)
دائما الحمد والشكر لله
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ملئ السماء وملئ الارض وما بينهما
وملى ما شئت من شيئ بعد
كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


شكرا للتوضيح اخي محمد

العفو صديقي مؤيد


دمت بحفظ الله ورعايته


!

آلرَّسَّآمْ 10-17-2018 08:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملاك البريئ (المشاركة 3990295230)
حبيت طرحك كتير
وانو شو الفرق بين الكلمتين واختلاف الاراء بينهم


ودائما حنقول الحمد لله على كل حال

اشكرك اخي محمد على الشرح الوافي

الحمد لله دائما وأبدا


دمتي بحفظ الله ورعايته


!

ريتال 10-18-2018 11:36 AM

الحمدلله دوما وابدا

بارك الله فيك

ساره المدينه المنوره 10-21-2018 04:51 PM

جزاك الله خير

آلرَّسَّآمْ 10-23-2018 09:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريتال (المشاركة 3990296921)
الحمدلله دوما وابدا

بارك الله فيك



حفظك الله


!

آلرَّسَّآمْ 10-23-2018 09:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره المدينه المنوره (المشاركة 3990300004)
جزاك الله خير

وإيَّآكم


دمت بخير


!

ابو الملكات 11-01-2018 12:24 PM

جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

عهد الشهداء 11-07-2018 10:22 AM

الحمد في الاصطلاح ثناء العبد باللسان على الجميل الاختياري. فيُقال: حمدتُ الرّجل، أي بمعنى: أثنيتُ عليه بفعلٍ جميلٍ قام به اختياره

الشكر في الاصطلاح ظهور أثر النعم الربانيّة على العبد في القلب إيماناً، وفي اللسان حمداً وثناءً، وفي الجوارح عبادةً وطاعةً

والشكر يكون على ثلاث منازل: الأول: شكر القلب، وهو الإيمان.
الثاني: شكر اللسان، ويكون بإظهار النّعمة بالذكر لها والحديث عنها، والثناء على من أسداها، قال سبحانه وتعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
الثالث: شكر العمل، وهو إخضاع النّفس بالطّاعة.قال الله سبحانه وتعالى: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا). وفي الحديث: (قام النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- حتى تورَّمَتْ قدَماه، فقيل له: غفَر اللهُ لك ما تقدَّم من ذَنْبِك وما تأخَّر، قال: أفلا أكونُ عبدًا شَكورًا).

فضل الحمد :
وردت أحاديث كثيرة في فضل الحمد عن الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-، منها: روى البخاري في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ، ثقيلتانِ في الميزانِ، حبيبتانِ إلى الرحمنِ: سبحانَ اللهِ وبحمدِه، سبحانَ اللهِ العظيمِ). عن أبي مالك الأشعري قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الطَّهورُ شطرُ الإيمانِ، والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ، وسبحان اللهِ والحمدُ للهِ تملآنِ (أو تملأُ) ما بين السماواتِ والأرضِ، والصلاةُ نورٌ، والصدقةُ برهانٌ، والصبرُ ضياءٌ، والقرآنُ حُجَّةٌ لكَ أو عليكَ، كل الناسِ يغدُو فبايِعٌ نفسَه فمُعْتِقُها أو مُوبِقُها). قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: (إنَّ اللهَ اصطفى مِنَ الكلامِ أربعًا: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، فمَن قال سبحانَ اللهِ كُتِبَ له عشرون حسنةً وحُطَّتْ عنه عشرون سيِّئةً، ومَن قال اللهُ أكبَرُ فمِثْلُ ذلك، ومَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ فمِثْلُ ذلك، ومَن قال الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ مِن قِبَلِ نفسِه كُتِبَتْ له ثلاثون حسنةً وحُطَّتْ عنه ثلاثون سيِّئةً، وفي روايةٍ: مَن قال سبحانَ اللهِ كُتِبَ له عشرون حسنةً وحُطَّتْ عنه عشرون سيِّئةً مِن غيرِ شكٍّ. وفي روايةٍ: فمَن قال سبحانَ اللهِ كُتِبَتْ له عشرون حسنةً وحُطَّتْ عنه عشرون سيِّئةً، ومَن قال الحمدُ للهِ فمِثْلُ ذلك، ومَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ فمِثْلُ ذلك، ومَن قال اللهُ أكبَرُ مِن قِبَلِ نفسِه كُتِبَ له ثلاثون حسنةً وحُطَّتْ عنه ثلاثون سيِّئةً).
فضل الشكر:
ثبت فضل الشكر في الشريعة من أوجهٍ كثيرةٍ، منها: إنَّ الله سبحانه وتعالى أثنى في كتابه العزيزعلى أهل الشكر، ووصف أفضل خلقه بذلك، فقال عن نوح عليه السلام: (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا). إنَّ الله عز وجلَّ جعل الهدف من الشكّر تفضله بالنعم، قال سبحانه وتعالى: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).إنَّ الله وعد الشاكرين من عباده بأحسن الجزاء، فقال: (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). إنَّ الله سبحانه وتعالى قد سمّى نفسه شاكراً شكوراً، وذلك بأن يقبل العمل القليل من العبد ويثني على فاعله، قال سبحانه وتعالى: (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

*****
طرح قيم جدا ومعلومات اسمعها للمرة الاولى
بوركت جهودك أخي محمد
وجعل الله لك عملك هذا في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الله ورعايته




آلرَّسَّآمْ 11-07-2018 11:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهد الشهداء (المشاركة 3990313952)
الحمد في الاصطلاح ثناء العبد باللسان على الجميل الاختياري. فيُقال: حمدتُ الرّجل، أي بمعنى: أثنيتُ عليه بفعلٍ جميلٍ قام به اختياره

الشكر في الاصطلاح ظهور أثر النعم الربانيّة على العبد في القلب إيماناً، وفي اللسان حمداً وثناءً، وفي الجوارح عبادةً وطاعةً

والشكر يكون على ثلاث منازل: الأول: شكر القلب، وهو الإيمان.
الثاني: شكر اللسان، ويكون بإظهار النّعمة بالذكر لها والحديث عنها، والثناء على من أسداها، قال سبحانه وتعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
الثالث: شكر العمل، وهو إخضاع النّفس بالطّاعة.قال الله سبحانه وتعالى: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا). وفي الحديث: (قام النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- حتى تورَّمَتْ قدَماه، فقيل له: غفَر اللهُ لك ما تقدَّم من ذَنْبِك وما تأخَّر، قال: أفلا أكونُ عبدًا شَكورًا).

فضل الحمد :
وردت أحاديث كثيرة في فضل الحمد عن الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-، منها: روى البخاري في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (كلمتانِ خفيفتانِ على اللسانِ، ثقيلتانِ في الميزانِ، حبيبتانِ إلى الرحمنِ: سبحانَ اللهِ وبحمدِه، سبحانَ اللهِ العظيمِ). عن أبي مالك الأشعري قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الطَّهورُ شطرُ الإيمانِ، والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ، وسبحان اللهِ والحمدُ للهِ تملآنِ (أو تملأُ) ما بين السماواتِ والأرضِ، والصلاةُ نورٌ، والصدقةُ برهانٌ، والصبرُ ضياءٌ، والقرآنُ حُجَّةٌ لكَ أو عليكَ، كل الناسِ يغدُو فبايِعٌ نفسَه فمُعْتِقُها أو مُوبِقُها). قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: (إنَّ اللهَ اصطفى مِنَ الكلامِ أربعًا: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، فمَن قال سبحانَ اللهِ كُتِبَ له عشرون حسنةً وحُطَّتْ عنه عشرون سيِّئةً، ومَن قال اللهُ أكبَرُ فمِثْلُ ذلك، ومَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ فمِثْلُ ذلك، ومَن قال الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ مِن قِبَلِ نفسِه كُتِبَتْ له ثلاثون حسنةً وحُطَّتْ عنه ثلاثون سيِّئةً، وفي روايةٍ: مَن قال سبحانَ اللهِ كُتِبَ له عشرون حسنةً وحُطَّتْ عنه عشرون سيِّئةً مِن غيرِ شكٍّ. وفي روايةٍ: فمَن قال سبحانَ اللهِ كُتِبَتْ له عشرون حسنةً وحُطَّتْ عنه عشرون سيِّئةً، ومَن قال الحمدُ للهِ فمِثْلُ ذلك، ومَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ فمِثْلُ ذلك، ومَن قال اللهُ أكبَرُ مِن قِبَلِ نفسِه كُتِبَ له ثلاثون حسنةً وحُطَّتْ عنه ثلاثون سيِّئةً).
فضل الشكر:
ثبت فضل الشكر في الشريعة من أوجهٍ كثيرةٍ، منها: إنَّ الله سبحانه وتعالى أثنى في كتابه العزيزعلى أهل الشكر، ووصف أفضل خلقه بذلك، فقال عن نوح عليه السلام: (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا). إنَّ الله عز وجلَّ جعل الهدف من الشكّر تفضله بالنعم، قال سبحانه وتعالى: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).إنَّ الله وعد الشاكرين من عباده بأحسن الجزاء، فقال: (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ). إنَّ الله سبحانه وتعالى قد سمّى نفسه شاكراً شكوراً، وذلك بأن يقبل العمل القليل من العبد ويثني على فاعله، قال سبحانه وتعالى: (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

*****
طرح قيم جدا ومعلومات اسمعها للمرة الاولى
بوركت جهودك أخي محمد
وجعل الله لك عملك هذا في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الله ورعايته






واياكم ان شاء الله


دمت بحفظ الله


!


الساعة الآن 10:44 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.