منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   حصريـات بـنات فلٍسطين (http://www.bntpal.com/vb/f102/)
-   -   لقد كُنت أشعر أنني كتاب على هيئة إنسان . (http://www.bntpal.com/vb/t73485/)

غَسَقْ♡ 10-06-2018 11:21 PM

لقد كُنت أشعر أنني كتاب على هيئة إنسان .
 
اقتباسات من كتابي❤،

وأنا الذي كُنت أضجر من الحوارات والأصدقاء واللهِ يشهد كُنت على استعداد أن أعيد علاقتِي بك مرة أخرى إن نسيتني ، أنا الذي كُنت لا أبرح أن أكمل أي الأشياء التي أبدؤها ، اللهُ يشهد بأنني على استعداد أن أبدأ معك من جديد فِي كُل مرة تظن بأننا انتهينا لا سمح الله ، ثمة شعور قابل للتجدد ، للاستمرار هكذا بلا بداية و بلا نهاية 💙.


http://www12.0zz0.com/2018/10/07/00/201956413.jpg


أخذوني للمَحكمة مجروراً كَالكلابْ ، كَان موقفي شنيعاً ، مذلولاً بطريقة عَنيفة ، حشود الناس كانت لا تسع قاعة المحكمة ، كأن المدينة كلها جاءت لتلقي علي النظرة الأخيرة حينما يتم إعدامي ، قالوا بأنني عَميل حتى المُحامي خاصتي اتفق معهم ، كان الشيء مُحبكاً حتى كُدت أصدق هذا تماماً ، كُنت أشك في نفسي للحظة و أقول ربما كُنت فعلاً كما يقولون !
من المستحيل أن يخطئ العالم كله وأصيب أنا ، يعني أقول بأنه من الممكن أن اكون أصبت بنوبة هايبومانيا دفعتني لأفعل ما فعلت ، وفي لحظة كان يمد القاضي فِي كلمة " المُفتي " تشبثتُ أكثر بلحظتي الأخيرة هُنا و أغرقتني الظنون ، لمحتك حِينها ، كُنتَ تجلس في الصف الثالث من وجهتي ، ابتسمت إليّ وقلت بصوت لا يخلو من الحزن و الحب " مِصدقكِ وبعرف إنكِ مظلومة والله". كمن يمشي على قلبه و يُصابه الأرق في مشاعره ، كمن أخذ أطنان المُورفين والمنُبهات في آن واحد ، تنبهت كُل حواسي ، دُهشت لقرارك كَمشلولٍ اخبره الطبيب بأنها مزحة ، هذا البُهت رحل فجأة و أُضيئ جوفي المُعتم ..
الآن أنا هناك ، سألت الله وكان رأيه من رأيكَ أيضاً ، الآن الحياة لم تعنيني و لا القانون ..
الله وأنت .. الله وأنت فقط مَن يؤرقني فكرة ظنهم بي ، حيال فكرة الظن بي لا أتوق رؤية تصرفي ، الله وأنت و لا يهم العالم بأكمله حتى أنا لا أهم .. لقد شككتُ بنفسي في لحظة ما !"


http://www12.0zz0.com/2018/10/07/00/672952101.jpg



لا أخفي عَليك يا صديقي ، أني أشُك في تفاصيل زُمرة دَمي ، أني أشُك في صديقات أمي ، أني أشُك بالدنانير التي تُقلني لجامعِتي ، وأشُك بِكَ وبِي أيضاً ، لا يُمكنني التغاضي عَن فكرة أنني شَخص مُثير للشقفة لكِمية الشك المَهولة التي تَسري بِين خلايايْ ، لقد أودعتُ اليقين مِن مُدة لا بأس بِها ، مُدة كانت كَفيلة بجعلي مَريضاً للحد الذي يسمح لي بالظن أن شَكوكي يَقين ، هذا بِحد ذاته كَلفني كثير من الأشخاص و اللحظات ، لا تعتقد أني فخور بذلك ، لقد تَعبت من هذا كُل يوم ، لقد تأقلمت كُل خلية في جسدي على فِكرة الشك هذه ، صرت مُختلاً أو أبله ، لكن الإيمان بالأشياء و الأشخاص ، تَصديق جميع الأفواه كَلفني كثيراً من الهدوء و أوصلني لما إلتُ عليه الآن ، ومَا تراني بِه لم يَكُن طَبعي الخائن ، لَكنني ولحد لحظة كِتابتي هذا الحديث لم أقابل شخص واحد فِي حياتي على الاقل وفيّ كي يكسر القاعدة ، لِذا و بِكل فخر فأني أهُدي شكوكي اللطيفة لكل الخائنين عل الأرض .. شُكراً لأنكم اعطيتُموني فرصة لليقين دوماً !


http://www12.0zz0.com/2018/10/07/00/380222011.jpg

الغريب فِي الأمر أنني كنت مُدركاً بأن الناس إما طيبون أو خبيثون ، هذه حقيقة لا يمكن نُكرانها ، لكن الأمر الوحيد الذي كان يدفعي بي للجنون أو حَتى النكران على أقل تقدير هو أنني لم أتعثر حتى الآن إلا بالخبيثون ، كأن الطيبون لا يعرفون وجهتي أبداً ، هذا بحد ذاته كان يثير اشمئزازي نحو كُل الطرق لذا كنت مولعاً بالركوب في الحافلات ، كانت رغبتي في رفض المشي نحو أي طريق جادة وَ تُحترم ، كنت أحقد بكل ما اوتيت من قوة على كل الدروب في مدينتي ، لن أتمشى في مزيداً من الطرق ، أرفض بطريقة عنيفة الخبيثون ، لا مزيداً منهم كفى ، يجب أن أختبئ في إحدى الحافلات للأبد و من الأفضل لي أن أتأكد أن محطة هذه الحافلة في بلاد الطيبون، لقد اكتفيت من الخبث الذي تعرضت له !


http://www3.0zz0.com/2018/10/07/00/707513208.jpg



مِن المُستحِيل أن أنطفئ في ذكرى أحدهم ، لقدُ كنتُ دائماً شيئاً مُبهراً لكل مَن كان قريباً إليّ ، كانت دهشتي فِي فُرط وُجودي ، مُبالغتي فِي كُل الأشياء ، لقد كُنت شيئاً مِثالياً في كل الأحوال مِثاليتي في الشر أو الخير كانت تَدفع الغير للدهشة الكاملة، لم أنظر يوماً لنصف الكأس ، كان كأسي ممُتلئاً أو فارغاً تماماً لكنني لم أكن مُنصف الوجود لأحدهم ، كُنت أسرق الالتفات للكل معي كي لا يتبقى التفاتة واحدة للنصف مع غيري !


http://www3.0zz0.com/2018/10/07/00/248671807.jpg



كآن حُزنها لا يُبعث مِن كُل الأشياء التي حَدثت ، بَل ما سببه إنقطاع الأسباب فِي قلبها هُو بحد ذاته المرجح الأساسي لَهذا الصرح العظيم مِن الحُزن ، كَانت تُريد سَبباً واحداً فقط ، إيماءة واحدةً ، الصمتْ يبعث في عينيها تَفجع للدمع ثانية ، العالم لا يبالي أبداً بالحرب التي تُدار داخلها ، سقط بالأمس ملايين مِن الشهداء ، ابتلتْ عُروقها دماً ، لَكنها كانت ترى الألوان في كل مكان ، لم يُفتح في أي البيوت عزاء ، لم تَبكي مآذنُ الجوامع بأسماء الشهداء ، واسترقت لحظة خُروج والدها إلى صلاة الفجر ، كي تقف على أطراف أصابعها إلى السماء ، و تسأل الله وهي لم تحزن مثلما تشعر الآن :


- ليش هيك صار !


http://www11.0zz0.com/2018/10/07/00/240758331.jpg



الَوقتْ و الَوقت الذِيْ يَعبر خلال قَلبك تحديداً ، الإنتظار حالة خاصة منه أيضاً ، إنه أكثر الأشياء خيانة على هذا الكوكب !

- هَل جربت شعور أن يتهمك العالم بأسره بأنك عَميل فِي حين كان الوطن بَين أضلعُك مُلتصق في أعمق نقطة بك ، هَل جربت ألا تملك دليل واحد على برائتك ، أن تحول أوراقك لفضيلة المفتي مع موتة حقيرة وعنوان مثير في صحيفة منحلة " توفى اليوم العميل ... " !


http://www11.0zz0.com/2018/10/07/00/917249864.jpg


مَرّ بجانِب محل بيع الورد " مع أنني ضِد فكرة بيع الورد هذه ، إن الورد قطعاً لا يستحق أن يُباع . " قرر حُباً بها ان يشتري الوردة الزرقاء لأنها لا تطيق هذا اللون ابداً ، قرر ذلك كمن يُقنع مُلحِد بأنه على خطأ ، ومَد لها الوردة كي يبقى اللون الأزرق اللون الأوحد في ذاكرتها ، مِن فرط المشهد اللطيف لم تشعر حينما كآن يطلب البائع أن يغلف له الوردة البيضاء ايضاً ، في تلك اللحظة بالذات كآن الوردة تستقر بين يداي البآئع وتبكي .. تبكي لأنها هُنا و في المكان الخطأ !
وعندما كانا يتبادلا الدينار والوردة ، نظرت الوردة للبائع وهي في أكثر لحظاتها حُزناً :


- تعلم أنه يَخونها لِماذا تَبيعني له !


" هاد الاقتباس ما لقيت له صورة يمكن لأنه لو اجتمعوا كل صور العالم ما بعبروا عن الخيانة "



وبس .. 💛


تسنيم البشعة 💛💜

طارق التركماني 10-07-2018 12:27 AM

ولا يقض ضجيج الامس .. الا كلمات تصرخ بصمت الوجع .. تشردنا .. وتمسحنا من عتبات النكران..تكسر فينا .. قناديل العوده..
وتغربنا من جديد..


للحظه نسيت اين انا حين ابحرت.. بين حنايا احرفك
ايتها الراقيه بوحا..
كوني دوما .. رائعه

غَسَقْ♡ 10-07-2018 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرالغرباء (المشاركة 3990286549)
ولا يقض ضجيج الامس .. الا كلمات تصرخ بصمت الوجع .. تشردنا .. وتمسحنا من عتبات النكران..تكسر فينا .. قناديل العوده..
وتغربنا من جديد..


للحظه نسيت اين انا حين ابحرت.. بين حنايا احرفك
ايتها الراقيه بوحا..
كوني دوما .. رائعه

أبو عمر❤


شكرا لوجودك ودعمك اللطيف


يسعدك

الملاك البريئ 10-07-2018 07:33 AM

ي الله شو حلوة كتاباتك

كلها افكار مخربطة ما بين الحب والامل واليأس

استمتعت وانا بقرأ اقتباسات كتابك

تقييمي لا يكفي

كتاباتك جدا قوية ورائعة

موفقة

مُورفِينْ 10-07-2018 08:10 AM

رائعةة انتِ كثيراً .، مُندهش جداً بِكِ ،، ،
صِدقاً البشاعة تلتصق بمن يمُر من هُنا ولا يُلقي التحيةة .
،
كوني بخير ومُتألقِة دائما ً

سارة المصرية 10-07-2018 08:17 AM

احلا شئ ف هذه الاقتباسات
انهامعبرة عن معناة بيمربيها
الكثير مابين شك ويقين وخيانه
وحب بتجمع كتير مشاعرمتناقضة
حبيت احساسك وتشبيهاتك
وكمان الصور انتي مبدعة سمسمه
جد استمتعت كتير بالقراءة
ميرسي حبيبتي

غَسَقْ♡ 10-07-2018 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملاك البريئ (المشاركة 3990286624)
ي الله شو حلوة كتاباتك

كلها افكار مخربطة ما بين الحب والامل واليأس

استمتعت وانا بقرأ اقتباسات كتابك

تقييمي لا يكفي

كتاباتك جدا قوية ورائعة

موفقة



وجودك لحاله كتاب يا حبيبة القلب❤


نورتِ ويسلمو ع التقييم

غَسَقْ♡ 10-07-2018 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُورفِينْ (المشاركة 3990286648)
رائعةة انتِ كثيراً .، مُندهش جداً بِكِ ،، ،
صِدقاً البشاعة تلتصق بمن يمُر من هُنا ولا يُلقي التحيةة .
،
كوني بخير ومُتألقِة دائما ً

الدهشة بحد ذاتها شي بيشهك كتير يا إبراهيم ..


نورت❤

غَسَقْ♡ 10-07-2018 03:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المصرية (المشاركة 3990286654)
احلا شئ ف هذه الاقتباسات
انهامعبرة عن معناة بيمربيها
الكثير مابين شك ويقين وخيانه
وحب بتجمع كتير مشاعرمتناقضة
حبيت احساسك وتشبيهاتك
وكمان الصور انتي مبدعة سمسمه
جد استمتعت كتير بالقراءة
ميرسي حبيبتي

بتعرفي بحب كتير تردي ع كتاباتي ما بعرف ليه


لاني بحبك كتير


نورتي سوسو❤

سارة المصرية 10-07-2018 04:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسمة (المشاركة 3990286886)
بتعرفي بحب كتير تردي ع كتاباتي ما بعرف ليه


لاني بحبك كتير


نورتي سوسو❤


وانا باحبك وربي سمسمه
وجد انتي موهوبه


الساعة الآن 06:17 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.