![]() |
قالت العربُ ؛ لكل إمرء من اسمه نصيب ..! قالت العربُ ؛ لكل إمرء من اسمه نصيب ..! و قد إستعانت العرب فيما روي عنهم بالأسماء لمعرفة صفات حامل الاسم ، فروي أن عمر بن الخطاب سأل رجلا عن اسمه فقال : جمرة بن شهاب من الحُرقةِ ، فقال له عمر : أدرك أهلك فإنهم قد احترقوا ..! وفي ذلك قال إبن القيّم ( ( لما كانت الأسماء قوالب للمعاني ودالة عليها ، اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباط وتناسب ، وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلق له بها ، فإن حكمة الحكيم تأبى ذلك )) . في الثاني و العشرين من شهر تموز من العام ١٩٨٧ أطلقَ كاتم الصوت رصاصات الظلم في وجه نور الحكاية، و إستقرت إحداها قُربَ عين ناجي العلي ، فأدخلته في غيبوبة حتى أستشهد في ٢٩/٨/١٩٨٧ ، ومن هنا سنذهب إلى ما ذهبت إليه العرب في العبور من نافذة الأسماء إلى فضاء الإنسان و ما ارتبطت به. - الأسم : ناجي سليم العلي ، مواليد ١٩٣٧ ( كما يُرجّح ) من قرية الشجرة الواقعة بين طبريا و الناصرة، لجأ مع أهله في عام النكبة إلى مخيم عين الحلوة في لبنان ، نَشَرَ له غسان كنفاني أولى رسوماته في مجلة الحرية عام ١٩٦١ وكان الرسم الأول لخيمة تلوّح يد من قمتها . ناجي وهو اسم الفاعل من الفعل نجا، أي خرَجَ سالما من الحادثة، و سليم فهو اسم فاعل من سَلِمَ أي لم يمسسه أذى، و العلي تعني المرتفع . ناجي الذي لم ينج من رصاصة الصمت المطبق على شفاه العروش الخائفة من قلمٍ فحم، أنجب الوطن منه طفلا معترضا، فولّى وجهه صوب قبلته و شجرة ميلاده، و أدار ظهره للكروش المنتفخة بالشعار ..! كما أنه لم يسلم من الأذى منذ أن كان في العاشرة من عمره و خطّت يده رسم الحقيقة على جدران زنارين الأعداء و الأشقاء على حد سواء. العليّ الذي جهدت العرب ( الذين منهم ) في إلقاءه من علوّ الفكرة و وضوح الرسم إلى ضحالة الموقف و اصفراره فأبى إلا أن يكون عاليا مترفعا عن الخوف و الرياء ! هو ناجي اذن ، إرتبطت فكرته بدلالة اسمه نيابة عنه فنجا الكاريكاتير من الاغتيال و الصمت، و ارتفعت فكرته سليمة خالية من المرض الى قلوب الناس . ، ما زال حنظلة يكبُر فينا جيلا بعد جيل ، حنظله الذي خرجَ من الرسمة و صار قلادة في عُنقِ فتاةٍ بعمرِ الغزال ،او وشماً على يد شاب ثائر او لوحة أو تمثالا أو طابع بريد ، ما زال يكرس الفكرة و يدير ظهره ، هذي فلسطين التي أقف على حدودها ، وما زال يقول ما دمتم ترون ظهري إذن فأنتم خارجها . و حنظلة هو مصدر الحنظل ، وهو نباتٌ بريٌّ طعمه شديد المرارة ، و لذا كان الرسم مُرّا ، لم تستطع شخصياته المتكرّشة هضمه و احتمال مرارته ، فإمتدت اليد الخائفة إلى قبر في لندن ، كتب على شاهده : ناجي العلي. #ناجي_العلي |
كلام صحيح وصائبيسلمو كتير ملوكه |
يبدو ان شيء خفي بالاسم يؤثر على الشكل او السلوك ممكن لكن بتضل فرضيات ممكن تصيب وممكن تخيب لكنها موجوده وما حدا بنكرها احسنتِ الانتقاء اسمى |
احسنتي النشر ♡ |
احسنتي النشر |
شكرررررررررا |
الساعة الآن 02:29 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.