![]() |
**قصة التاجر الغني و زوجاته الأربعة** **قصة التاجر الغني و زوجاته الأربعة** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجة الرابعة أكثرهم ، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملها بمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء . وكان يحب الزوجة الثالثة جداً أيضاً ، كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كان يخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر . وكان يحب الزوجة الثانية أيضاً ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائماً صبورة ، وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه المشاكل كان يلجأ إليها دائماً ، وكانت هي تساعده دائماً على عبور المشكلة والأوقات العصيبة . أما الزوجة الأولى فمع أنها كانت شريكاً شديد الأخلاص له ، وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة على إهتمامها بالشؤون المنزلية ، ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيراً ، ومع أنها كانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها . وفي أحد الأيام مرض الزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعاً ، فكر التاجر في حياته المترفة وقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــداً ، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟ وهكذا سأل زوجته الرابعة وقال لها : ( أنا أحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت ، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟ ) - أجابت الزوجة مـــــســـــتـــحـــيل غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيداً عنه دون أية كلمة أخرى ، قطعت إجابتها قلب التاجر المسكين . فسأل التاجر الحزين زوجته الثالثة وقال لها : ( أنا أحببتك كثيراً جداً طول حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني ؟ ) - أجابت الزوجة الثالثة لا طبعاً ثم أردفت قائلة: الحياة هنا حلوة وسأتزوج شخصاً آخر بدلاً منك عند موتك . غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد من البرودة التي سرت في أوصاله . ثم سأل التاجر زوجته الثانية وقال لها : ( أنا دائماً لجأت اليك من أجل المعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائماً ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ، فهل تتبعيني عندما أموت؟! ) - فأجابته قائلة : أنا آسفة … هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت إجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة : إن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر ..! أنقضت عليه أجابتها كالصاعقة حتى أنها عصفت به تماماً . وعندئذ جاءه صوت قائلاً له : ( أنا سأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد ) نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجته الأولى ، التي كانت قد نحلت تماماً كما لو كانت تعاني من المجاعة وسوء التغذية ! قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي علي أن أعتني بكِ أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع! وفي الحقيقة كلنا لنا أربع زوجات … الزوجة الرابعة : هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمال في الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا الزوجة الثالثة : هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهب للآخرين . الزوجة الثانية : هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهما كانوا قريبين جداً منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر! أما الزوجة الأولى : فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ، التي غالباً ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ، ولكنها في الحقيقة ، أعمالنا هي الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا . ربما هي فكرة طيبة أن نزرع من أجلها الآن بدلاً من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيع سوى أن نرثيها ونبكي عليها ، فأن الحياة يا أخوتي : قـــــصــــــــيــــــــرة جـــــــــــــــــداً ... "منقوله" |
جميلة القصة ومعبرة رغم ان التشبيهات كانت غريبه الاانها واقعية اللهم لاتأخذني الاوانت راض عني ميرسي اميره |
فعلاا التششبيه واقعي وقوي مشكورة للنقل اميرة م ننحرم |
الذهب العتيق هو الاصل قصه معبره وفيها نوع من الخيال اشكرك اميره |
الساعة الآن 10:08 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.