-نص مُغلق .♥
 

اسمْع فَوْضايْ،أنا قادمة إليك،حَين بُتر قَلبي للمَرة الأولى أصيبتْ عينيّ بَالمطر،احتَلّ الخَريف بُوحي،أَمّا مَشاعري فَكانتْ مُخلصة جدًا للشمس كأنها ابنها الأول والوحيد،الفكرة الوَحيدة الثابتة كانت،صورتك التيْ تسكن أصغر بتلة فِي خُصل شعري الربيعيّ،حينها ظننت أن حيَاتي أخدت دورتها الكَاملة نَحو نَفسها،وأن المجموعة الشَمسية بَأكملها لن تَغفرْ انحيازي للَقمر،امتلأتْ الأشْياء دُفعة واحدة،ثم بدأ العد التَنازلي،لاسترجاع بقَايا القصة الهشّة،ثوان أُخرى،دَخل الحُب باب بيْتنا،لم يَدخل مِن النَافذة ولكّنه قَرع الجَرس بشكلٍ متتالٍ أيقظ الجْيران، فَصرخ أحدهم،كَيف تسلمون قُلوبكم للمُتسرعين العَاجزين عَن الصبر؟ ستهلكون!
6 سَنوات وساعة ونْصف و4 دقائق و 3 ثوانٍ وأنا أُحاول استيعاب أول مَرة بَعد أول نظرة بعد أول من كل أول،ولكنها كَانت الفاجعة ،الرصاصة لم تَستهدفني بل اخترقت الجَدار ولكن صَدري مَنْ كَان يَنزف.
4 سَنوات أُخرى فِي مقاومة التيار التقليديْ الذي يَمتدُ ما بين العِرق والعرقْ مع اسْتنفاذ الكَثير من الشُحنات المُوجبة واستقبالْ السالبة،حَتى توقفتْ،أشعلتُ مولد الشَحن مرة أُخرى،لكن ! وَجدت أَنه لا جدوى،لا رُوح فِي اثراء المَزيد،وتقديس اللقاءات،فَسقطتْ الأوراق ،مِنْ مُقلتي،مِن مَسمعي،ومَن دواخل المَضي،قوانين السَير حكمتْ عليّ بالاشارة الحَمراء مَدى المكوث فِيك.
فنعد الى أول أسبوع والآخر،والاعتداءات القَلبية،كَيف لا يُعطي فاقد الشيء؟ وَكيف يَبتسم مَنْ قلبه عبوس؟ ولماذا نُحاول أن نكون صالحين أمام الذين لا نُحبهم،لما عليّك أن تتكلم وعليّ أن أستمع ما دمت غير مجبرًا على الاستماع؟كيف يريد الناس أن نحترم دون أن نحب؟ وكيف يُحب الناس دون أن يَحترموا؟ مُزيفون جدًا،في دواخلنا مَتاهات كَثيرة تَمتلأ بنا،لماذا يعتقد النَاس أننا فِي سباق ويجب علينا أن نثبت من له صَلاحية القيادة؟
منْ هو الأفضل فِي أسلوب التحدث؟
مَنْ هو الأجمل فِي نظر الجماعة؟
المَثالية شيء أحمق حِين لا تَكون فِي عينيك،حين لا أجدها فِي مبسمك،حينْ لا أقول لك هَيا نطير دون أن تركّب أجنحتك التي شَريتها مَع سباق الأيام ،
أتريد تحريري،
وأنت مقيد !
اسمعْ فوضاي،فَأنت قادرٌ عَلى مدّ يدك دومًا حين أطلب وحين لا أطلب،حَتى حين تغازلني مُوبخًا كَوني ما أنا عليه،ملامحكْ تمدّني بالعطف،كَصبّ الأمطار الذي لا يتوقف فِي حين أن الشمس تَعتلي مَركزها،أضع الحاجب الأول ثم الثاني،ثم الثا...،المنبه المنبه،استيقظ الآن لديك الكَثير من الأعمال الحياتية أهمها رؤيتك، ف الابتسام فِي وجهك مُداعبة حُروفك المتْكسرة ثم الصمت،لا أراك لا أراك أنا الآن عَلى مشارف مِن البعد اللحظي،الوجداني ثم القفز من أخفض قمة الى النجاة،هل تكفي النجاة ؟ لا ،انها مأزق كبير وعادي بشكل أكبر ،حين نلتقي مُجددًا هناك أحاديث كَثيرة كِلانا سَنشربها سويًا ولكن لسنا من نفس الكأس،فكلانا مريضيّن دائمًا،لم نجد الدواء بعد.

بمنتهى الجمال

انتقاء راقي كأنتي حيااه


كل الششكر لادراجك غلاتي


تحيااتي

المَثالية شيء أحمق حِين لا تَكون فِي عينيك،
حين لا أجدها فِي مبسمك،
حينْ لا أقول لك هَيا نطير دون أن تركّب أجنحتك
التي شَريتها مَع سباق الأيام ،
أتريد تحريري،
وأنت مقيد !

روعه الكلام
اختيارك دائما
له قيمه ادبيه ومعنويه وحياتيه
كل الشكر الك حياة

نَص مؤثر جداً

و أعجبني جداً


رآئعة بإنتقآئآتك دآئماً


مميزة بالإختيآر


شكراً لكِ

حببيييت
بحب اختياراتك بهالقسسم
يسسلمو حبيبتي