أراك. ...مِن علىٰ ذاتِ الشُرفة !
تَتسللُ يَدكَ اللّصة ِ ..
لِ تَسرقَ مني يَدي..!
كَ " جَوهرةٍ " منَ العصرِ الزمرديّ ..!
فَ تزدادُ ألَقاً ..
كَ لؤلؤةٍ ..
أُمطِرَت عَرقاً ..
بِ حَذر ..
تَبدأُ بِ عدِّ أصابعَهآ ..
تَقرأُ أركانَ الحبِ الخمسةِ عليها ..
وَ بِ كلِ لُطفٍ
تَتأملُها ..تَبتسمُ لَهآ
تُحاكيهآ ..
تَفهمُهآ ..
تَتَحسسُ خُطوطَها ..
وَ لاتَستعجلُ "أنتَ"خطوَاتها
تَملأُ فراغاتَها بِ أحلامِ "عُمرنآ "
بِ الأمانِ حيناً
وَ بِ التنهيداتِ حينآ
وَ بِ الأُغنياتِ .. أحياناً
تَتعب ..تَتنهد
تَثورُ فَ " تَتمَرد" !
تردُ " هيَ "بِ برقٍ وَ رعدٍ
تُقبُلها ..!
فَ تَحمرُ كَ الورد
تَبتسمُ لَكَ ..
تلتقطُهآ ..
تلُفهآ ..
تُنادي عليهآ
تَرتَجف ..!
"مشاكسٌ أنتَ "
تَحتضنُها..
تَرفَعُها ..
تُقبلُها ..
لِ تَغفو علىٰ عَتباتِ ثغركَ الملهوف..
كَ طفلةٍ تَعبت من كَثرةِ اللّعب ..
تَهمسُ : نامي فَ أنا أمانُكِ
"وَ تُلقي بِ عُمركَ في جَوفِها "
تَغمُرها ..
يآ سَكني وَ مَوطني ..
يآ كلَ العِشقِ وَ الود أنتِ ..
وَ " تَعودُ لِ تُقبلَها "
أنتِ قُبلتي وَ قِبلتي
أنتِ فقط....!!!

صباحٌ يخلع معطف الليلِ، يُبَدِدُ وَحْشَةَ السُهْدِ، وينثر بذور الأمل في قلوب العاشقين، يُسقيها من غيوم الشوق المتلبدة، فتتفتحُ براعم الأماني للقاءٍ أضناه الحنين، وتحمرُ خدود أميرات في انتظار فارسٍ، وجوادٍ أبيض، يحمل في يده جوريةً، تعطرت بطلٍ بلل أواراقها، وصياح ديكٍ يصيحُ في سمع العالمين ..

حي على الحياة ..

حي على العشق ..

أيها الساهرون ..


هكذا كان صباحك سيدى وسيد قلبي

صباحك سكر

وَ كمآ الندى وقت زرقةِ السماء ..
وَ في رحابِ أحضاني ..
وَ في ليلةِ شتاء ..
أنتَ و أفكاري اجتمعت ..
كوبٌ من الشاي الساخن ..
وَ قلمي الرصاص وَ "أنت" ..
تعالَ يا " هَمّي "
ضَممتُكَ بينَ أوراقي وَ كتبت ..
" .. كل نفس ذائقة الحب .."
وَ كثيراً كتبت ..
حتى انتهيت ..!
"وَ ظننتُ أني أنهيت "
توضأتُ وَ نويت ..!
وَ كنتَ حاضراً تماماً في صلاتي ..!
وَ ما بينَ الركوعِ وَ السجودِ كنتَ أنت ..!
تبتسمُ لي (يا فتنةَ روحي و فؤادي )
عندها مِن" بقايا صوركِ" أنا تَعوَذت ..!
وَ أكمَلت ..
فَ أراكَ أمامي وَ" إمامي" تتلوا
"إني قريبٌ أُجيبُ دعوةَ الداعي إذا دعاني "
عن اليمينِ و عن الشمالِ سَلّمت ..!
وَ صلاتي أنهيت ..!
"يا خشوعي "
ماذا سأقول لِ ربي ..؟
بِ الملائكة أنا ٱستعنت ..
و بِ الاستغفار ..
و آياتٍ من القرآنِ تلَوت ..
"وَ أن يهديني اللهُ إليكَ "
و أذكرُ يومَها ...أني بَكيت
و بينَ أحضانكَ غَفوت !

فى رحله الحياه نتقابل ونفترق ومع نهايه الرحله لابد من
الوداع وكلمه القدر،،،لكن تبقى الكلمه الحلوه والذكري الحلوه والمعنى الرائع لحياتنا وما فعلناه لارضاء ارواحنا
وضمائرنا وعقولنا ،،وحياه بدون معنى تنعدم ثنائيه
حياه وموت وتصبح موت وموت!!!

ترتبك الحروف وتصاب بالجنون..
حين تغيب وحين تكون...
وبين حضورك وغيابك..
تتكاثر الشكوك وتكبر الظنون .واسأل الف سؤال...
كيف هو بدوني؟؟
مخضّب بالدمع ارتمي..
منهك النبض فوق دفاتري ..
أستلّ سيف كلماتي ..
واحاول أن أوقظك
بطعنات من محبرة الكلمات ..فترتجف يدي..
ويرتعش القلم
..وأكممّ شفاه الالم ...
ثم اخط باول السطر ..
حبيبي..
اشتقت اليك
وأمابعد ..

و كنتُ أُودعكَ على سريري
و أُعيذكَ بكلماتِ اللهِ التامات
وَ أُشيرُ الى قلبي وَ أقول..
"بِ اسم اللهِ عليك "
وَ بعدَ حديثٍ طويلٍ "عنكَ" بيني وَ بينَ قلبي ..
وَ بعدَ " حكايتي معكَ " حكايةُ ما قبل النوم ..!
.. تأتيني ..
لِ تكونَ أنتَ "حلمي "
ذاكَ الذي كانَ يربكُني كُلما صَحوت ..!
بِ لهفةٍ ..بِ سرعةٍ وَ خوف
وَ كَ الأطفالِ أُبقي على غَفوتي .. !
وَ أُبقي رأسي على وسادتي ..!
وَ "بِ هدوءٍ تام"
أختبئُ خلفَ أشياءي ..!
"أُعاودُ" وَ أُحيطُ رأسي بِ غطاءي ..!
كي لآ يعلمُ "حلمي " بِ أني استيقظت ..!
كي أحميهِ بِ كلِ قوة ..
بِ كلِ حُب ..
وَ بِ كلِ ما أُوتيت ..!
كَي أُتمهُ كُلمآ تَقلبت !
"وَ في سِري أدعو ربي بِك"
وَ في زحمةِ ليلي ..
" تواردُك "..
إقبالكَ وَ إدبارُك " أنت "
أتوسلُ أفكاري ..
لِ تُبقي لي شاهداً أو دليلاً ..!
فَ تأتيني" الملائكة "
ترسمكَ وَشماً على جَبيني ..
تهمسُ في أُذني ..
حروف اسمك كل حرف على حده
أبتسمُ أنا "هو .. نعم "!
وَ إني ..
أُحبهُ عن العالمين ..
وَ إني أعشقُه الى يومِ الدين
وَ إنه سيدي ..
خاتمُ المُحبين ..
وَ إنهُ " إمام" الهآئمين ..
سَ أختارهُ دائماً..
وَ سَ أُكملُ معهُ حُلمي..
حُلمُ سيدةُ العشقِ وَ سيدُ العاشق

أنا لا أستوعبُ ما تقولْ،
لا أفهمُ
(أحِبّكِ)،
التي غافلْتَني بها
لا أفهم كيف تُحبّ أنثى
هوائيّة الطّباع ᵎ
...
أنتِ لستِ بهوائيّة الطّباع
(أنا دونك بلا هواء)
أنتِ،
أنقى من غُبارِ كلّ الكلماتْ
و أنا أرى الماءَ
المحبوسَ في عينيْكِ
أصفى من مياهِ البِحار

ثمّ ماذا بَعْد هذا الوهمِ؟
كنتَ شرقيًّا،
و مِزاجيًّا بالهوى
خذلتْكَ الرّوحُ
لترسُمَني خِلْسَة
تحت عباءة الحبِّ،
سرًّا

فلنضَعْ هذا الحبَّ جانبًا
و نغدو كشخصيْن حقيقيّيْن،
فلا أنتَ تُحدّثني عن مشاعركَ
و لا أنا أدوّنُكَ
في مجازِ قصيدتي الآتية.....!!!

الأماكن كلها مشتاقه لك!!!

مسا الخير يامدونتي

والله وحشتني كتير !!

لأنكَ مني، وبعضُكَ كُلي، وبسمة عمري، ونور فؤادي
لأنكَ روحٌ، وتسكُنُ روحي، وحَرفُكَ نَغَمٌ، بكُلِ حُروفي
لأنكَ مني، وحُلمُكَ حُلمي، ونفسي إليكَ، تَشُدُ الرِحالِ
لأنكَ مني، وجرحُكَ جرحي، سأعزف لحناً، شجي المعاني
وأنتَ ربيعي، أريج الزهورِ، ولهفة صيفي، ودفء الشتاءِ
لأنكَ مني، ونبضُكَ نبضي، عيوني تراكَ، في صحوي ونومي
بصوتي وهمسي ، ولهفة قلبي، أُحِبُكَ حُباً، لبعد المماتي..!