![]() |
|
قالت : اذهب للغياب .. أريد ان أنساك .. قال : .. وأنا الذي كنت سأهديك ذاكرتي ! |
|
لم تكن قدراتي الروحانية تسمح لي بفهم اسرار الإنجذاب لأناس لم يكن بيني و بينهم أي علاقات تُفَسَر ، و الْيَوْمَ بعد أن سافروا جميعاً إلى عوالمهم الجميلة ، ربما أستطيع أن أدعي بقدرتي على التفسير . فالأرواح الجميلة حين تتعرف على مثيلاتها في الجمال ، تنجذِبُ إنجذاباً سحرياً لا يُفسَّرَ و يكون الإنجذاب بمدى القدرة على التمييز لهذة المُتعة الروحانية و مدى القدرة على الوقوف بالقرب من شواطئ المعرفة الأبدية . إنجذاب الأرواح لبعضِها لا يُقاس بالمقاييس الدنيوية و لا يُفسَر بالمنطق البشري . فمنهم من جاء و ذهب … و ترك خلفهُ لحظات يتوقف عندها الزمن ، و كل من مر مرور المحبة ، ترك خلفه عطراً يفوح منه رائحة الجمال ، و كل من ترك بصمة على جدران القلب ترك نوراً لا ينطفئ . فلكل من ذهبوا : " السلام على أرواحكم الجميلة ." |
" همست بحرقة .. والدمعة على وشك القفز من شرفتي عيني االتي أرهقهما السهر : --- بكُلّي أُحبك .. أتسمعني !؟ بكُلّي.. وبكُلِ كُلّي ! بكل أجزائي المتناثرة في جنبات حاكورة جدتي المهجورة .. أحبك ، بكل الزوايا المنسية في " سدتنا " المعتمة .. و في صناديق ذكريات طفولتي المكدسة هناك تعتليها طبقة سميكة من غبار السنين .. بمعاطف الصبا الصامتة / الصامدة في خزانة امي المقفلة منذ رحيلها كجنود القيّصر المهزوم أحبك .. بكل أحذيتي الصغيرة / النائمة تحت سريري الخشبي ، الملونة بأجنحة الفراشات ... أحبك .. وبكل عيون عرائسي التي ما زالت تحتفظ بتلك " الدهشة " في أعيونها حين تركتها ورائي ذات صيف .. احبك ! أتدرك معنى ان اسحق كل يوم آلاف المرات .. وان احيا نازفة منتظرة على مدار الايام المشرعة للريح ... متمنية من عقر قلبي لو للحظة ان اراك تدخل من ذاك الباب .. واخذك بين ذراعي واشتم راحتك .. وبعدها ... بعدها ليذهب العالم كله للجحيم !! " |
هناك شخص ..... افتقده اكثر مما هو يتوقع.. تحترق روحى بانتظاره.........؟؟!! يعلم جيدا بأنى احبه مهما يكن بيننا من طوووووووووول المسافات..... ويعلم اننى لا اجيد فن لبس القناع فى المشاعر..... هو يعلم انه لن يحل احد مكانه فى قلبى.... ابحث دائما عن اخباره....... هو الان بعيد عن عينااااى ..... ولكنه لم يكن ابدا بعيدا عن قلبى.... |
يا بحر هل تسمعنى ام تريد اخفاء صوتى دعنى اهمس لك بما يسكن قلبى يسكنه عشق لم يعرفه أحدا غيرى يا بحر وصل كلامى لمن يسكن جدران قلبى |
اعترافاتانثى تمعِنْ في الغباء حين جاءني صوتك عبر الهاتف ذلك المساء … مسكوناً بالبراءة و الحياء مُحمَّلاً بأشواقِ … و أشعارِ … و كلامِ كريم فيه سخاء و ضحكِ خفيف الظِلِ و لا إكتفاء و دموع فيها حنان و لا بُكَاء و كإن رنين حروفك لَحْن جاء إليّ من أعماقِ السماء تسائلتُ … كيف لجاهِله مثلي أن تبعثِر أيام عُمرِهِا القصير بعيداً عنك ؟ و كيف لغافله وحيده مثلي أن تقضي يوماً واحِداً بعيداً عن نصف جسدها و نصف روحها و نصف تفاصيل أيامِها البسيطة ؟ و كيف لتائِهه مثلي أن تظل هائمه على الأرصفة بالقربِ من بيتِ العائلة و قد فقدت الذاكرة وفقد ت الطريق و فقدت - حتى - رقم الحافلة كيف لضائعه مثلي أن تتكلم بنصف الكلام و تبتسم نِصْفَ إبتسام و لا تَخْرُج الضحكة مِنْها إلا مخنوقة كالدموعِ و قت الخِصام أيهاالقريب مني كأنفاسي و البعيدعني كفنار تحجبه أنفاس الضباب و تُغازِلُ أضوائهُ الخافتة عيون المراكِب البعيدة أيها الحاضر المُسافر الساكن و الراحل المزروع تحت جلد صدري كمُنَظِم لضرباتِ القلب و الغائص في جسدي إلى حد التلاشي كشوكةِ تؤلم من يلمسها و لكن في إدمانُها عذابُ جميل حين جائني صوتُك عبر الهاتِف ذَلِكَ المساء… تسائَلتُ … لِما كُل هذا الغباء ؟! |
قد نكتب خواطرنا لكي لانختنق بالصمت لكن أحياناً نكثر الكتابة ونختنق بالكلمات فبرغم كل شيء نقوله ونكتبه تبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال ففي قلب كل منا غرفة مغلقة نخاف طرق بابها .... حتى لا نبكي ... |
|
الساعة الآن 03:51 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.