أمـرً طبيــعي

يومـان وليلتـان والانتظـار سيد المكـان وأمـراً طبيـعي رفـض القـرار
لا عليـك فـ حكـم الاعـدام صادر صـدر من سنين طـوال

فقـط أصبـر وأستقبـل المقـام
ركعتيـن بجـوف اليـل وأرفـع ألاكـف الـى السمــاء
لعـل الله يقبـل دعـائك بالانتقــام

أمـراً طبيعــي ..
أن أخـلع رداء العــام القـديم وأرتـب الاشيـاء وأيقـض ألاحساس من نـومه العميـق
وهـو يقـول دعـك فكلـها اوهــام

مصيبتي لا أستمـع الى الكــلام قـرار يتـلوه قـرار يتـلوه قـرار بطـريقه الى أنهيــار
لا عليــك فالامـر أصبـح طبيـعي

القبعــات استبدلتهـا بالجـديد وألاسـاور من ذلك البـائع بأخـر السوق يقـول
حضرتهـا لك فقـد بـات يعـرف موعـدي أليـه

والبعـض من الهـداية من ذلك البائع وذلك البـائـع
وبعضـا من الدمعـات
والخطـوات وترتـيب النظـرات كـ من يـرى الكعبـة أول مرة

فـ يخشـى لمسـها حتـى يبقـى في صدورهـا كـ أول مرة

وأخـرها كأولها وأولهـا كـ أولهـا

أنـي يا سيـدتي أجـدد مـوعد اللقـاء فـ ألامـس كـ اليـوم
واليـوم كـ ألامس مـن ذلك العـام

أمـراً طبيعـي أن يكـون ألامـر طبيعـي
رسـالة مستعجـلة الـى السمـاء