![]() |
العَآلم بعُيون طفلَة بريئَة استيقظت الطفلة في داخلي ذات يوم / بعد سبات شتوي و بعد طول نوم استيقظت بياض الثلج تلك البريئة من غيبوبة الشتاء الحزين جاءت من زمن بعيد كان فيه [ للفرح ] مكان وللدراسة وقت و للهو أوان أرادت أن تزهو وتلعب كبقية الأطفال اللذين بطبعهم يحبون الألوان . لكن هي ليست مثل البقية ؛ انتبهت لشيء مختلف لم تعهده في ذاك العالم الجميل الذي جاءت منه ، سألتني هذه الطفلة و عادة ما يسألنا الأطفال لكننا لا نجد الإجابة ، ربما لأن أسئلتهم بريئة و غبية أحيانا وهم لا يفهمون هذا العالم بعد ! أو لأننا نحن من لا يفهم شيئا في حقيقة الأمر . سؤالها كان فعلا غبي لكنه منطقي . . . قالت ببراءة الأطفال : ماذا يحدث في عالمكم هذا ؟ و لما يحدث كل هذا ؟! أين الزمان الذي كنا فيه نزرع ونحصد لنفرح بالمحصول لما تنتظرون المحصول في الصيف و أنتم لم تزرعوا شيئا في الخريف . حقا أمركم غريب ! الكل يطلب المزيد ، الكل يريد و يريد ، ألهذا الحد لا أحد منكم بما لديه سعيد ؟ أين الزمان الذي كنتم فيه كلكم واحد ؟ أين القلوب التي كانت طيبة نقية و لينة ؟ لما أصبحت أقسى من الحديد لا تلتقي إلا كل مناسبة أو عيد ! حتى هذا العيد تغير ! أين الفرحة و البهجة فيه ؟ فأنتم في عالمكم لا تهتمون مثلنا بالعيد لا تنتظرونه . تجعلونه يكره الدنيا قبل المجيء إليها ! السعادة لا أدري ما الذي تعنيه لكم ، و لا ما هي مرادفاتها في قواميس عالمكم . لا أعلم شيئا غير أن السعادة تعيسة بسبب ما تفعلون بحياتكم . تحصرونها في أماكن معينة ، في أفعال محددة | تربطونها بأمور معقدة وهي أبسط من كل ذلك . يبحث أحدكم عنها في السفر فيترك عالمه * و يعتقد بعضكم أنها في متجر للثياب الأنيقة ! و قد يجد الآخرون أنسًا لهم أو بعض السعادة في تربية الحيوانات الأليفة . والأغرب من كل هذا أن في عالمكم من وجد السعادة في ( علبة سجائر ) أو حقنة مخدر أو ربما ما هو أعظم ! نحن في عالمنا نعيشها في كل لحظة دون عناء و بكل بساطة تعلمون لماذا ؟ لأن السعادة لا تحب الأمور المعقدة و لأن عالمكم معقد ، قصدت عالمنا البسيط عالم البراءة . كل هذا تقبلته من طفلة يفترض أنها لا تفقه شيئا في هذا العالم . و في محاولة مني لحفظ هيبتي و جعل كلامي يتناسب مع سني . جئت بفرضيات لم أستطع أن أقنع بها حتى نفسي . رغم علمي أنها لا تقتنع بقطعة حلوى كباقي الصغار . رغم علمي بذلك - حاولت إرضاءها بكلمات تشبه ما يقوله الكبار . لكن التساؤل الذي لم أجد له فرضية . والمعادلة التي لم تقبل أي حلول أو حتى احتمالات ، لماذا أصبح الموت عندكم بمثابة لعبة ؟ هل هو بسيط هكذا أم أنه مجرد مزحة أتراه مثل الشبح في أفلام الكرتون ؟ أم أنه ذلك الغول الذي دائما تحكي لنا عنه الجدة !! هو في عالمنا غالبا ما يكون نهاية كل لعبة . فعند موت البطل تظهر لنا عبارة تقول '' انتهت اللعبة '' فماذا يعني الموت في عالمكم يا ترى ، هل أصبح يمثل لكم بداية كل لعبة ! فكرت في الأمر حينا و حين ‘ إلا أن حكمة الكبار مرة أخرى فشلت أمام براءة الأطفال . فقلت بعد أن أدركت استحالة الانتصار بابتسامة عريضة لعلها تخفي الهزيمة . صدقيني لست أدري × لست أدري كل ما أعلمه في هذه اللحظة أنني لا أعلم شيئا ! ممآ رآق لي ~ |
ماراق لكِ هو راق وراق لي ايضا حروف جميلة منسقة بابداع سلمت يمناكِ وذائقتك |
راقت لي كلماتك بالاعلى .. جميلة بحق |
كلامك رائع ومؤثر وانا انتظر اليوم الذي سيعود فيه كل شئ جميل كان قد رحل عنا :12::12::12::12: :12: |
مممم رآق لي مآرآق لكـ طرح بقمة الرووعة سلمت انآملكـ تشيرمي ....~ |
سلمت الايادى.. يعطيكـ الف الف عآاافيهـ ...:: على رووعة وجمالية الطرح ... بانتظار جديدك بكل شوق .. ودي وشذى الورد |
ليت الحياة في أعينناا كما هي في أعين الأطفال كلمات أكثر من رائع شكرآ لكٍ لـأدراجك المميز بشوق لجديدك تحياتي |
الساعة الآن 04:56 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.