المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة خيال

تضيق الارض فى عينى وقلبى تكثر اشجانهاحس العين ما تبصر وصار الهم لى وحدى
واحس القلب ما ينبض وعاف الدم شريانه
تصور غلا نفسى غلاتك ويش كثر عندى
يذوب الثلجفى القطبىوتدفى نفوس بردانة
ابى تعرف قدر حبك وابى تعرفويش انا ودى
وابى تعرف ويش الدنيا بدون الورد والوانه
مثل ما ابغى تعرف انك ملكت بدنيتى وجدى
ومحد يقدر فى الدنيا يعيش بدون وجدانه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيّلول.

كفالتي ل حبيب العمر


مللت من الجلوس متوترا طوال الوقت، و كأني متحفز للانقضاض على شيء أو على الأرجح الهرب من شيء آخر،
أصبحت أشعر أنني مطارد طوال الوقت حتى في نومي، و أنني مضطر للركض بكل يأس للهرب من شيء هلامي لا تتضح معالمه أبدا،
استيقظ دائما في منتصف نومي و في أذني تدوي صفارات الانذار، هناك غارة جوية، أهرب، أركض، لا تلتفت للخلف، انج بنفسك من المحرقة...
تعبت من هذا الهرب، لم أعد قادرا على دفعي إلى الأمام،
في أزمنة أخرى كنت أفضل الانتظار، انتظرت لفصول طويلة حدوث ذلك الشيء، لكنه كان يخلف مواعيده دائما،
عندما جاء، صرت أهرب منه،
أنا منهك الآن، لا مزيد من الهرب، أتوقف قليلا، ألتفت ورائي، فلا أرى شيئا، أنتظر طويلا و لا يأتي،
عندما أمل الانتظار، سيأتي، أعرف ذلك،
و أعرف أنني سأهرب....