|
صَغيرَتي الكَبيرَة ؛ يَجبُ عَلّي أن أُخبِرك بِأنّ صَوتُك عِندَما تُغنّين صَباحاً يُؤنسُ وحشَة قَلبي تُضحكينِي جدّاً عِندَما تُحرّكين أصابِعك ناصِعة البَياض كَ الأطفال يُربِكُني جُنونك عِندَما تَسمَعين لَحنَ أُغنِيتنا المُفضلّة فَ تَقفُزين مُحاوِلة مُراقَصَتي يَ وَجع قَلبي يَ طِفلَتي ، كَيف لَكِ استِيعاب حَمَاقَاتِي وغَضَبي كَيفَ لَكِ أن تَبتَسِمين وعَبَرةٌ سَبقَت أنفَاسُك حِينَ أقسُو و أصرُخ مُدلَلتي حبيبَتي و شَريكَة مَزاجاتِي العَفِنة ؛ أحبّك بِحَجمِ فَشلِي فِي الحِفاظِ عَليكِ |
سيدتي : حينمآ آبدو ذآلك آلمكتئب آلوقور ، وآحتضن تأملآتك في معآلم وجهي آلمنشق آلى نصفين نصف لآ يعرف من يكون ، بل هو منصآع ل رغبآتك وآهوآءك أما آلنصف آلحقيقي ، فهو عآري تمآما كمآ خلق . آآسف كثيرا لهذه آلحآل ، فلقد جمعتك ونثرت أنا .. وتلك هي آلطآمة آلكبرى ! كيف لي آن آكون محبا منقآدا لمآ لآ يشعر به ، فقط نزولا عند رغبة سيدته . سيدتي : لست أنا من يدنو ل يحقق نزوآته ، بل من يصعد محققا شيمة لذآته . قد آكون مطرزا ب غموض ، ومحآك على مآكينة برآءة ! وقد لآ آكون مهذبا كفآية ، ومعلبا كمن هم سآبقيك ! لأن كل مآهو معلب دون آسفله ( تآريخ الآنتهآء ) سيدتي آدرك كم آفسد عليك ليلة مثيرة للحب وآلشفقه في آن وآحد ولكن في تلك آللية توج جبيني ب لحظة كبريآء ك ردة فعل على لطم آموآجك فقد آلمتني كثيرا ، رغم آنهآ تبحر من محيطي آلوآسع وتعلو منه وتنهآر فيه ! ولكن في لجة ك هذه آمرك ب إيقآف تلك آلفوضى وإعآدة آلمرآكب آلآ مرآسيهآ ب هدوء ! لآ تنظري آلي هكذ1 .. ف أنا لست في نآد للقمآر مع حفنة آغنيآء آعتلتهم آلغطرسة ! أنا هنآ مجرد من كل شيء / سوى لحم وعضم ونفحة مشآعر . لآ آحمل نقودا ، أو هدآيآ مغلفة .. أو وعودا من آحلآمك آلغير محققه ! لآني لآ جآلس بآئعة هوى ، بل آجآلس جبينا تسكنه آلطيور آلمهآجرة فهو مأوى آلطهر و الآيمآن ! عذرا سيدتي إن بكت الآحرف هنآ ، ولم تستطع آلتقدم خطوة للآمآم أو الورآء ف أنا لآجيد آلتصنع وآلريآء ، كل مآ أجيده هو تطويق بنصرك آلنحيل بخآتم آملس لآ يحمل آية نقوش آو مآس ، فقط يحملني في آستدآرته ! فمهمآ آخذت آلجري فيه لن آجد نهآية ( ل حبك ) . |
أبدُو كَورَقةْ نُقود مُمزَقةة ., كَـ ساعَةْ مُعَطلَةة مُعلَقةة عَلى حَائِط مائِلْ ,’ كَـ شجَرة مَيتّهْ مٌنذٌ زَمنْ ,’ فَقَط مَنظَرُها الجَميل مَا مَنعْ الجمَييعْ مِنْ إقتلإعُهآإ |
كُنت على عِلم بأن العُمق الذي وَصلته معكِ ، لا يَحدث في حَياه الإنسان إلا مرّة واحدِة . . https://e.top4top.net/p_9940qweb5.jpg |
|
... |
جمالها وجمال الأغنيةة ♡https://youtu.be/whIXk4rAQso |
غَاضبٌ جداً كَ رجُل خَانتهُ أُنثاه مَع صَديقِه لَيلَة أمس ، و قَهر هَذا العَالم اجتَمع فِي عَينَيه كَ يَتيم جَائع . صَفعات الخذلآن تَركت أثراً عَلى جَبهته ، كُرههُ لِ جَميعِ من حَوله باتَ واضِحاً جدّاً ! شعُور بالقَرف يَعتَريه مِن نِفاقِ هَذا الكَوكب و قَذارته ، خُبثٌ شيطَانيّ يُسيَطر عَليه إلّا أنّ طفل صَغير لَم يتوّقف عن الصرآخ فِي دَاخله يتوّسل حُضن أمّه أن يَحميه ويَنتَشلُ حُطامه سَريعاً . |
فِي المَقهَى الَذي يَتوّسط ذاكَ الزقَاقْ كُرسيّان مِنْ "الخَيزَران" يَجلسُ عَلى أحدهمْ عجوز .. لِوَحده كَمَا هيَ العَادة ، يَنضمُ إلَيهِ بِحضورٍ راقٍ جِدّاً صَوتُ فَيروزُ المَلائِكيّ لِتكسُر الهدُوء بِقَولِها " يا ناطرين التَلجْ مَ عاد بَدكن ترجَعوا " فـَ يَرتشف بَقايا قَهوتهِ باكيَاً ، دَاعيَاً لِ فَقيدَتهِ بالغُفران .. واللِقاءِ القَريب |
في الحقيقة نحن لا نقفُ على أقدامِنا نحن نقفُ على قلوبنا لذلك الكلمة الطيبة ترفعنا إلى السَّماء كالطيور والكلمة السَّيئة تدفننا في الأرضِ كالموتى. |
- لا تفلتي يدي فالدنيا تلتهم السائرين وحدهم كالقبر يأكل الموتى . - لا تعلق روحك بروحي فالبحر يبتلع الثقيل فما بالك بالثقيلين لو اختلطا |
وتَطلع إليها لآخر مرة وإلى الأبد , بعينين أشد بريقًا, وأكثر حزنًا, وأعظم امتنانًا مما رأته طوال حياتها, واستطاع أن يقول لها مع النّفس الأخير: - الله وَحده يعلم كم أحببتك. |
كانت هذه واحدةً مِن أعظم و أقسى السنوات التي مرت بي, تعلمت فيها أن لا شيء يبقى, كلّ شيء مؤقت، اللحظات, المشاعر, الأشخاص, الورود, تعلمت أنّ الحب هو أن تمنح كلَّك, و أن تدعه يوجعك, تعلمت أنّ تقبُّل واقع التعرّض للألم هو أفضل خيار, و أنه من الأسهل أن تبقى هادئا في عالم يجعل من المستحيل الإحتفاظ بطيبتك, تعلمت أنّ الأشياء تأتي على هيئة ثنائيات, على هيئةِ الحياة و الموت, الأفراح و الأحزان, الملح و السكر, أنا و أنت, فهذا سرّ توازن الكون , لقد كانت سنة الألم المُركّز . |
|
ألَمْ يَكُنْ كُل ذَلِكَ جُنوناً . ؟ كَيف سَمحتُ لِنَفسيِ أنْ أكوُنْ سَعيداً إلى ذَلِكَ الَحد وَأنَا أدري أنني لَمْ أمتَلِك مِنكِ شَيئاً فيْ النِهآإيَةة سِوى بِضعُ َدقائق لِلفَرحْ الَمسروق وَأنَ أمَامي مُتسعَاً مِنَ العُمر لِلعذاب |
كيف أخبركِ بطريقة اكثر عمقًا أنني أحببتُكِ كشيء لا يتبدل ولا يزول لا يختلط ولا يفسد لا ينقضي ولا ينقص كيف أخبركِ أنك يقيني وحقيقتي الواضحة؟. |
هَذا الواقع لا يتغير، إنهُ يُريد التخلُص مني عن طريق ."الشك،الخوف،اللامبالاة،التبلد،البرود،الضعف" هذا الواقع يُريد سحبي من الوجود |
تَتحول فجأة لشَخص لا يْعاتب أَحد ، يَتجنب المُناقشات التي لا جدوى منها ، يَنظر للرّاحلين عنه بهُدوء ،و يَستقبل الصّدمات بصمت مُريب ، تنضج فجأة و تَسأل من هذا الذي لا يُشبهك ! |
كان نصيبي من التعب أن أظلّ دائمًا في تلك المسافة الرمادية بين الطمأنينة والقلق، بين غمرة الكلام وقوّة الصمت، بين هزائم روحي وصلابة ظاهري. |
صغيرتي الشقية ستجلب كل أشكال البهجة والحب معها، ستجعلني أبدو كالأحمق وأنا اركض خلفها أو عندما أُلاحقها لتتوقف عن 'إزعاج' أُمها ستجعلني أضحك كثيرا، وأسهر لأوقات متأخرة، ولاحقا.. ستجعلني أبكي وكأنني أنا الطفل الذي أضااع دميته الوحيدة. طفلتي الجميلةة ستكوني متعة هائلةة أعيشهاا يومياً #بقلمي https://e.top4top.net/p_1014rixe40.jpg |
|
|
حتى أن مُقتنيات أُمي تُشبه قلبها، هاتفها لا تنفذ بطاريته مهما استهلكته وانهكته، حقيبتها لا ينضب خيرها، تأكل و تشرب و تتدواى منها وقد تتسع لتحملك فيها، معطفها قادر على أن يُدفيء شتاء لندن، يداها تُجيد الطبخ، وخياطة ثوبي، وإصلاح الآشياء، وحملي ♡ |
- لماذا أحببتها كثيراً ؟ لأنها الوحيدة التي أذهب إليها مثقلاً بحزني وأرجع وكأن الحزن لم يمرّ بقلبي أبداً |
هذه أوّل ليلة أشعر بقدوم الشّتاء، الهواء ينتزع الستار عن نافذة غرفتي بَل قلبي ، مُشرعاً ذلك الضّجيج الذي حبسته طوال اليوم،وراء ضحكة مُهترئة. برودة المكان، صقيع الجُدران أجبراني أن أخبّئ نفسي تحت غطائي كشرنقَة مهزومة، أطرافي ترتجف ، وصوت الحنين يعزف مقثورته على تلك الكمنجة الحزينة، الأشياء من حولي تدور ما عداي. زاد كُحل المساء، وتكات الساعة تخبرني بمَوعد الاستسلام للنّوم، وحديثٌ يدور بداخلي: كيفَ لي أن تغفى عيوني وصقيع الغياب أتلف روحي والآه تخرج من فِيهي ولا شيء معي الآن .. سواي |
ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﺪ ﺣﻮﻟﺖ ﺣﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﺇﻻ ﻛﺎﺋﻦ ﻧﺎﻗﺺ، ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺣﺒﻪ. https://a.top4top.net/p_1021gedne0.jpg |
قَالتْ : اليَومْ أنهيتُ حِداديْ عَليكَ وَسألبسُ الأحمَر لِنسيَانكْ . |
هذهِ آخر رسائلي إليكِ : ولم أكن أتوقع أن أجلس يوماً لأكتب لكِ رسالة أخيرة .. لقد أردتكِ للعمر كله ولكنها الحياة يا حلوة قاتلت بشرف لتكونين لي ، ولكن الشرفاء أيضاً يخسرون في معاركهم ! أترككِ الآن وأمضي كجيشٍ مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من أجله |
. |
وأنا لا أشعرُ بالهدوء ولا أشعرُ بالطمأنينة أريدُ أن أنام ولو في ثلاجةِ موتىً باردة أريدُ أن أغفو بلا ذاكرة بلا وجعٍ بلا ألمٍ بلا جفاف أريدُ أن يتبخرَ حزني من جلدي لتنخفضَ حرارتي أن ينبضَ قلبي دونَ إحباط رأسي ممتلئٌ بحكايا اليتامى والمشردين بقاطعي طريقٍ مظلم ممتلئٌ بكلّ خطأٍ تشجبهُ الإنسانية ..! |
|
أغفو كل ليلة وأنا أحبكِ وهذا أعظم ما يغفو المرء عليه، أن يخبئكِ في صدره ❤! |
في القطار تبادلنا المقاعد ؛ كنتِ تريدين النافذة و كنتُ أريد أن أُطل عليكِ |
ليسَ هنالك أسوأ مِن أن يكون لَكَ شخصًا تُحبه في الجَانبِ الآخر مِن العالَمِ و يمسّه حُزنٌ و أنت هُنا غير قادرٍ على إحتضانهِ |
وددت كثيراً لو أنني أستطيع انتزاعك من الصورة لأنظر في عينيك مباشرة وأخبرك كم كان شاقاً أن تحترق روحي من هذا الحب ولا يمكنني لمسك ." |
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟ وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟ كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء! |
مرَّ وقتٌ طويلٌ على آخرِ نصٍ صرحتُ لك به على الذي يحتوينيْ، كان البوحُ صعباً جداً والآن يتدفق مني مثلَ السَيّلْ. على قلبكِ السلام أولاً: ثُمَ إني قد تغيرتْ. أصبحتُ أبدأ يومي بالاستيقاظ بما أشبه ب الاستعدادِ لأي كمينٍ على غفلةٍ من تفاؤلي، أمحو ملامحَ بكاءَ الأمس، وأقوم بتجفيفهِ على أملٍ أقل، أرسم عينينِ لامعتين وابتسامةً عريضةً وأرتدي وجهاً باعثاً للأملِ من جديد مع اقناع صلبٍ لقلبي لأن يتوسعَ قليلاً. أستقلُ حافلةَ يومي، جالساً بمحاذاة النافذةِ مُلقٍ رأسي الثقيلَ على راحة يديّ التي توسّلتِ البقاء مُصافحةً وسادةَ رأسي فقط. أتعي ما معنى الإنطفاءَ من بعد التوهجْ، أقصدُ أن الإنطفاءَ يأتي حينَ يبلغ التوهج ذروتهْ، تلك المرحلةِ التي أقومُ بها بكل ما أستطيع لإبقاء نفسي متحدياً متوهجاً فأنقلب منكوباً حارقاً نفسي. إن انحدارَ الأشخاص الذين كفّوا عن كونهم متفائلين إلى قَعرِ الخيبةِ يكونُ لهُ وقعٌ أكبرَ من أي شخصٍ اعتاد مجاراةَ الألمْ. إن روح الإنسان أيضاً لها فصول! - ترتدي ملامحاً خريفيةَ ويقولُ وجهكَ أكثر الذي تخفيهِ في جوفكْ. إن فاقكَ الشعورْ، واستوطنَ مساحةً أكثرَ مما حَسِبتْ، ظلمٌ لعَظمتهِ أن يُحصرَ بكلماتْ، ستجد نفسكَ صامتاً كما لم تُعهد من قبلْ. |
لقد وصلت أخيرا إلى الحقيقة يا سيد فرحان.. وتأكد لي أنّ المشكلة لم تكن يوما في جسدي ولا شكلي ولا وظيفتي البائسة.. كما لم تكن في المال الذي أضعته أو تقاعست عن كسبه.. ولا في من عرفت من الناس ولا في من هجرت.. وليست بالتأكيد بسبب أخلاق الناس أو فساد الحكومة.. لم تكن المشكلة أبدا فيما حولي يا سيد فرحان.. ولَم يكن لشيء أو إنسان أن يمنحني السعادة أو يسلبها مني.. وإن كررت ذلك مرارا وتكرارا وفِي نومي وصحوي وحلي وترحالي.. الآن أعرف يا سيد فرحان أنّ مأساتي الحقيقية إنما تكمن في داخلي وبين جنبي وفِي تجاويف ضلوعي.. في علاقتي المرتبكة مع الذات.. قبولي الهش بها.. وهربي الدائم من مواجهتها.. وما الآخرون.. وما الأشياء.. وما الأزمنة .. وما الأمكنة .. وما الكون برمّته.. إلا حقائق مستعارة .. أردت أن أخنق بها الإجابات .. وأن أخرِسَ الأسئلة.. |
ستأتي لحظة تدرك فيها جيدًا أن بعض الخيبآت لا تقبل القسمةِ إلا عليك ، وأن الوقت الذي يمضي لا يُستعآد مهما حدث ، وأنه هنآك أشيآء غير قابله للإصلآح " ستدرك أن الحرف باستطآعتهِ أن يُشعل حريق لا يمكن أن تطفئه محآدثات كآملة ، ستدرك أن القوه هي طريقك الوحيد للنجآة وأن الضعف لن يمنحك إلا مزيدٍ من الهوآن ~ - |
وإنّه لا يهون عليّ أن تُعاني، فبِسم اللّٰه على قلبك حتى يهدأ! |
| الساعة الآن 03:16 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.