ﻻَ ﺍﻟﺴﻴﻒُ ﻳﻔﻌﻞُ ﺑﻲ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﺎعل ، ﻭﻻَ ﻟِﻘﺎﺀُ ﻋﺪﻭّﻱ ﻣﺜﻞَ ﻟُﻘﻴﺎﻙ لو ﺑﺎﺕَ ﺳﻬﻢٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀِ ﻓﻲ ﻛَﺒﺪﻱ ﻣﺎ ﻧﺎﻝَ ﻣﻨّﻲ ﻣﺎ ﻧﺎﻟﺘْﻪُ ﻋﻴﻨﺎﻙ .

،
أحمَق ، مُتَعجرِفْ ، مُراوِغْ ، وَحيدْ . . وَلنْ أقولْ بأني حَزينْ .

عندما يُصبح الفراق أمرًا ضروريًا ليكتمل هذا الحبّ، دعينّا نفترق، دعينّا نرتّب لهذا للفراق، ليبدو طبيعيًا جدًا، لطيفًا جدًا.
دعينّا نفترق، انا أحفظ لكِ بأنكِ كنتِ لطيفة جدًا.. شهمةً جدًا، وأنتِ ستحفظين لي.. أني كنت طيب جدًا، مستمع جدًا، فراق على هيئة حب.
دعينّا نفترق، لا تلتفتي للقصَص التي ستَحكي بَعد فراقنا، لنَمضي في الفراق كما مضينا في الحب، فراق عادلٌ جدًا، دعينّا نفترق، أنتِ لا تفهمي كيف هو الفِراق المفاجيء موجع جدًا، الفراق الذي بلا زمن محدد، ولا مكان، ولا فُرص للقاء آخر، ولا حب آخر، دعينّى نفترق، لا بأس! الذهاب للنهاية أحيانًا أفضل من انتظارها، الانتظار مقلق، والنهاية دون اختيار مؤلمة، موجعة جدًا، دعينّا نفترق، لم يكن الحب مناسبًا لنا، كان كبيرًا جدًا على مقاس قلبكِ، صغيرًا جدًا على مقاس قلبي، سيكون فراقًا على مقاس قلبينا، تمامًا.
دعينّا نفترق، دعينا نقرأ لبعضنا كأيّ صديقين بعيدين
هذا البكاء في حروفي لا تنسبه لكِ، والحبّ في حرفك لَيس لي،
دعينّا نفترق.. لا تقلقي! الأيام لا تقف لأحد، ولا عِند أحد، لا تقف من أجل الحب، ولا من أجل الفراق، هيا أفلِتي يَدي، وقلبي أيضًا.

‏" تترسبين في العُمق الأخير مثل رُكام السُكر في آخر الفنجان ، أشعر أنّي أعشقك منذُ زمنٍ بعيدٍ جدّاً، وأن سنواتٍ كثيرة من الحُب نسخت نفسها بيننا فجأة."

‫ليلة بعد ليلة.. يتمدد هذا الذئب الوحشي في داخلي.. يحتلّ كل شيء.. يملؤني تماما من الداخل.. أحسّ بقوائمه المكسوة بالفرو داخل ساقي.. تكاد عيناه الحمراوان أن تطلا من محجري! وتكاد أنيابه الحادة أن تظهر في زوايا فمي.. ويسيل لعابه السامّ على شفتي..‬


لكنني أكابر.. أتمسّك بما بقي مني.. وأرفض أن أقرّ بأنه أنا.. هو جزء مني فقط.. كبير جدا لكنه يبقى جزءا لا كلّا.. لا يزال هنالك بعض الخير في داخلي.. حتما لا يزال.. هذه الجملة تريحني.. هي ما تبقي عقلي في مكانه! إلى الآن على الأقل

‏”لا تحبس حديثًا جميلًا في صدرك، لا تُقفل على كلمة صالحة مهما بدت صغيرة وبسيطة، لن تتخيل كيف تُضيء كلماتك في أحَدهم، ترحَل أنت وتظل هي معه.”