اللهم شفاء من هذا الغباء المُستفحل الذي نحن فيه .

-
"ومازلت اسأل الله الاستقامة و اعصيه ، و مازال يستُرني بلُطفه الخفي .

لو أنك هنا لأصاب قلبي الجنون والغرق ..!

فالحمدُلله أنكَ لستَ هُنآ
ولكنك حَتماً ستصير يوماً هُنـآ ..
سأمسكُ بكفكَ الحنون ..
وأزرعه هُنآ
سأضحك إلى عينيكَ الصغيرة
أغني لك وأقول :
مآ أحلآك في هُنآ . . ومآ أحلآ هنآ لأنك فيه . مآ أمر هنآ دونك !
أوتعلم يآ هُنآ ؟ أن هنآ هو قلبي أنآ مُذ عَرفتُك أنا ..!

حتى الوقوع في الحب معك كآن مُختلِف ،،كآن الوقوع فِيكَ . . نُهوض !
إني أنهض بك .. أقف بكل قوآي العقلية على أطرآف أصآبعي معك . .
أحبك بكل مآ اوتيت في عقلي من جنون وبكل مآ أوتيت في وقوعي من نهوض !

قرأتُ كُتبٌ كثيرة عن الإدمآن ..مآ ضرّني مآ قرأتُ فيهآ من خبرٌ أو عنوآن ..
ولكنني تملصتُ من عقلآنيتي للحظآت ..
حلقتُ في سمآءوسمحتُ لنفسي أن أكون مريض أو طبيب !
احترعتُ المرضْ وشخصتُ حآلتي على أمل العلآج ..!
تالله ليس هذآ الإدمآن ..ليس ذآ الإدمآن مآدة في وريدي..
إنمآ الإدمآن في هوآك . .في قلباً صآر قلباً على محيآك..
في حيآة لآ تحيآ بلآك..في زحمة هذآ الكوكب أنت الأمآن
في نفسي التي عاهدتهآ ألف مرة أن لآ أحن أبداً إليك..
وعدتُ أعذرهآ في كل مرة..
في قلبي الذي لُومتهْ بالكفر فيْ قلوب الأرض..
وقآبلته في مسجد قلبك يُبآيعك على الإيمآن !
أسمعت عن هذآ النوع من الإدمآن ؟

أحببتُك سَهواً وبلآ قَصدْ ..!

أعطني كَفك قليلاً . . ضعهآ هُنآ . . هل تسمع ؟ هل تشعر ؟ إنه ينبض لك !

- أنت بتحبني ؟

- لأ بستغلك !


لما الحياة تكون بدون مجاملات .

يـآرب .