لا يوجد شيء في هذا العالم شيء يجمع جميع المزايا، بل التفرد والتميز من سمات هذه الدنيا، فشيء ما يملك من المزايا ما لا يملكه غيره، ومن هنا كان اختلاف التوجهات والأذواق، ويشمل هذا أيضا الهواتف الذكية، والتي تسيطر عليها آبل وأيضا هوآتف الأندرويد، فما الذي يجعل هذه الأخيرة افضل من الأولى ؟



https://a.top4top.net/p_505zmrxv5.jpg



.أولا: الحرية التامة والمزايا الواسعة في نظام الأندرويد

بالنسبة لنظام التشغيل الأندرويد، فإن حرية المستخدم أمر مضمون، يمكن للمستخدم التحكم التام في كل ما يريده، ضبط إعدادات وخصوصية النظام كما يريد، فمثلا يمكنه الحصول على شكل جديد لنظام التشغيل من خلال الثيمات بكل سهولة، يمكنه التحكم في كل ملفات الجهاز من خلال مدير ملفات احترافي.

أكثر من ذلك، يمكنه تخصيص تطبيق افتراضي ليكون مخصصا لفتح نوع معين من الملفات، دون أدنى عوائق، لذا يمكن القول أن الحرية التي يكفلها الأندرويد، أكثر منها في نظام iOS وأجهزة الأيفون.




ثانيا: تنوع كبير يجعل المستخدم قادرا على اختيار المناسب له

وأنت تبحث عن هاتف ذكي يعمل بنظام الأندرويد، يمكنك أن تجد المئات منها، على عكس الأيفون، لن تكون مرتبطا بجهازين أو ثلاثة بنفس المقاس والتصميم، بل يمكنك إيجاد الكثير من الهواتف المتنوعة، من مقاس 4 إنش حتى 6.2 إنش.

ستجد في هواتف الاندرويد الكثير مما يتاح لك اختياره بكل حريتك، تصاميم مختلفة، ألوان متعددة، وهذا التنوع، يجعل المستخدم مرتاحا مع جهازه، خاص في حال كنت تفضل هواتف بشاشة كبيرة بمقاس 5.8 إنش فما فوق، فستجد ذلك في هواتف الأندرويد، ومع ذلك آبل عن قريب تخطط لإطلاق أيفون بهذا المقاس.

ثالثا: هواتف الأندرويد توفر دعم شريحتي اتصال

ربما هذه الميزة لا تهم جميع المستخدمين، لكن حتما تهم فئة كبيرة منهم، فعادة يملك المستخدم أكثر من شريحة، بالتالي يتعامل مع أكثر من رقم، يكون أحدها شخصي للاستخدام العائلي والعادي، في حين يكون الآخر مخصصا للعمل وغير ذلك.

من هنا فإن مستخدمي الايفون سيكون أمامهم خيارين، إما تغيير الشريحة كل مرة أرادوا استخدام الشريحة الثانية، وهذا سيء، لأن المستخدم يحتاج الرقم الثاني دائم العمل، أو يكون عليهم امتلاك هاتف آخر إلى جانب الأيفون.

في حين في هواتف الأندرويد، يمكنك الحصول على هاتف يدعم شريحتي اتصال بكل سهولة وبساطة، دون تعقيدات، وباستخدام مريح، مع إمكانية تلقي الاتصالات من كلا الشريحتين حتى ولو كنت تستخدم أحدها، وهذا ما يدفع فئة كبيرة للتخلي عن الأيفون لصالح الأندرويد.


رابعا: حساب واحد في الأندرويد لكل الخدمات

على عكس نظام iOS في الأيفون والآيباد، والذي لا يمكنك استخدام حساب واحد لكل الخدمات، بل تستخدم حساب iCloud فقط، وفي حال أردت استخدام حساب آخر في خدمات أخرى، فعليك تسجيل الدخول كل مرة.

نظام الأندرويد يوفر لك إمكانية تسجيل الدخول بحساب واحد من خدمة Gmail، يضمن لك الدخول لكل الخدمات دفعة واحدة، ابتداء من متجر التطبيقات بلاي ستور، وصولا إلى خدمات جوجل وغيرها من الخدمات بكل سهولة وبساطة.


خامسا: إمكانية إضافة بطاقة ذاكرة خارجية !

هذه من أبرز المزايا التي تجععل هواتف الأندرويد متفوقة، فحاليا المستخدمون وباستخدام الكاميرا لوحدها، والتقاط صور وتسجيل فيديو، فإن سعة تخزين مثل 16 جيجا أو حتى 32 و64 جيجا، لن تكون كافية، وبالتالي فإن مستخدم الأيفون عليه إما حذف المحتوى أو نقله إلى جهاز الحاسوب من أجل ترك مساحة للاستخدام.

أما مستخدم الأندرويد، فأمامه إمكانية نقل البيانات إلى بطاقة ذاكرة خارجية، ويدعم حتى سعة 128 جيجا وبعض الهواتف حتى 256 جيجا، مما يعني الابتعاد عن تعقيدات الحاسوب ونقل البيانات يدويا، وبهذا تكون هواتف الأندرويد تملك ميزة تجعلها متفردة ومتفوقة على أجهزة الأيفون والآيباد.

الخاتمة والخلاصة:

هذه المزايا الخمسة التي تجعل نظام الأندرويد متفوقا على نظام iOS أو تجعل هواتف الأندرويد متفوقة على الأيفون، تعتبر الأكثر استخداما وشيوعا، مع العلم هناك الكثير من المزايا الأخرى التي تجعل الناس يختارون الأندرويد على الأيفون.

مع ذلك لا يمكن القول أن هذه المزايا تدفع الجميع لاختيار الأندرويد على الأيفون، على العكس، فئة كبيرة لا يحتاجون مثل هذه المزايا، بالتالي يجدون راحتهم، في ظل المزايا الأخرى التي يتفوق ويتفرد بها نظام iOS والأيفون على نظام وهواتف الأندرويد.