منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   لطلاب العلم فقط حديثين مختلفين وكيفية التوفيق (http://www.bntpal.com/vb/t65822/)

سراج منير 05-22-2017 05:44 AM

لطلاب العلم فقط حديثين مختلفين وكيفية التوفيق
 
لطلاب العلم فقط حديثين مختلفين وكيفية التوفيق



بسم الله



تــنبيه حـول خـطأ شــائع بين كثير من الطـلبة ثــم كـيفية التـوفيـق بين قوله تعالى :{ وإذا قرئ القـرآن فاسـتمعوا له وأنـصتوا }وقوله صلى الله عـليه وسلم :((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتــحة الكـتاب ))

السؤال



كيف نـوفق بين قول الله عـز وجـل : أعـوذ بالله من الشـيطـان الرجيم : { وإذا قرئ القـرآن فاسـتمعوا له وأنـصتوا } وحـديث رسول الله صلى الله عـليه وسلم : ( لـمن لم يقرأ بفاتـحة الكـتاب)



في حال عـدم سـكوت الإمـام وأين مـوضعـها حيث رأى , وإذا لم تتـم قراءتـها فـما حـكم صلاته .

:قبل الإجـابة على هذا السـؤال أرى لزامـا علي أن أنبـه على خـطأ شـائع من كـثير من طـلاب العـلم وغيـرهم ألا وهـو أنـهم إذا كـانوا في مـجلس عـلم وأراد أحـدهم

أن يـنزع بآية وأن يسـتدل بـها أو أراد أن يسأل عن دلالتـها أو عـما ينبغي الـتوفيـق بيـنهاوبين حديث مـا

يقول الســائل :

قال الله عـز وجل : أعــوذ بالله من الشـيطان الرجيـم {فإذا قرئ القـرآن } -مـثلا -أو قال :قال الله تـعالى : بـعد أعــوذ بالله من الشـيطان الرجـيم

ونـحو ذلك من الأقوال هذا خـطأ مـحض فيه نسبة شيء إلى الله لا يـقصده الـقائل ولـكنه يُدان بـلفظه فيقع في مـخالفة قول النبي صلى الله عـليه وآله وسلـم : (( إيـاك ومــا يُعـتذر مـنه )) فـنـحن حـينما نستدرك على بـعض النـاس فنقول لـهم : "أين قال الله أعـوذ بالله من الشـيطان الرجــيم فإذا قُرئ القرآن فاسـتمعوا له"

لا يـوجد شيء من هذا إطـلاقا



لـكني أدري كـما يدري كـل فرد منكم إن هذا القارئ أو هذا المـستدل أو هذا السـائل إنــما يقول هذه الكـلمة ويـذكر هذه الإسـتعاذة بين يدي الآية إعــمالا منـه أو تـطبيقا منـه لقوله وتعالى :{فإذا قرأت القرآن فاستـعذ بالله } هكذا يـقولون حـينـما نـعترض عــليهم مُذكِّـرا لـهم بأن هذا لا يـنبغي أن يكون كذلك,



لأن قولك: قال الله بـعد كذا يعني أن الله قال : أعـوذ بالله من الشـيطان الرجـيم {فإذا قرئ القرآن فاسـتمعوا} وبـخاصة إذا قـيل :قال الله بـعد كذا هذه البـعدية إنـما تتعـلق بـه ولا تتعلق بالله تبارك وتعالى وعلى ذلك فينبغي لكل من ساق آية يريد الإستدلال بـها أو يريد السؤال عـنها أن يتلوها مباشرة ولا يقول :قال الله تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : {فإذا قرئ القرآن } ولا يـقول قال الله بـعد أ عـوذ بالله

وإنما رأسا يذكرها فيقول :



مـا التوفيق بين قوله تعالى : { وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله } وبين حديث كذا

هكذا يجب أن تنتبهـوا حتى لا تـقعوا في مـؤاخذة مخالفة قول الرسول علـيه السلام ((إياك ومـا يُعتذر منه لا تكلمن بكلام تعتذر به عـند الناس ))

دائمـا النـاس يقولون : والله أنـا قصدت كذا, يـا أخي قصد في قلبك لا يـعرفها إلا ربك لكن

أحسِن التعبير عن قصدك بلفظك ألم تسمعوا إن كـان الرسول عليه السلام الشديد على ذلك الصحابي الذي سمع موعـظة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ليُظهر خضوعه واتباعه وإطاعته للنبي

بقوله "مـا شاء الله وشئت يا رسول الله ," فـماذا كـان موقفه عليه السلام قال :

((أجعلتني لله نِدا ؟قل مـا شاء الله وحده .))



أتـرون بأن هذا الصحابي قصد بقوله مـخاطبا لنبيه مـا شاء الله وشئت أن يـجعله شريكـا مع الله ؟

مـا آمن برسول الله يقينا إلا فرارا من الشرك , إذن لـماذا بالغ الرسول عليه السلام في الإنكــار عليه بهذه العبارة الشديدة : ((أجعلتني لله نـدا؟قل مـا شاء الله وحده ))



إذن لا ينبغي أن تُسَوِّغوا أخـطائكم اللفظية بصوابكم القلبي هذا لا يصوب ذاك فعلينا إذا تكـلمنا بكلام أن يكون كلامنا مُطـابقا لـحسن قصدنا وأن لا يـكون كلامـنا سيئا وقـصدنا حسنا بل يجب أن يُطـابق اللفظ مـا في القلب. هذه تذكرة وهذه تنفع المـؤمنين إن شاء الله.



والبحث الذي سأل عــنه السـائل طـويل الذيل مُتـشعل الجـوانب فلا مجـال الآن للإفاضـة في مـثل هذا السؤال جـوابا عـليه ,ولـكني أقول :قولـه عليه السلام ((لا صـلاة لمن لم يقرأ بفاتحـة الكتاب )) عـام يشمـل كل صلاة ويـشمل كـل مُـصلٍ,سواء كـان إمـاما أو مأمـوما أو منفردا ,سواء كـان أدرك الركـوع أو لم يُدرك الركـوع ولم يقـرأ الفاتحـة فلا صلاة له .



فـهل هذا العـموم لا يزال بـاقيا على عـمومه كـمثل عـموم الآية التي سأل عـنها السـائل {فإذا قرئ القرآن فاسـتمعوا له وأنصتوا لـعلكم تُرحـمون} لا شـك ولا ريب أن الآية لا تـزال على عـمومـها فلا يجـوز لـمسلم في أي حـالة كـان إلا أن يُنصــت أن يـسكت وأن يُنصـت لتلاوة القرآن الكـريم .





أمـا الحـديث فقد دخله تـخصيص لا بد منـه عـند جـماهير العـلماء وبالحـديث الصحـيح حيث أن جــماهير العـلماء من الصحـابة والتـابعـين والأئمة المـجتهدين ومن بعدهـم قالوا : إذا دخـل المـسلم إلى المـسجد فوجـد الإمـام راكـعا,فـشاركـه في الركوع فقد أدرك هذه الركعة مـع أنه لم يقرأ فاتحـة الكـتاب , وهذا له أدلتـه ولستُ الآن في صددهـا ,فـماذا يـكون حـكم هذا الحـديث بالنسـبة لـعمومه؟



هـل عـمومه لا يـزال قائمــا أم قد دخــله التـخصيص ؟



الجـواب :

بالإيجـاز صـار مـعنى الحـديث ((لا صـلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكـتاب)) إلا لـمن أدرك الإمـام راكعا ولم يتمـكن من قراءة الفـاتحة فسـقط وجـوب قراءة الفاتـحة عـنه وأدرك الركـعة بإدراكه للركـوع وراء الإمـام ,هذا العـموم لا صلاة أصـبح مقيدا بمـن أدرك الركـوع فلم يبق هذا العـموم شـاملا .



إذا لاحـظنـا هذه النـقطة فقط حينئذ ننصـب الخـلاف بين الآية وبين الحـديث على السور التـالي :لا خـلاف بين الآية والحـديث لأنـهمـا ينبعـان من مـشكاة واحـدة وإنـما الخـلاف بين العـمومين عـموم الآية وعـموم الحديـث



فالآن إذا تـعارض عـمومـان فكـيف التـوفيق بيـنهمـا لقـد ذكر الحـافظ العـراقي في شرحه على "مـقدمة المـصطلح"



بأن العـلماء قد ذكـروا أكـثر من مـائة وجه من وجـوه الـتوفيق بين الأحـاديث المـختلفة أو من تـلك الـوجـوه



" إذا تـعارض عـامان أحـدهـما عـام مـطلق والآخـر عـام مُقيـد صـرف العـام المـطلق على العـام المـقيد لأن العـام المـطلق أقوى في دلالته بـعمومه المـقيد ."



مـلاحـظة هذه القاعـدة يفتـح لـطلاب العـلم بابـا من العـلم رائع جدا من ذلك مـا طبقه شيخ الإسـلام ابن تيـمية ومـا رأيـت ذلك لغيـره وإن كـان الحـافظ العـراقي قد أشـار إلى ذلك ولعـله اقتـبسـه من ابن تـيمية رحمه الله .



الآن نـعرض لكـم عـمومين من أحـاديث الرسـول مــتعارضـان وكـثيرا مـا يُشـكل الأمـر على بـعض أهـل العـلم فضلا عـن طلاب العـلم .



قال عـليه الصلاة والسـلام (( لا صـلاة بعد الفـجر حتى تطلع الشـمس ولا صـلاة بـعد العـصر حتى تغرب الشـمس ))هـذا نـص عـام



قال عـليه السلام ((إذا دخـل أحـدكم المـجلس فلا يـجلس حـتى يصلي ركـعتين ))



عـمومين تـعارضا ذاك يقول لا تـصل وهـذا يـقول لا تجـلس حتى تـصل ,كـيف التـوفيق ؟

قال ابن تـيمية: حديث لا صلاة بـعد الفجــر ولا صـلاة بـعد العـصر عـام مـخصص بـكثير من الأدلة

وأنـا أقول: بأن هـناك كـتابـا هــاما جـدا لأحـد عـلـماء الحـديث في الهـند ألا وهـو "شـمس الدين العـظيم الأبادي" الكتــاب الذي ألـفه هـو "إعـلام أهـل العـصر بأحـكـام ركعتي سنة الفـجر"



لـقد ذكــر في هذا الكــتاب المـخصصات الكـثيرة للحـديث الأول ((لا صـلاة بعـد الـفجـر ولا صـلاة بـعد العـصر ))من ذلك مـثلا قوله عـليه الـصلاة والـسلام

((من نـسي صـلاة أو نـام عـنها فليـصلهـا حـين يذكرهـا))



إنـسان تـذكر صلاة مـا بعد أن صلى الفـجر فـعليه أن يصـليهـا وقت التـذكر مـاذا فعـلنـا بقوله ((لا صـلاة بـعد العـصر))خـصصناه بـهذا الحـديث



رجـل دخـل المـسجد فوجد الإمـام داخـل الصلاة وهـو لم يكـن قد صلى بـعد سـنة الفـجر فإذا سـلم مع الإمـام قام وجـاء بـركعتي سـنة الفـجر, بـعد الفـجر هذا خـلاف قوله عليـه السلام ((لا صـلاة بعد الفـجر

رجـل كـان قد صلى الفـجر الفرض في مـسجد ثـم جـاء مسـجدا آخـر فوجـدهم يُصـلون فعـليه أن يـصلي فيـه تـكرار للفـريضة وهـو قوله عـليه الـسلام ((لا صـلاة في يـوم مـرتين )) هـذا عــام خـصص ,



وهـكذا يـجري إعـمال العـام على الخـاص فإذا خـصص عـموم مـا ضـعف دلالته مـن حـيث عـمومه وحـينئذ يـتـسلط عـليه بالتـخصيـص العـام الذي لـم يـقع عـليه تـخصيص .



طيب فيـما يـتعلق بتـحيـة المـسجد بهـذا الجـمع أجـاب ابن تـيمية رحـمه الله فقـال :

قوله عليه الـسلام : ((لا صـلاة بـعد العـصر ))أو ((بـعد الفـجر))عـام قد خـصص بـكثير من المـخصصات وأشـرت إلى بـعضـها آنـفا ,فحـينما يأتي حـديث عـام آخـر يـخالف هـذا العـام الـمطلق ألا وهـو قولـه عليه السلام : ((إذا دخـل أحـدكم المـجلس فلا يـجلس حـتى يصلي ركـعتين )) وفي رواية أخـرى : ((فـليـصل ركـعتــين ثم ليـجلس ))



يـقول ابن تـيمية :هذا الحـديث يخـصص حديـث لا صلاة بـعد العـصر وبـعد الفـجر لأن هذا لـم يـخصص بل بقي على عـمومه وشـموله من نـاحيتين :

النـاحيـة الأولى: أنـه لم يـجر علــيه تخـصيص بتـسليـط حديث عـام عليـه



والنـاحيـة الأخـرى وهي هـامة جدا:أن النبي صلى الله عــليه وسـلم قد لفت نـظر المـسلمين إلى بـقاء هذا العـموم على عـمومه حـينما يـكون الخـطيب يخـطب يوم الجـمعة حـيث لا يـجوز والخـطيب يخطب أن يأمـر الجـالس يسـمع خـطبته بمـعروف أو ينـهى عـن منـكر مـع ذلك فقد جـاء عـن النبي صلى الله عـليه وسـلم قوله(( إذا جـاء أحـدكم يوم الجـمعة والإمـام يخطب فليصل ركـعتين وليـتجوز فيـهما ))لقد أمـر عـليه السـلام بهـاتين الركـعتين تـحية المــسجد والخـطيب يـخـطب في الوقت الذي لا يـجوز الأمـر بالمـعروف والنـهي عـن المـنكر وهـو واجب والخـطيب يـخطب لا يـجوز,فإن أمـر بتحـية المـسجد والإمـام يخـطب ونـهى عن أن تـقول لـمن يتـكلم والخـطيب يخـطب وقال(( فقد لـغوت )), فإذن هذا يؤكـد أن قوله عليـه السـلام



((إذا دخـل أحدكم المـسجد فلا يـجلس حتى يـصلي ركـعتين ))أو في الرواية الأخرى(( فليـصل ركـعتين ثـم ليـجلس)) دلـيل على أن هذا العـموم لا يـزال عـلى شـموله وإطـلاقه حـين ذاك يـسلَّط هذا العـموم على العـموم المـخصص وهـو ((لا صـلاة بعد الفـجر لا صـلاة بـعد العـصر )).



هذه قـاعدة مـهمة جـدا تـزيل العـقبات والإشـكالات أمـام التـوفيق بين بـعض الأحـاديث التي يبدو منـها التـعارض.



على هـذا المـنوال يوفق بيـن قوله تعالى : {فإذا قرئ الـقرآن فاسـتـمعوا لـه وأنـصتوا لـعلكم تـرحـمون }

نـص عـام مـطلق لم يدخـله تخصـيص وبيـن قوله عـليه السـلام:



((لا صـلاة لـمن لم يـقرأ بـفاتـحة الكـتاب ))

فقد دخـله التـخصيص بإجـماع عـلماء الجـمهور, لا أقول بإجـماع عـلماء المـسلـمين قـاطبة لـكن مـع الجـمهور أدلة من السـنة لو كـان الجـمهـور مـخالفا لهذه الأدلة لـما التـفتنا إلى مـخالفتـهم لأن الحـديث صـريـح وصحـيح خـلافا لـمن يـظن ضعـفه أن من جـاء المـسجد فوجد الإمـام راكـعا فوجده راكـعا فقد أدرك الركــعة بخـلاف مـا إذا لم يـدرك الركـوع وإنـما أدرك الإمـام سـاجدا فلـم يدرك الركـعة فـهذا يـخصص مـع آثـار سلفية صحـيحة بـل من أبي بـكر رضي الله عـنه وانتـهاء إلى ابن عـمر أنـهم قـالوا: "من أدرك الركـوع مـع الإمـام فقد أدرك الركـعة" فحينئذ نـخصص عـموم قوله عـليه السـلام ((لا صـلاة لـمن لم يـقرأ بـفاتـحة الكـتاب ))بـعمـوم قوله تـعالى {فإذا قرئ القـرآن فاسـتمعوا لـه وأنصــتوا}وتـكون الحـصيلة وتـكون النـتيجة كـما يأتي :



((لا صـلاة لـمن لم يـقرأ بـفاتـحة الكـتاب ))إلا من أدرك الإمـام راكـعا فلـه صلاة لـماذا؟

لأننـا رأيـنا الأدلة المثبتة لـصحة الصـلاة وأيـضا :

((لا صـلاة لـمن لم يـقرأ بـفاتـحة الكـتاب ))إلا لـمن ســمعـها من الإمــام لـماذا؟

لأنـه تعالى يـقول :{فأنصتوا}ولأن الرسـول عـليه السـلام يقـول : ((إنـما جـعل الإمـام ليؤتـم به فإذا كـبر فـكبروا وإذا قـرأ فأنـصتوا))

بـعض العـلماء يـقولون نـحن نـعكـس القـضية فـنقول: نـخصص الآية بالحـديث والحـصيلة عـندهـم كالتـالي-لـكنه خـطأ-:

قال الله تـعالى : {فإذا قرئ القـرآن فاسـتمعوا}إلا في قراءة الفاتـحة ولابد من قـراءتـها ولو ولم يـنصت ولو لم يـستمـع.

أي يـخصصون الآية بالحـديث على خـلاف مـا ذكرنا آنـفا لـكن هـذا قلب لـما ذكرنـا آنــفا ممـا تبين لعـلماء الحديـث والفقـه أن النـص العـام إذا خُصص لا يـجوز أن يـخصص بـه النـص العـام الذي لـم يـخصص فـلذلك فالصـواب مـا ذكرناه آنـفا من تـخصيص الحـديث بالآية وليس تـخصيص الآية بالحـديث.

واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين

اعمل لله

الداعى للخير كفاعلة

لاتنسى

جنة عرضها السموات والارض

لاتنسى

سؤال رب العالمين

ماذا قدمت لدين الله

انشرها فى كل موقع ولكل من تحب


اميرة 05-22-2017 07:26 AM

بآركك الله فيكِ
وجعله في ميزآن حسنآتكك
يعطيكِ العآفية

HOSAM 05-22-2017 11:15 AM

بارك الله فيك

في ميزان حسناتك

حبيب العمر 05-22-2017 12:07 PM

بآركك الله فيك
وجعله في ميزآن حسنآتكك
يعطيك العآفية

ميمآآ 05-22-2017 01:36 PM

بوركت جهودك
في ميزان حسناتك

رهينة الخيال 06-03-2017 09:21 AM

بارك الله فيك
وجعله الله في موازين حسناتك


الساعة الآن 03:59 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.