لصمتي حكأية
 

[انَـآإ تِلكَ الأُنثىَ التيّ تَفيضُ حُباً تذوبْ حَناناً تتَدفقْ عاطِفه ..
أعيشْ بـ نبضَاتْ قلبيّ هَذِهـ هي انـآ ..
انـإ أنثىَ بـ كُلْ نبضْ فِي جسَدي ..
بـ كل نفَسٍ يَخرُج مِنْ صَدري ..
بـ كُل كَلمه اتفوهـ بهَا وكلْ نَظرة ارميهـآ ..
وكل لمسَه مِن يديّ ..
أنـا انثىَ مَعجُونة بـ الحبْ , مُلونة بـ الحَنان ,مُغلفة بـ العَاطِفة

حبيبي ؛ كتبت اسمك على صوتي
كـتـبته فــي جـدار الـوقت
عـلـى لــون الـسما الـهادي
عـــلـــى الـــــوادي
عـلـى مـوتـي ؛ ومـيـلادي
حـبيبي ؛ لـو أيـادي الصمت
خـذتـني ؛ لـو مـلتني لـيل
أنـاعـمري ؛ انـتـظاري لـك
لاتـحـرمنى ؛ حـيـاتي لــك

إنما ما بيننا هى أحاسيس وحب
لا يشعر بها ســـوانا
فمن أجلك أتحدى هذا الحصار الموجع
وإليك أبعث أحلامى وأشواقى وحنانى
ومهما طال البعاد بيننا
فالحب سوف يجمع بيننا
ولا يستطيع البعد أن يفرق بيننا
فأجــــمل أيــــامى عشتها معك
فلا تسألنى إلى متى يقودنى قلبى
المشتاق أليك بلا نهـــاية
بـــل أســـأل القــــدر

متى كفوفي تلتقي فـي كفوفك ..
ياللـي خفوقي كــل لحظة تمناك ..

متى على عيني بنظرة تشوفك ..
لاتحسب اني في غيابك ابنساك ..

يا ولدي

لا تكبر قبل وقتك .. ولا تظل صغيراً إلى الأبد !
وحافظ على شيء من هذا « الطفل « في داخلك كي لا تفقد الطهر والبراءة .


مهما كبرت – يا ولدي – ستظل صغيري الذي أخاف عليه . هذا ما يفعله معي أبي حتى اليوم .. وهذا ما سأفعله معك حتى آخر يوم .. فلا تنزعج من محبتي لك وقلقي عليك .

الحب .. لا تنتظر الحب يأتي لك ... لكن ابحث عنه في اعماقك

يآرب / ماغيرهـ يمليني ( فرح ) !
لا تغيب عيونه ، لا يموت وجودهـ !
لا أفقدهـ ، لا أصرخه ، لا يختفي صوته !
لا أختنق ، لا أغترب ، لا يجيني يوم بدونه