![]() |
فى يوم الحب من الأكثر كرما عطور ، ورود، دببة حمراء، بطاقات معايدة، ساعات لليد، هي أكثر ما يتبادله العشاق في عيد بين قوسين. يوم الحب، الذي يواقف 14 من فبراير/ شباط من كل عام. والذي تقول أسطورته: إن "فالنتين" هو قسيس كان يعيش أيام حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني أواخر القرن الثالث الميلادي، وفي فبراير 270م أعدم القسيس فالنتين، لأنه عارض أوامر الإمبراطور الداعية إلى منع عقد أي قران لأنه لاحظ أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين غالباً ما يرفضون الذهاب إلى المعارك، إلا أن فالنتين كان يعقد الزيجات في كنيسته سراً احتراماً منه لمشاعر العشاق والمتحابين إلى أن افتضح أمره، واقتيد للسجن، وهناك تعرف على ابنة أحد حراس السجن كانت عليلة وطلب منه أبوها أن يشفيها ووقع في حبها، وقبل أن يعدم أرسل إليها بطاقة كتب عليها "من المخلص فالنتين"، وهكذا بعد أن دخل الرومان في النصرانية بنيت كنيسة في روما في المكان الذي أعدم فيه تخليداً لذكراه. في مجتمعاتنا العربية ورغم قصص الحب الأسطورية في تاريخيه إلا أن تقبل هذه الأعياد يقابله الكثير من الاعتراضات بسبب التشبه بالغرب ولأنها أيضا تخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي لا يعترف إلا بعيدين هما: الأضحى والفطر المباركين. مفهوم الحب واسع جداً فهو يختلف من شخص لآخر بتفسيره، وكذلك بما يمكن أن يقدم فيه، وكذلك قد يرتبط بدرجة الحب وقوته سواء ما يقدمه من ناحية مادية أوعاطفية والتي قد يتحكم بها الوضع المالي الذي يحدد حجم الهدية المشتراة. قبل عيد الحب بأيام تتلون واجهات المحلات باللون الأحمر، والذي يعتبر مناسبة مهمة للبيع والكسب المادي، يقول أحمد علي صاحب محل للهدايا من مدينة رام الله: "ان هذه المناسبة يحضر لها في المحل قبل عدة أيام لأن العديد من الزبائن يسأل عن الهدايا قبل عيد الحب لاختيار هدية مناسبة حسب الأوضاع المالية وأكثر ما يتم شراؤه العطور والاكسسوارت ودبب حمراء، وعند سؤالنا في "دنيا الوطن"، من يدفع أكثر فأجاب أن الرجل يدفع في قيمة الهدايا أكثر من المرأة". أبو سعيد صاحب محل أزهار في رام الله (في هذا اليوم يُقبل العديد على شراء باقات الزهور إلا أن الصدارة تكون للورد الجوري الأحمر، ورغم عدم قناعته بعيد الحب إلا أنه لا يستطيع العودة لبيته من دون أي وع من الورد لزوجته او هدية صغيرة خوفاً من زعلها". الحب يختلف معناه ومفهومه بين الرجل والمرأة فالرجل قد ينظر إليه بالمعنى العام الشمولى رغم أهميته له، ولكنه يعتبر محور حياة المرأة بكافة تفاصيله وبذلك يختلف الكرم بنوعيه سواء العاطفي أو المادي على من نحب إلا أنه يجب ألا يكون هناك ضريبة يدفعها المحب مقابل كلمة أحبك، وبذلك يجب أن تاتي التصرفات المصاحبة للحب من الداخل و ليس ما تفرضه هذه الأعياد أو حتى الدعاية لها في المسلسلات والأغاني. رؤوف أبو عواد متزوج ويعمل بالسلطة الفلسطينية يرى أن الرجل هو الأكثر كرماً من المرأة في الناحية المادية لأن وضع الرجل يكون في الغالب أفضل من المرأة، فهو يرى أن المرأة لها احتياج عاطفي أكبر من الرجل وعلى الرجل أن يملأه بالمشاعر الصادقة وتتنوع الهدايا التي قد يشتريها بين الورود أو الساعات والعطور، وبوجهة نظره تكون برمزيتها وليس بتكلفتها المادية، وفي حال نسي هذا التاريخ فإنه يسبب خلافاً بين الزوجين. عبد الكريم خليفة، يرى أن الرجال يكون لديهم صدق في مشاعرهم بالحب أكثر من المرأة فهو يلتزم بتقاليد هذا العيد أكثر منها، ويعتقد أن المرأة ليس لديها كرم بإعطاء الهدايا لأنها تحب أن تأخذ ولا تعطي، فمن يحب شخصاً لا يجب أن يحدد له يوماً للحب بالعكس كل دقيقة تكون له عيد حب، أما هديته المفضلة فستكون ورد الياسمين. جورج عيسي يختصر سؤالنا بعبارة قصيرة هي إن "الكريم هو صاحب الحب الأكبر". أما بالنسبة لعيسى الطيطى، فيعتقد أن المراة ليس لديها عاطفة، وأن الرجل أكثر عاطفة من المرأة، ومعنى الحب ومفهومه يختلف بين الخاطبين وبين المتزوجين. عدي أبو بكر مصمم جرافيك يرى أن الحب أصلاً غير موجود هذه الأيام وبوجهة نظره الفتيات يهتمون بتفاصيل هذا اليوم أكثر من الرجل الذي ينظر إليه بشكل شمولي وباهتمام أقل من المرأة التي تعتبر الموضوع فاصلاً ومحورياً. أحدهم رفض الإفصاح عن اسمه أشار إلى أن مظاهر عيد الحب تكون بارزة في العلاقات غير الرسمية أكثر منها في العلاقات الرسمية. أما بالنسبة للجنس اللطيف فكانت وجهات النظر معاكسة جداً لآراء الرجال، وتنصف المرأة أكثر، حيث يعتبر موضوع الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة من أكثر المواضيع جدلية ينهم لاختلاف المفهوم والعطاء وتنوع التضحيات. الكاتبة الفلسطينية ناريمان شقورة، ترى أن المرأة هي الأكثر كرماً في هذا الشأن، وذلك لأن طبيعة المرأة معطاءة، خاصة إذا كانت مشاعرها صادقة فقد تبدي حبيبها عن نفسها، وقد تقتطع مبلغاً من مصروفها أو راتبها قبل وقت من أجل شراء هدية لمن تحب مع تحفظي على الأمر لأن الحب لاينتظر يوماً للاحتفال أو تبادل الهدايا. الصحفية ياسمين الأحمد، تؤمن أن الحب لا يحتاج إلى احتفال لأن كل الأيام يجب أن يكون بها حب وبالنسبة لها المرأة تعطي أكثر بقدر ما تستطيع لأنها تشعر بالحب أكثر وتمتاز بالحنية بقدر أكبر أما الرجل فلا يكون لديه استعداد للعطاء. وتشاطرها الرأي ساجدة وقاد، التي تعتقد أن المرأة أكثر عاطفية رغم وجود قلة من الرجال إلا أنه في الغالب تكون المرأة أكثر أما عن تحديد واختصار مفهوم الحب في يوم واحد ومعين فهو خطأ، لأن الحب لايكون ليوم واحد فقط وإنما في كل الأيام، فليس من المعقول أن تظهر حبك في يوم واحد وتلغيه باقي الأيام. أما من وجهة نظر علم النفس، فتوضح لنا الدكتورة رحاب السعدي أستاذ الصحة النفسية، أن المرأة أكثر احتفالاً من الرجل بعيد الحب، وتطالب الرجل بالاحتفال في هذه المناسبة لأنها تتسم بالعاطفة والمشاعر المعنوية أكثر من الرجل وخاصة في هذه المناسبة لأنها تعيش في واقع مادي صعب تفتقر فيه إلى المشاعر والعواطف فهي تستغل هذه المناسبة لإبداء مزيد من الاهتمام بهذه المشاعر وأكثر طرف ممكن أن يشاركها في هذه المشاعر هو الرجل أو الصديق، وقد تكون التنشئة الاجتماعية المرتبطة بالمرأة أكثر صعوبة من الرجل من حيث الالتزام بأنماط تربوية وأسرية أكثر التزاماً وتقيد بالحريات من الرجل، ولذلك هي تواقة للمناسبات العاطفية لأنها تعكس رغبتها الداخلية بالاهتمام والرعاية. هذه المناسبات تنعكس بشكل إيجابي ولو مؤقت على الوضع النفسي للمرأة بحيث تشعر أنها مرغوبة ومحبوبة من الطرف الآخر، وهذا يعمل على إعطائها مزيداً من الثقة وتقديرها لذاتها، الأمر الذي يؤثر إيجابياً على أدائها اليومي، أما بالنسبة للرجل فهو يحاول إرضاء المرأة ومشاركتها هذه المناسبة لإبداء مشاعره الإيجابية نحوها وتعبيراً عن حبه وإخلاصه لها وهو يكون بذلك أكثر عطاء وإيجابية في علاقاته الاجتماعية، كل هذه المشاعر سواء للرجل أو المرأة تعكس مدى حاجة الطرفين للاهتمام والرعاية، وذلك دليل على أن العلاقات الأسرية عامة والعلاقات بين الرجل والمرأة بشكل خاص بحاجة إلى مزيد من الرعاية للوصول إلى الإشباع العاطفي، الذي يستطيع أنه يواجه كل التحديات والمشكلات التي تواجه المرأة والرجل معاً. في النهاية مشاعر الحب والاهتمام لا تطلب سواء من الرجل أو المرأة وإن طلبت فذلك مؤشر أنك مع الشخص الخطأ، حتى لو كان حبك له كبيراً وصادقاً، خاصة على الحب في هذا الزمن أن يصمد كثيراً أمام تحديات |
نقاط جميله عن الحب لأنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة ومفهومه وروعه معانيه لكن لا يجوز الاحتفال به واتباع الكفار وجعله عيدا فالحب يكون كل يوم ولا يقتصر على يوم محدد ولأنه يدعو إلى العشق والغرام الغير مباح ولأنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك . وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، كل الشكر الك خيتي ريتال |
رأيي من رأي مؤيد يعطيك العافية ودي |
كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
لكل من مر من هناا مشكورين |
طرح جميل دمتِ ودام تميزك وكل يوم وانتي بحب وسعادة ودي ووردي |
لكل من مر من هناااا جزيل الشكر |
طرح يستحق التأمل ونقاط مهمة حداً ويجب وما أود إضاقته هو ان الحب أرقى بكثير مما يتصوره البعض وليس كما يترأى للبعض ويتخيله الأخرين أشكرك عزيزتي ريتال على هذا الطرح المثمر أرق التحيات |
اجمل شى بالحب هوأن يشعر بك من تحبه فيعكيك كل مايملك الحب احساس لايعرفه الجميع كلمة حب بسيطة بقولها وكتابتها ولكن بفعلها طبعة وتحتاج الى التفاهم والتأمل بين الطرفين لكل من مر من هنا جزيل الشكر |
هوا كل من قال بحبك يعني بيحب بجد بيتسلوا ف بنات الناس الحب موش حرام ولا عيب تحياتي |
نورتينى ياعسل |
تلسلميلي هيدا نورك وربي |
فعلا رايي من راي مؤيد لا تعليق بعد كلامه .. يعطيكِ العافيه . |
لكل من وضع بصمة هنا انرتم |
الساعة الآن 10:35 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.